ظريف يعترف: الاتفاقية النووية أطلقت يد طهران في المنطقة
الاثنين / 28 / شوال / 1440 هـ - 20:15 - الاثنين 1 يوليو 2019 20:15
اعترف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الاتفاقية النووية الشاملة التي أبرمتها بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول أوروبا قبل 4 سنوات أطلقت يد طهران في المنطقة.
وقال في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي أمس «عرف الأمريكيون أن الاتفاق النووي حرر يدي إيران من الأغلال ومكنها من التقدم وتكثيف وجودها في المنطقة»، وادعى أن بلاده لن تخضع أبدا للضغوط الأمريكية، وأن على واشنطن إبداء الاحترام لطهران إذا أرادت إجراء محادثات معها، وقال «لن تخضع إيران أبدا لضغوط الولايات المتحدة. على أمريكا محاولة احترام إيران.. إذا أرادوا الحديث مع إيران فعليهم إبداء الاحترام».
وأشار إلى النشاط الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وقال «ترسيخ الوجود الإيراني يقابله عزلة أمريكية يوما بعد يوم»، وفق قوله.
وتطرق أيضا إلى ما وصفه بـ «فشل محاولات واشنطن» لإدانة إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتوجه الصيني والروسي للاستغناء عن الدولار الأمريكي في معاملاتها مع إيران.
وكان التوتر تصاعد بشدة بين طهران وواشنطن في الأسابيع القليلة الماضية، بعد عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى لكبح البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية المالية عنها.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى محادثات مع النظام الحاكم بإيران «دون شروط مسبقة». واستبعدت طهران ذلك قائلة إن على ترمب العودة إلى الاتفاق إذا كان يريد التفاوض معها.
وفرض ترمب عقوبات على المرشد الإيراني علي خامنئي ومسؤولين إيرانيين بارزين، في خطوة غير مسبوقة لتكثيف الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة الشهر الماضي.
على صعيد مختلف، كشف مصدر إيراني مطلع، لوكالة أنباء «فارس»، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 67ر3 قد تخطى مستوى الـ300 كجم.
وكانت إيران أعلنت في مايو الماضي خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، وهددت بمزيد من الإجراءات بعد 60 يوما.
وفي منتصف يونيو الماضي أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن بلاده ستتخطى مستوى 300 كجم من اليورانيوم المخصب في غضون عشرة أيام، وذلك في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي أمس «عرف الأمريكيون أن الاتفاق النووي حرر يدي إيران من الأغلال ومكنها من التقدم وتكثيف وجودها في المنطقة»، وادعى أن بلاده لن تخضع أبدا للضغوط الأمريكية، وأن على واشنطن إبداء الاحترام لطهران إذا أرادت إجراء محادثات معها، وقال «لن تخضع إيران أبدا لضغوط الولايات المتحدة. على أمريكا محاولة احترام إيران.. إذا أرادوا الحديث مع إيران فعليهم إبداء الاحترام».
وأشار إلى النشاط الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وقال «ترسيخ الوجود الإيراني يقابله عزلة أمريكية يوما بعد يوم»، وفق قوله.
وتطرق أيضا إلى ما وصفه بـ «فشل محاولات واشنطن» لإدانة إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتوجه الصيني والروسي للاستغناء عن الدولار الأمريكي في معاملاتها مع إيران.
وكان التوتر تصاعد بشدة بين طهران وواشنطن في الأسابيع القليلة الماضية، بعد عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى لكبح البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية المالية عنها.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى محادثات مع النظام الحاكم بإيران «دون شروط مسبقة». واستبعدت طهران ذلك قائلة إن على ترمب العودة إلى الاتفاق إذا كان يريد التفاوض معها.
وفرض ترمب عقوبات على المرشد الإيراني علي خامنئي ومسؤولين إيرانيين بارزين، في خطوة غير مسبوقة لتكثيف الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة الشهر الماضي.
على صعيد مختلف، كشف مصدر إيراني مطلع، لوكالة أنباء «فارس»، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 67ر3 قد تخطى مستوى الـ300 كجم.
وكانت إيران أعلنت في مايو الماضي خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، وهددت بمزيد من الإجراءات بعد 60 يوما.
وفي منتصف يونيو الماضي أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن بلاده ستتخطى مستوى 300 كجم من اليورانيوم المخصب في غضون عشرة أيام، وذلك في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.