بعدما حسمت الجولتان الأولى والثانية مصير الفريقين تماما في البطولة، يلتقي المنتخبان الجزائري والتنزاني اليوم في لقاء للشهرة فقط بالجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في مصر.

وأصبح المنتخب الجزائري هو الوحيد الذي حسم موقفه كاملا من خلال الجولتين الأولى والثانية حيث لم يقتصر الأمر على تأهله للدور الثاني قبل الجولة الثالثة، وإنما كان الوحيد الذي ضمن صدارة مجموعته عبر أول مجموعتين، وبغض النظر عن نتيجة مباراته الثالثة في المجموعة.

وفاز المنتخب الجزائري على نظيره الكيني بهدفين، ثم تغلب على المنتخب السنغالي بهدف ليضمن صدارة مجموعته بغض النظر عن نتيجة مباراة الغد التي يخوضها تحت شعار «مباراة للشهرة».

وفي المقابل، فقد المنتخب التنزاني أي فرصة للمنافسة على التأهل، وكان الوحيد من بين المنتخبات الـ24 التي خاضت البطولة الذي ودع هذه النسخة رسميا بعد جولتين فقط، حيث خسر أمام السنغال بهدفين، وأمام كينيا 2 / 3.

وفي مباراة أخرى، سيكون التعادل كافيا ليحجز المنتخب السنغالي بطاقة التأهل الثانية، يتمسك الفريق بتحقيق الفوز على نظيره الكيني عندما يلتقيان في ختام مبارياتهما بالمجموعة.

ويرفع المنتخب السنغالي «أسود التيرانجا» في المباراة شعار «كل شيء أو لا شيء» خاصة بعدما فقد الفريق فرصة تصدر المجموعة بهزيمته أمام المنتخب الجزائري في الجولة الماضية والتي جمدت رصيده عند ثلاث نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف أمام نظيره الكيني.

وكان المنتخب السنغالي المصنف الأول على القارة الأفريقية قدم عرضا رائعا أمام الجزائر، بحثا عن الفوز الثاني له على التوالي في البطولة التي استهل مسيرته فيها بفوز ثمين على تنزانيا، ولكنه خسر ليفقد فرصة المنافسة على صدارة المجموعة، فيما تبدو فرصته قوية للغاية في التأهل على حساب نظيره الكيني.