200 مليار دولار يخسرها خامنئي بسبب أمريكا
تقييد حركة التعاملات المالية وصناعات النفط والبتروكيماويات لطهران
الثلاثاء / 22 / شوال / 1440 هـ - 20:15 - الثلاثاء 25 يونيو 2019 20:15
تحرم العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران المرشد الأعلى علي خامنئي من الوصول لملياراته التي قدرت بـ200 مليار دولار، وضربت رجال الملالي في مقتل بعد أن جاءت على ثرواتهم الفاحشة، فيما يعاني الشعب الإيراني من أزمات اقتصادية لا حصر لها.
وقال الرئيس الأمريكي «إن المرشد الأعلى علي خامنئي مسؤول في النهاية» عما وصفه بالسلوك العدائي من قبل النظام، وأوضح أن «العقوبات المفروضة عبر الأمر التنفيذي ستحرم الزعيم الأعلى ومكتبه والمقربين منه ومن مكتبه من الوصول إلى موارد مالية أساسية».
وترغب إدارة ترمب في إجبار طهران على الدخول في محادثات بشأن برامجها النووية والصاروخية وأنشطتها بالمنطقة. وزاد التوتر بين البلدين منذ مايو عندما أمرت واشنطن دول العالم بوقف استيراد النفط الإيراني.
النفط والبتروكيماويات
وتسعى إدارة ترمب إلى جعل الصادرات النفطية الإيرانية «أقرب ما يكون إلى الصفر». وهذا أمر تقول إنها ستكون قادرة على الوصول إليه خلال العام الحالي.
وتقول وكالة بلومبيرج «إن الصادرات النفطية الإيرانية انخفضت من 1.5 مليون برميل يوميا في أكتوبر 2018 إلى 750 ألف برميل في أبريل. وفي مايو الماضي ألغت الولايات المتحدة آخر استثناءات كانت مكنت ثماني دول من مواصلة شراء النفط الإيراني».
والقطاع الثاني المهم هو البتروكيماويات. ففي السابع من يونيو فرضت واشنطن عقوبات على شركة «الخليج الفارسي للصناعات البتروكيماوية» الضخمة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وهذه الشركة مع فروعها تمثل نحو 40 % من الإنتاج البتروكيماوي الإيراني و50 % من صادرات هذا القطاع، وتعتبر واشنطن أن هذه المجموعة تقدم دعما ماليا لمجموعة «خاتم الأنبياء» التابعة للحرس الثوري وتنشط في غالبية مشاريع البنى التحتية الإيرانية الضخمة.
التعاملات المالية
وكانت واشنطن منعت في أغسطس 2018 الحكومة الإيرانية من شراء الدولار، مما أدى إلى صعوبات جمة بوجه السكان والشركات للحصول على الدولار.
كما تم حظر التعاملات بين المؤسسات المالية الأجنبية والمصرف المركزي الإيراني وكامل المصارف الإيرانية، ولم يعد بإمكان هذه المصارف الوصول إلى النظام المالي العالمي.
كما تسعى إدارة ترمب إلى منع المصارف الإيرانية من استخدام الشبكة المصرفية العالمية «سويفت» التي تمر عبرها كل التحويلات في العالم. كما حظرت واشنطن تبادل الذهب والمعادن الثمينة مع إيران.
الحرس الثوري
أضافت واشنطن ثمانية من قادة الحرس إلى لائحتها السوداء، بعدما وضعت الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب في أبريل الماضي، وتكون واشنطن بذلك قد فرضت عقوبات على منظمة «تشكل جزءا من حكومة أجنبية»، حسبما قال ترمب.
كما وضع فيلق القدس كذلك على هذه اللائحة السوداء، وهو المكلف بالعمليات الخارجية ويدعم القوى المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط، مثل قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد وحزب الله في لبنان، كما دعم فيلق القدس أيضا السلطات العراقية في معاركها ضد تنظيم داعش.
الصناعات
وتستهدف العقوبات قطاعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس والفحم، أما قطاعا السيارات والطيران التجاري اللذان استفادا من فترة انفتاح مع رفع العقوبات إثر التوصل إلى الاتفاق النووي، فقد فرضت عليهما العقوبات، وتخلت غالبية شركات تصنيع السيارات الأوروبية عن استثماراتها في إيران.
وفرضت أيضا عقوبات على بناء السفن والنقل البحري، ومُنع استيراد السجاد أو المواد الغذائية التي مصدرها إيران.
وقال الرئيس الأمريكي «إن المرشد الأعلى علي خامنئي مسؤول في النهاية» عما وصفه بالسلوك العدائي من قبل النظام، وأوضح أن «العقوبات المفروضة عبر الأمر التنفيذي ستحرم الزعيم الأعلى ومكتبه والمقربين منه ومن مكتبه من الوصول إلى موارد مالية أساسية».
وترغب إدارة ترمب في إجبار طهران على الدخول في محادثات بشأن برامجها النووية والصاروخية وأنشطتها بالمنطقة. وزاد التوتر بين البلدين منذ مايو عندما أمرت واشنطن دول العالم بوقف استيراد النفط الإيراني.
النفط والبتروكيماويات
وتسعى إدارة ترمب إلى جعل الصادرات النفطية الإيرانية «أقرب ما يكون إلى الصفر». وهذا أمر تقول إنها ستكون قادرة على الوصول إليه خلال العام الحالي.
وتقول وكالة بلومبيرج «إن الصادرات النفطية الإيرانية انخفضت من 1.5 مليون برميل يوميا في أكتوبر 2018 إلى 750 ألف برميل في أبريل. وفي مايو الماضي ألغت الولايات المتحدة آخر استثناءات كانت مكنت ثماني دول من مواصلة شراء النفط الإيراني».
والقطاع الثاني المهم هو البتروكيماويات. ففي السابع من يونيو فرضت واشنطن عقوبات على شركة «الخليج الفارسي للصناعات البتروكيماوية» الضخمة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وهذه الشركة مع فروعها تمثل نحو 40 % من الإنتاج البتروكيماوي الإيراني و50 % من صادرات هذا القطاع، وتعتبر واشنطن أن هذه المجموعة تقدم دعما ماليا لمجموعة «خاتم الأنبياء» التابعة للحرس الثوري وتنشط في غالبية مشاريع البنى التحتية الإيرانية الضخمة.
التعاملات المالية
وكانت واشنطن منعت في أغسطس 2018 الحكومة الإيرانية من شراء الدولار، مما أدى إلى صعوبات جمة بوجه السكان والشركات للحصول على الدولار.
كما تم حظر التعاملات بين المؤسسات المالية الأجنبية والمصرف المركزي الإيراني وكامل المصارف الإيرانية، ولم يعد بإمكان هذه المصارف الوصول إلى النظام المالي العالمي.
كما تسعى إدارة ترمب إلى منع المصارف الإيرانية من استخدام الشبكة المصرفية العالمية «سويفت» التي تمر عبرها كل التحويلات في العالم. كما حظرت واشنطن تبادل الذهب والمعادن الثمينة مع إيران.
الحرس الثوري
أضافت واشنطن ثمانية من قادة الحرس إلى لائحتها السوداء، بعدما وضعت الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب في أبريل الماضي، وتكون واشنطن بذلك قد فرضت عقوبات على منظمة «تشكل جزءا من حكومة أجنبية»، حسبما قال ترمب.
كما وضع فيلق القدس كذلك على هذه اللائحة السوداء، وهو المكلف بالعمليات الخارجية ويدعم القوى المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط، مثل قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد وحزب الله في لبنان، كما دعم فيلق القدس أيضا السلطات العراقية في معاركها ضد تنظيم داعش.
الصناعات
وتستهدف العقوبات قطاعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس والفحم، أما قطاعا السيارات والطيران التجاري اللذان استفادا من فترة انفتاح مع رفع العقوبات إثر التوصل إلى الاتفاق النووي، فقد فرضت عليهما العقوبات، وتخلت غالبية شركات تصنيع السيارات الأوروبية عن استثماراتها في إيران.
وفرضت أيضا عقوبات على بناء السفن والنقل البحري، ومُنع استيراد السجاد أو المواد الغذائية التي مصدرها إيران.