الأمم المتحدة تطالب الدول باستقبال زوجات وأطفال الدواعش
الاثنين / 21 / شوال / 1440 هـ - 21:00 - الاثنين 24 يونيو 2019 21:00
حثت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، دول العالم أمس على استعادة زوجات وأطفال مواطنيها من مقاتلي داعش. وقالت باشيليت في خطابها الافتتاحي للدورة الصيفية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة «يتعين إعادة أفراد الأسر الأجنبية، إلا إذا كان ستتم محاكمتهم عن جرائم وفقا للمعايير الدولية».
ووفقا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هناك 29 ألف طفل من أبناء مقاتلين أجانب في سوريا، 20 ألفا منهم من العراق. ووفقا لباشيليت عانى هؤلاء الأطفال من انتهاكات خطيرة، بينها إجبارهم على اعتناق أيديولوجية متطرفة وارتكاب أعمال عنف.
وشددت المفوضة الأممية على ضرورة التفكير في إعادة تأهيلهم وحمايتهم والبحث عما هو في صالحهم، وحذرت أيضا من سحب جنسيات من ذهبوا للقتال ضمن صفوف داعش في سوريا أو العراق. وقالت باشيليت «ترك أشخاص بدون جنسية ليس خيارا مقبولا أبدا»، مضيفة أن الأطفال هم أكثر من يعانون جراء مثل هذه التدابير، لأنها تتسبب في مشاكل لهم في الالتحاق بالمدارس والحصول على رعاية صحية. ولفتت باشيليت إلى أن بعض الدول بذلت جهودا لاستعادة بعض مواطنيها.
وخلال الأسابيع الماضية تمت إعادة أطفال إلى أستراليا وبلجيكا وفرنسا وهولندا والولايات المتحدة وتركيا. ومن المتوقع أن يتم خلال اجتماعات المجلس، والتي تستمر حتى الثاني عشر من يوليو المقبل، بحث الأزمة المستمرة في فنزويلا والأوضاع في السودان.
ويلتقي المجلس ثلاث مرات سنويا ويبحث الأزمات القائمة، وكذلك موضوعات أوسع، مثل حقوق المرأة وحرية التعبير.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي التي تقوم بانتخاب الدول الـ47 الأعضاء في المجلس لفترة تستمر ثلاث سنوات. ويضم المجلس حاليا الصين والدنمارك وكوبا والنمسا والسعودية. وكانت الولايات المتحدة تخلت عن عضوية المجلس العام الماضي، وأرجعت ذلك إلى أن هناك عددا كثيرا للغاية من منتهكي حقوق الإنسان على الطاولة.
ووفقا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هناك 29 ألف طفل من أبناء مقاتلين أجانب في سوريا، 20 ألفا منهم من العراق. ووفقا لباشيليت عانى هؤلاء الأطفال من انتهاكات خطيرة، بينها إجبارهم على اعتناق أيديولوجية متطرفة وارتكاب أعمال عنف.
وشددت المفوضة الأممية على ضرورة التفكير في إعادة تأهيلهم وحمايتهم والبحث عما هو في صالحهم، وحذرت أيضا من سحب جنسيات من ذهبوا للقتال ضمن صفوف داعش في سوريا أو العراق. وقالت باشيليت «ترك أشخاص بدون جنسية ليس خيارا مقبولا أبدا»، مضيفة أن الأطفال هم أكثر من يعانون جراء مثل هذه التدابير، لأنها تتسبب في مشاكل لهم في الالتحاق بالمدارس والحصول على رعاية صحية. ولفتت باشيليت إلى أن بعض الدول بذلت جهودا لاستعادة بعض مواطنيها.
وخلال الأسابيع الماضية تمت إعادة أطفال إلى أستراليا وبلجيكا وفرنسا وهولندا والولايات المتحدة وتركيا. ومن المتوقع أن يتم خلال اجتماعات المجلس، والتي تستمر حتى الثاني عشر من يوليو المقبل، بحث الأزمة المستمرة في فنزويلا والأوضاع في السودان.
ويلتقي المجلس ثلاث مرات سنويا ويبحث الأزمات القائمة، وكذلك موضوعات أوسع، مثل حقوق المرأة وحرية التعبير.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي التي تقوم بانتخاب الدول الـ47 الأعضاء في المجلس لفترة تستمر ثلاث سنوات. ويضم المجلس حاليا الصين والدنمارك وكوبا والنمسا والسعودية. وكانت الولايات المتحدة تخلت عن عضوية المجلس العام الماضي، وأرجعت ذلك إلى أن هناك عددا كثيرا للغاية من منتهكي حقوق الإنسان على الطاولة.