العالم

انقلاب فاشل يقتل قائد الجيش الإثيوبي برصاص حارسه

سيري ميكونين
أعلنت الحكومة الإثيوبية أمس مقتل رئيس ولاية أمهرة ورئيس أركان الجيش الإثيوبي في محاولة انقلاب في ولاية أمهرة شمال البلاد.

وقال نيجوسو تيلاهون، أحد المتحدثين باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد «إن المهاجمين كانوا يحاولون انتزاع السلطة من الحكومة الإقليمية في محاولة انقلاب وقعت الليلة الماضية، بقيادة قائد الجيش في المنطقة».

وقتل رئيس الولاية ومستشاره في العاصمة الإقليمية، بحر دار، بينما قتل قائد القوات المسلحة الإثيوبية برصاص حارسه الشخصي في العاصمة، أديس أبابا، وأضاف نيجوسو يعتقد أن الهجومين لهما صلة ببعضهما البعض، وتوقف الانترنت بشكل واسع في إثيوبيا أمس.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أعلن في وقت سابق أن رئيس الأركان في البلاد، الجنرال سيري ميكونين، تعرض لاعتداء في محاولة انقلاب فاشلة

وأوردت صحيفة «إثيوبيا أوبزرفر» الإثيوبية أن أبي قال في خطاب متلفز ألقاه بعد منتصف ليل أمس، مرتديا الزي العسكري، إنه حدثت وفيات وإصابات في محاولة الانقلاب في بحر دار، عاصمة ولاية أمهرة، مضيفا أن الهجوم على سيري مرتبط بمحاولة الانقلاب في الولاية الواقعة شمالي البلاد.

وأوضح آبي أحمد أن سيري تعرض للهجوم أثناء محاولته تنسيق وقيادة الرد على محاولة الانقلاب في بحر دار، وقال آبي «إنه تم اعتقال الأفراد الذين نفذوا الهجوم».

الانقلاب.. لماذا؟
  • تسود صراعات عرقية متعددة داخل إثيوبيا
  • تضم البلاد خليطا عرقيا كبيرا من السكان
  • خضعت البلاد لمدة طويلة لقبضة أمنية قوية
  • بدأ رئيس الوزراء آبي منذ توليه الحكم في أبريل 2018 عدة إصلاحات.
  • أطلق سراح سجناء سياسيين وعقد معاهدة صلح مع الغريمة التقليدية إريتريا
  • الخبراء يرون أنه لم يتمكن بعد من تسوية الكثير من الصراعات الدائرة داخل البلاد.