العفو: نظام إيران الأكثر وحشية
السبت / 19 / شوال / 1440 هـ - 19:30 - السبت 22 يونيو 2019 19:30
لا يزال النظام القضائي الإيراني من بين أكثر الأنظمة وحشية في العالم، حيث أعدمت طهران أكبر عدد من الأشخاص أكثر من أي دولة أخرى، ونفذت عمليات إعدام أكثر من أي دولة أخرى، باستثناء الصين «التي يزيد عدد سكانها 17 ضعفا عن إيران».
وتواصل طهران استهداف المعارضين السياسيين والأقليات العرقية والدينية والجنسية وإعدامهم، وتنفذ عقوبة الإعدام ضد الجناة الأحداث وفي الجرائم غير العنيفة.
بيد أن قسوة ووحشية النظام الإيراني تتجاوز عمليات الإعدام، حيث يجوز القبض على الأفراد واحتجازهم لأجل غير مسمى دون تهمة أو في جرائم ملفقة، ويكونون عرضة للمعاملة المهينة، بما في ذلك التعذيب، من أجل انتزاع الاعترافات؛ وهناك حقوق ممنوعة، مثل توكيل مستشار قانوني والتمتع بمحاكمة عادلة وسريعة؛ كما يسجنون في سجون المكتظة، حيث يتعرضون فيها للتعذيب والاغتصاب، وغير ذلك من الفظائع.
جمعت منظمة العفو الدولية، وموقع «أطلس سجون إيران»، وموقع «Vice News» حقائق وأرقاما حول استخدام إيران لعقوبة الإعدام وإساءة معاملتها للسجناء في تقرير.
طرق تنفيذ الإعدام:
تعدم إيران غالبية المدانين بالتعليق داخل السجون، ومع ذلك فإن النظام ينفذ بانتظام عمليات إعدام علنية، حيث نفذ ما لا يقل عن 33 عملية عام 2016، وفي كثير من هذه الحالات يتم تعليق الضحية علنا برافعة بناء، وهي طريقة بطيئة ومؤلمة.
وتشمل الطرق القانونية الأخرى للتنفيذ إطلاق النار، وقطع الرأس، والإلقاء من ارتفاع عال.
وغالبا ما يتم الحكم على السجناء السياسيين - وأحيانا بإعدامهم - بتهم ملفقة وغير سياسية، بما في ذلك تهريب المخدرات، ولذلك فإنه لا يزال العدد الحقيقي للسجناء السياسيين المحتجزين أو الذين تم إعدامهم غير معروف.
انتهاك الحقوق القانونية للمتهم
كثيرا ما تنتهك الحكومة الإيرانية الحقوق القانونية للمتهمين بحرمانهم من:
التعذيب والمعاملة المهينة للمتهمين
يواجه المعتقلون أو المحتجزون في إيران معاملة مروعة غالبا لإكراههم على الاعتراف، بما في ذلك:
الظروف الهمجية داخل السجون الإيرانية
يخضع المعتقلون في السجون الإيرانية لمعاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة، بما في ذلك:
المستهدفون بالإعدام:
انتهاكات أخرى
647 سجينا سياسيا تحتجزهم إيران حاليا، منهم:
تنتهك إيران حقوق مواطنيها الإنسانية من خلال اعتقالهم واحتجازهم وسجنهم وإعدامهم في كثير من الأحيان بسبب «الجرائم» التي غالبا ما ترتكب بمجرد ممارسة الحريات الأساسية، حيث يتم تعريف عدد من هذه الجرائم بشكل غامض، وبالتالي يمكن استغلالها في الاحتجاز التعسفي والعقاب، وتشمل هذه الجرائم:
وتواصل طهران استهداف المعارضين السياسيين والأقليات العرقية والدينية والجنسية وإعدامهم، وتنفذ عقوبة الإعدام ضد الجناة الأحداث وفي الجرائم غير العنيفة.
بيد أن قسوة ووحشية النظام الإيراني تتجاوز عمليات الإعدام، حيث يجوز القبض على الأفراد واحتجازهم لأجل غير مسمى دون تهمة أو في جرائم ملفقة، ويكونون عرضة للمعاملة المهينة، بما في ذلك التعذيب، من أجل انتزاع الاعترافات؛ وهناك حقوق ممنوعة، مثل توكيل مستشار قانوني والتمتع بمحاكمة عادلة وسريعة؛ كما يسجنون في سجون المكتظة، حيث يتعرضون فيها للتعذيب والاغتصاب، وغير ذلك من الفظائع.
جمعت منظمة العفو الدولية، وموقع «أطلس سجون إيران»، وموقع «Vice News» حقائق وأرقاما حول استخدام إيران لعقوبة الإعدام وإساءة معاملتها للسجناء في تقرير.
طرق تنفيذ الإعدام:
تعدم إيران غالبية المدانين بالتعليق داخل السجون، ومع ذلك فإن النظام ينفذ بانتظام عمليات إعدام علنية، حيث نفذ ما لا يقل عن 33 عملية عام 2016، وفي كثير من هذه الحالات يتم تعليق الضحية علنا برافعة بناء، وهي طريقة بطيئة ومؤلمة.
وتشمل الطرق القانونية الأخرى للتنفيذ إطلاق النار، وقطع الرأس، والإلقاء من ارتفاع عال.
وغالبا ما يتم الحكم على السجناء السياسيين - وأحيانا بإعدامهم - بتهم ملفقة وغير سياسية، بما في ذلك تهريب المخدرات، ولذلك فإنه لا يزال العدد الحقيقي للسجناء السياسيين المحتجزين أو الذين تم إعدامهم غير معروف.
انتهاك الحقوق القانونية للمتهم
كثيرا ما تنتهك الحكومة الإيرانية الحقوق القانونية للمتهمين بحرمانهم من:
- المعلومات حول التهم الموجهة إليهم.
- الوصول إلى محام، أو اختيار محام بواسطة الشخص (مثول واحد من مجموعة من المحامين يختارهم رئيس السلطة القضائية).
- محاكمة عادلة وسريعة وعامة أمام محكمة مستقلة.
- توفير المعلومات لعائلاتهم حول حالتهم والتهم الموجهة إليهم.
التعذيب والمعاملة المهينة للمتهمين
يواجه المعتقلون أو المحتجزون في إيران معاملة مروعة غالبا لإكراههم على الاعتراف، بما في ذلك:
- التعذيب.
- الإعدام الصوري.
- الضرب.
- الحبس الانفرادي لفترات طويلة.
- الحرمان من النوم.
- الحرمان من العلاج الطبي.
- الغمامة أثناء الاستجواب.
- توقيف واحتجاز وتعذيب أفراد أسرة المتهمين.
الظروف الهمجية داخل السجون الإيرانية
يخضع المعتقلون في السجون الإيرانية لمعاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة، بما في ذلك:
- الاغتصاب.
- الضرب.
- الحبس الانفرادي لفترات طويلة.
- الحبس في مرافق مكتظة بشدة.
- عدم كفاية الحصول على الغذاء والماء.
المستهدفون بالإعدام:
- الأطفال الجناة.
- السجناء السياسيون.
- المنشقون الدينيون.
- الذين يتحولون إلى أي ديانة.
- المسلمون السنة.
- الأكراد.
- الأذربيجانيون.
- الأهواز العرب.
- البلوش.
- البهائية.
- المرأة التي تدافع عن نفسها ضد مغتصبها.
- جاني المخدرات.
انتهاكات أخرى
647 سجينا سياسيا تحتجزهم إيران حاليا، منهم:
- الأقليات الدينية والعرقية.
- نشطاء حقوق الإنسان.
- نشطاء حقوق المرأة.
- نشطاء مدنيون.
- الصحفيون.
- المدنيون.
- المحامون.
- النقابيون.
- الكتاب.
- الفنانون
- نشطاء وسائل الإعلام الاجتماعية.
تنتهك إيران حقوق مواطنيها الإنسانية من خلال اعتقالهم واحتجازهم وسجنهم وإعدامهم في كثير من الأحيان بسبب «الجرائم» التي غالبا ما ترتكب بمجرد ممارسة الحريات الأساسية، حيث يتم تعريف عدد من هذه الجرائم بشكل غامض، وبالتالي يمكن استغلالها في الاحتجاز التعسفي والعقاب، وتشمل هذه الجرائم:
- التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي.
- أعمال ضد الأمن القومي.
- دعاية ضد الدولة.
- نشر الدعاية ضد النظام.
- إهانة آية الله الخمنئي.
- إهانة المسؤولين الحكوميين.
- ظهور النساء في الأماكن العامة بدون غطاء رأس أو بغطاء غير كاف.
- امتلاك طبق الأقمار الصناعية.