الصديق الحمار ماركو المحترم
الجمعة / 18 / شوال / 1440 هـ - 17:30 - الجمعة 21 يونيو 2019 17:30
قصة الحمار ماركو التي تطرقت لها في غير مكان عادت إلى الذاكرة بقضها وقضيضها، وجرتني لتأمل حال المجتمع وهو يدفع بالبعض إلى المقاعد الأمامية ويصفق لهذا البعض بغية الخروج إلى المسرح العام كرموز لا تقبل الانثناء، لا ريب أن الاصطفاف المجتمعي يضر بالمصلحة العامة إذا جانب الصواب تعاطفا أو على غير هدى أو لنية مبيتة، والعبرة تبقى في خواتيم نهاية المطاف.
لا ريب أن الفرص تأتي، واستعمالها مرهون بصواب التدبير وقد ضاع من خاب تدبيره، من هنا فإن لزوم ما يلزم هو استعمال العقل كضرورة لتقديم المصلحة العامة على الخاصة بغية ضمان سريان العدل وانتشار جودة الحياة واستمراريتها.
باختصار شديد قصة الحمار ماركو على أي وجه رمزية، وفيها من الدروس والعبر ما يجب استخلاصه، ومن الإنصاف ألا تخضع بالمطلق للإسقاط، فكل مطلق مضر وفي بطنه مفسدة. خلاصة القصة وهذا هو الأهم أنه في سابقة هي الأولى من نوعها شغل الحمار ماركو وسائل الإعلام وشرقت قصته وغربت وسارت بها المواقع الإعلامية الاجتماعية والصحف في كل صوب، والبين أن القصة وقد مضى على حدوثها بضع سنوات ما زالت تتحرك لزوم الإسقاط كلما حلت ساعته ولكل امرئ ما نوى.
الروايات تطول وتقصر لكنها في النهايات تجتمع عل حقيقة قيام حزب «مجتمع بلغاريا الجديد» بترشيح حمار لمنصب مهم لإحدى المدن البلغارية، حيث لا يرى أعضاء الحزب وجود ما يمنع الحمار ماركو من المنافسة على المنصب. الحمار بالطبع خادم مطيع ومثله مثل الإنسان القائم بالمنصب موضع المنافسة، وقد جاء على لسان قائد حملة الترشيح خلال المؤتمر الصحفي المرافق لحملة تدشين ترشيح ماركو «الحمار» أن هناك فروقات عدة بين الحمار ماركو وبقية المرشحين من البشر، فهو يمتلك شخصية قوية ولا يكذب ولا يسرق، كما أنه يعمل بجد وبلا كلل ولا ملل ولا تحوم حوله الشبهات، لذلك فهو المرشح الأمثل.
اللجنة المركزية للانتخابات البلدية قبلت طلب الحزب واعتمدت ترشيح الحمار ماركو بشكل رسمي للمنافسة، والشاهد أن في فكرة حزب مجتمع بلغاريا الجديد ترشيح الحمار ماركو من الدروس والعبر ما يبعث على التفكير.. تلفتوا حواليكم. وفي الختام تحياتي للحمار ماركو. وبكم يتجدد اللقاء.
alyamimanae@gmail.com
لا ريب أن الفرص تأتي، واستعمالها مرهون بصواب التدبير وقد ضاع من خاب تدبيره، من هنا فإن لزوم ما يلزم هو استعمال العقل كضرورة لتقديم المصلحة العامة على الخاصة بغية ضمان سريان العدل وانتشار جودة الحياة واستمراريتها.
باختصار شديد قصة الحمار ماركو على أي وجه رمزية، وفيها من الدروس والعبر ما يجب استخلاصه، ومن الإنصاف ألا تخضع بالمطلق للإسقاط، فكل مطلق مضر وفي بطنه مفسدة. خلاصة القصة وهذا هو الأهم أنه في سابقة هي الأولى من نوعها شغل الحمار ماركو وسائل الإعلام وشرقت قصته وغربت وسارت بها المواقع الإعلامية الاجتماعية والصحف في كل صوب، والبين أن القصة وقد مضى على حدوثها بضع سنوات ما زالت تتحرك لزوم الإسقاط كلما حلت ساعته ولكل امرئ ما نوى.
الروايات تطول وتقصر لكنها في النهايات تجتمع عل حقيقة قيام حزب «مجتمع بلغاريا الجديد» بترشيح حمار لمنصب مهم لإحدى المدن البلغارية، حيث لا يرى أعضاء الحزب وجود ما يمنع الحمار ماركو من المنافسة على المنصب. الحمار بالطبع خادم مطيع ومثله مثل الإنسان القائم بالمنصب موضع المنافسة، وقد جاء على لسان قائد حملة الترشيح خلال المؤتمر الصحفي المرافق لحملة تدشين ترشيح ماركو «الحمار» أن هناك فروقات عدة بين الحمار ماركو وبقية المرشحين من البشر، فهو يمتلك شخصية قوية ولا يكذب ولا يسرق، كما أنه يعمل بجد وبلا كلل ولا ملل ولا تحوم حوله الشبهات، لذلك فهو المرشح الأمثل.
اللجنة المركزية للانتخابات البلدية قبلت طلب الحزب واعتمدت ترشيح الحمار ماركو بشكل رسمي للمنافسة، والشاهد أن في فكرة حزب مجتمع بلغاريا الجديد ترشيح الحمار ماركو من الدروس والعبر ما يبعث على التفكير.. تلفتوا حواليكم. وفي الختام تحياتي للحمار ماركو. وبكم يتجدد اللقاء.
alyamimanae@gmail.com