أعمال

أوبك والمنتجون المستقلون يؤجلون اجتماعهم بعد قمة العشرين

مقر أوبك في فيينا (مكة)
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على تأجيل اجتماعها القادم إلى الأول من يوليو المقبل، يعقبه اجتماع مع حلفائها من خارج المنظمة في الثاني من الشهر نفسه، وفقا للمواعيد الجديدة التي نشرت على موقع المنظمة.

ويأتي الموعد الجديد للاجتماع عقب قمة مجموعة العشرين الرابع عشر التي ستعقد في 28 و29 يونيو 2019 في مدينة أوساكا في اليابان.

وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح رجح أن تتوصل المملكة إلى اتفاق مع روسيا خلال اجتماعات مجموعة العشرين في اليابان بشأن مستويات إنتاج النفط في دول تجمع «أوبك بلس» خلال النصف الثاني من العام الحالي.

وقال الفالح في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء حينها، إن روسيا مصدر النفط الوحيد الباقي الذي لم يتخذ قرارا بعد بشأن الحاجة إلى تمديد اتفاق الإنتاج العالمي بين أوبك وحلفائها حتى نهاية العام.

وأضاف أنه ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك ربما تكون لديهما فرصة أخيرة لبحث الاتفاق هذا الشهر في اجتماع مجموعة العشرين في اليابان قبل أن تعقد أوبك وحلفاؤها اجتماعا بشأن سياسة الإنتاج في فيينا. وأشار إلى أن أوبك تتجه صوب التوافق على تمديد الاتفاق.

وتوقع الفالح أن تجتمع أوبك وغيرها من المنتجين، بما في ذلك روسيا، خلال الأسبوع الأول من يوليو لبحث تمديد العمل باتفاق خفض إنتاج النفط.

ويعد الموعد المتفق عليه أمس هو ثالث ميعاد تمت مناقشته، بعدما طلبت روسيا تأجيل الموعد الأصلي للاجتماع الذي كان مخططا عقده في يونيو.

وكانت أوبك وحلفاؤها يخططون في الأصل للاجتماع يومي 25 و26 يونيو، وناقشوا على مدى الشهر الأخير تحديد موعد جديد لاجتماعهم المقبل لبحث سياسة إنتاج النفط.

وخلال الاجتماع الذي سيعقد يوليو المقبل، يجب أن تتخذ المنظمة وحلفاؤها «أوبك +» قرارا بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام، وهو قرار من شأنه تقليص المخزونات بمعدل 500 ألف برميل يوميا في النصف الثاني، وفقا لرؤية لجنة «أوبك» التي اجتمعت في فيينا أمس الأول.

وذكر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، في تصريحات سابقة أن موسكو منفتحة على مواعيد جديدة لاجتماع دول أوبك+ وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وتحدث نوفاك من قبل عن تأجيله إلى أوائل يوليو، غير أن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه اقترح عقد الاجتماع بين 10 و12 يوليو.