عمليات إجرامية وراء دفاع إيران عن الاتفاق النووي
الثلاثاء / 15 / شوال / 1440 هـ - 19:45 - الثلاثاء 18 يونيو 2019 19:45
في ظل التلويح المستمر لإيران بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم قبل 4 سنوات، ومع مطالبتها لأوروبا بالتدخل لإنقاذ الوضع بعد خروج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق وفرض عقوبات صارمة على طهران، يبرز السؤال: لماذا تتمسك حكومة الملالي الإيرانية بهذا الاتفاق لدرجة الاستماتة؟ ما هي الأشياء الخفية التي تجعلهم يتحدثون بهذه اللهجة؟ هل خدع الإيرانيون العالم في الاتفاق النووي؟ وهل هناك أخطاء يريدون استغلالها لصالحهم لفرض واقع جديد على المنطقة؟
أسئلة منطقية يقرؤها المتابعون لكلام الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي بعث برسالة لفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي قبل أيام قليلة، قال فيها «أمام الدول الأوروبية وقت قصير لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 من الانهيار»، ثم أردف «انهيار الاتفاق النووي لن يصب في مصلحة إيران أو فرنسا أو المنطقة أو العالم برمته»، مشيرا إلى أن «الفترة الزمنية المتاحة للأوروبيين لتعويض الأضرار التي لحقت بالاتفاق إثر انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي قصيرة جدا».
دفع هذا الأمر موقع «متحدون ضد إيران» إلى الكشف عن حقائق مهمة في الاتفاق النووي الإيراني، أو ما عرف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة في 14 يوليو 2015»، وكشف عن حقائق مهمة ينبغي التنبه لها في الاتفاق.
ألغاز كبيرة
كلام نظام الملالي الإرهابي يحمل ألغازا كبيرة، ويؤكد أن هناك أشياء تدار في الخفاء، وأن الإيرانيين يستميتون دفاعا عن الاتفاق النووي لأنه يبعد العيون عن أنشطتهم الإجرامية الإرهابية التوسعية التي تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، ويؤكد أن موافقتهم على القيود التي كان يفرضها الاتفاق جاءت لأنه كان يحمل في باطنه الحصول على الكثير من المزايا والهدايا، في حين أنهم يخدعون العالم كله بتنفيذ ما يريدونه في الخفاء، بدليل تأكيداتهم الأخيرة على أنهم سيزيدون تخصيب اليورانيوم ردا على عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية، علاوة على أن خطة العمل الشاملة المشتركة، الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، توفر طريقا واضحا لامتلاك الأسلحة النووية المحظورة.
وهددت إيران أمس الأول بزيادة تخصيب اليورانيوم عن الحد المسموح به خلال الأيام القليلة المقبلة، وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، عباس كمالوندي أن إنتاج إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب سيتجاوز 300 كيلوجرام خلال 10 أيام، وقال «في حال انتهاء مهلة الستين يوما، التي تم منحها للدول الأوروبية لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ستسرع طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3.7%، قبل نهاية شهر يونيو الجاري».
وأضاف المتحدث أن الدول الأوروبية أثبتت عجزها بعدم تطبيق الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن «المهم بالنسبة لإيران الخطوات العملية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي»، موضحا أن الاتحاد «إما أنه لا يريد الالتزام بالاتفاق النووي، أو أنه عاجز عن ذلك نتيجة لضغوط».
اعتراف صريح
واعترف عباس كمالوندي بتصميم وبناء مفاعل «أرك النووي»، وقال إن الصين تعمل معهم على إعادة تصميمه، لافتا إلى إمكانية أن تعمل إيران على تصدير «المياه الثقيلة»، في تلميح خبيث إلى أنهم قد يخلون بالاتفاق النووي.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، أعرب الأسبوع الماضي عن قلقه إزاء تنفيذ إيران تهديدها بتسريع معدل إنتاج اليورانيوم المخصب، داعيا إلى الحوار بين إيران والقوى الكبرى لمنع طهران من استئناف تطوير برنامجها النووي، دون أن يكشف أن طهران تعمل بالفعل في الخفاء على تطوير البرنامج النووي، رغم توقيعها على الاتفاق.
حقائق عن الاتفاق النووي
1 يوفر الاتفاق فرصا لإيران لامتلاك أسلحة نووية
التفتيش السري
أسئلة عن أنشطة غير معلنة
2 الحصول على مزايا كبيرة
3 زيادة أنشطتها الإرهابية
- روحاني طالب أوروبا بالتدخل لإنقاذه.. وكمالوني اعترف ببناء مفاعل آراك
- تعطيهم الكثير من المزايا والهدايا التي تدفعهم لمواصلة خداعهم
أسئلة منطقية يقرؤها المتابعون لكلام الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي بعث برسالة لفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي قبل أيام قليلة، قال فيها «أمام الدول الأوروبية وقت قصير لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 من الانهيار»، ثم أردف «انهيار الاتفاق النووي لن يصب في مصلحة إيران أو فرنسا أو المنطقة أو العالم برمته»، مشيرا إلى أن «الفترة الزمنية المتاحة للأوروبيين لتعويض الأضرار التي لحقت بالاتفاق إثر انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي قصيرة جدا».
دفع هذا الأمر موقع «متحدون ضد إيران» إلى الكشف عن حقائق مهمة في الاتفاق النووي الإيراني، أو ما عرف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة في 14 يوليو 2015»، وكشف عن حقائق مهمة ينبغي التنبه لها في الاتفاق.
ألغاز كبيرة
كلام نظام الملالي الإرهابي يحمل ألغازا كبيرة، ويؤكد أن هناك أشياء تدار في الخفاء، وأن الإيرانيين يستميتون دفاعا عن الاتفاق النووي لأنه يبعد العيون عن أنشطتهم الإجرامية الإرهابية التوسعية التي تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، ويؤكد أن موافقتهم على القيود التي كان يفرضها الاتفاق جاءت لأنه كان يحمل في باطنه الحصول على الكثير من المزايا والهدايا، في حين أنهم يخدعون العالم كله بتنفيذ ما يريدونه في الخفاء، بدليل تأكيداتهم الأخيرة على أنهم سيزيدون تخصيب اليورانيوم ردا على عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية، علاوة على أن خطة العمل الشاملة المشتركة، الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، توفر طريقا واضحا لامتلاك الأسلحة النووية المحظورة.
وهددت إيران أمس الأول بزيادة تخصيب اليورانيوم عن الحد المسموح به خلال الأيام القليلة المقبلة، وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، عباس كمالوندي أن إنتاج إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب سيتجاوز 300 كيلوجرام خلال 10 أيام، وقال «في حال انتهاء مهلة الستين يوما، التي تم منحها للدول الأوروبية لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ستسرع طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3.7%، قبل نهاية شهر يونيو الجاري».
وأضاف المتحدث أن الدول الأوروبية أثبتت عجزها بعدم تطبيق الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن «المهم بالنسبة لإيران الخطوات العملية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي»، موضحا أن الاتحاد «إما أنه لا يريد الالتزام بالاتفاق النووي، أو أنه عاجز عن ذلك نتيجة لضغوط».
اعتراف صريح
واعترف عباس كمالوندي بتصميم وبناء مفاعل «أرك النووي»، وقال إن الصين تعمل معهم على إعادة تصميمه، لافتا إلى إمكانية أن تعمل إيران على تصدير «المياه الثقيلة»، في تلميح خبيث إلى أنهم قد يخلون بالاتفاق النووي.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، أعرب الأسبوع الماضي عن قلقه إزاء تنفيذ إيران تهديدها بتسريع معدل إنتاج اليورانيوم المخصب، داعيا إلى الحوار بين إيران والقوى الكبرى لمنع طهران من استئناف تطوير برنامجها النووي، دون أن يكشف أن طهران تعمل بالفعل في الخفاء على تطوير البرنامج النووي، رغم توقيعها على الاتفاق.
حقائق عن الاتفاق النووي
1 يوفر الاتفاق فرصا لإيران لامتلاك أسلحة نووية
- الأحكام في خطة العمل الشاملة المشتركة تعني فرض قيود على تخصيب اليورانيوم في إيران وإعادة معالجة البلوتونيوم بعد 10 إلى 15 سنة، ولإيران حرية توسيع برنامجها النووي في ذلك الوقت إلى نطاق صناعي وإدخال أجهزة طرد مركزي متطورة يمكنها أن تقلل من وقت «اندلاعها»، وهو الوقت اللازم لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة النووية في غضون أسابيع، إن لم يكن أيام «تقريبا إلى الصفر»، وفقا للرئيس أوباما.
- إن «خطة العمل المشتركة الشاملة» تقوم فقط بالحد من الأسلحة الإيرانية لفترة محدودة ومحددة، وبعد ذلك سيتم السماح لإيران بامتلاك برنامج نووي على نطاق صناعي دون قيود على عدد ونوع أجهزة الطرد المركزي، أو على مخزونها من المواد الانشطارية، مدعومة من الفوائد الاقتصادية التي تم الحصول عليها من خلال تخفيف العقوبات.
التفتيش السري
- لا تتطلب خطة العمل الشاملة المشتركة من إيران الخضوع لتفتيش «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» للمنشآت والمواقع العسكرية التي يشتبه في أنها حدثت فيها أنشطة نووية، في أي وقت وفي أي مكان. ويمكن لإيران أن تؤخر عمليات التفتيش على هذه المنشآت لمدة تصل إلى 24 يوما، مما يتيح لها وقتا كبيرا لإخفاء أدلة على وجود أنشطة نووية سرية.
أسئلة عن أنشطة غير معلنة
- أغلقت خطة العمل الشاملة المشتركة قبل الأوان وبشكل غير مسؤول التحقيق الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جهود إيران الموثقة في صنع الأسلحة النووية، أو ما يسمى بالأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي.
- خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران كانت تعمل بنشاط على تصميم سلاح نووي حتى عام 2009 على الأقل، وأن عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجعل من المستحيل التحقق مما إذا كانت طهران قد أوقفت كل هذه الجهود.
- بالتالي فإن المجتمع الدولي لديه صورة غير كاملة عن البرنامج النووي الإيراني، مما يجعل من المستحيل وضع خط أساس لتوجيه عمليات التفتيش والتحقق في المستقبل.
2 الحصول على مزايا كبيرة
- بموجب خطة العمل المشتركة فإن عقوبات الأمم المتحدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني تنتهي بعد ثماني سنوات من يوم التنفيذ (يناير 2024)، في حين أن قيود الأمم المتحدة على نقل الأسلحة التقليدية إلى أو من إيران تنتهي بعد خمس سنوات (يناير 2021).
- في مقابل القيود الموقتة على برنامجها النووي تتلقى إيران مزايا دائمة مقدما.
- رفعت عقوبات الأمم المتحدة وبعض الاتحاد الأوروبي، مما مكن إيران من الوصول إلى 100 مليار دولار أو أكثر من الأصول المجمدة سابقا، وسيتم رفع العقوبات المتبقية في الاتحاد الأوروبي في أقل من 8 سنوات.
- توقفت الولايات المتحدة عن تطبيق العقوبات المتعلقة بالشركات النووية ضد الشركات الأجنبية لممارسة أعمالها في إيران.
- إن تخفيف العقوبات أعاد تنشيط الاقتصاد الإيراني وقلل من النفوذ لتحميل إيران المسؤولية. منذ الصفقة وقعت إيران أكثر من 100 مليار دولار في عقود مع شركات أجنبية، وزاد النمو الاقتصادي الإيراني والتجارة الخارجية بشكل كبير، في حين انخفض التضخم بشكل حاد.
3 زيادة أنشطتها الإرهابية
- أدى التحرر المفاجئ من العقوبات إلى تحرير عشرات المليارات من الدولارات لتمويل عدد من أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار، حيث زادت إيران ميزانيتها العسكرية بنسبة 145% خلال فترة ولاية الرئيس روحاني الأولى.
- لا تزال إيران الدولة الراعية الرئيسة للإرهاب في العالم، حيث تدعم منظمتين إرهابيتين، هما حزب الله وحماس، وكلتاهما مسؤولة عن مقتل مواطنين أمريكيين.
- صعدت إيران دعمها لديكتاتورية الأسد السورية، التي قتلت مئات الآلاف خلال الحرب الأهلية السورية، ومكنت الأسد من عكس الانتكاسات الرئيسة وتحول مجرى الحرب لصالحه.
- ترعى إيران الجماعات المتطرفة العنيفة التي تزعزع استقرار العراق ولبنان واليمن والبحرين.
- تواصل إيران احتجاز الأمريكيين وغيرهم من الغربيين كرهائن، حيث تحتجز ما لا يقل عن خمسة أمريكيين وستة غربيين آخرين منذ التوصل إلى الاتفاق النووي.
- يقمع النظام الإيراني شعبه بوحشية وينتهك حقوق الإنسان للأقليات العرقية والقومية والدينية دون عقاب.
- l اختبرت إيران إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية منذ الوصول إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. وساعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي نفذ الاتفاق برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني عن طريق استبدال لغة القرار السابقة التي تقول إن إيران «يجب ألا» تشارك في أنشطة الصواريخ الباليستية بلغة أضعف «تدعو» إيران إلى عدم اختبار أي صاروخ باليستي. «الصواريخ المصممة لتكون قادرة على حمل رؤوس نووية.»
- روحاني طالب أوروبا بالتدخل لإنقاذه.. وكمالوني اعترف ببناء مفاعل آراك
- تعطيهم الكثير من المزايا والهدايا التي تدفعهم لمواصلة خداعهم