العالم

6 قضايا خسرتها قطر أمام دول المقاطعة

فشلت في الحصول على أي حكم في 6 قضايا ضد جيرانها

أكد محامون ومهتمون بالشأن القانوني أن خسارة قطر للقضايا التي رفعتها على دول المقاطعة الخليجية أدت إلى كشف أكاذيبها ودعاواها الزائفة أمام العالم، مشيرين إلى أن مشكلة النظام القطري تتمثل في عدم إدراكه تغير أوراق اللعبة، وأن جميع قضاياها باتت محروقة باحتراق النظام الإخواني في المنطقة وتراجع مشروعه الإقصائي، منوهين إلى أن الدوحة حتى ولو كسبت إحدى القضايا، فإنها في المحصلة العامة خاسرة، حيث لا يمكنها أن تعيش خارج محيطها الخليجي.

وخسرت قطر 6 قضايا رفعتها ضد دول المقاطعة الخليجية، كان آخرها رد الدعوى المقدمة من bein الرياضية ضد عرب سات من قبل محكمة فرنسية.

خسائر موالية

وأكد المحامي ماجد قاروب أن خسارة القضية ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، فهذا النظام الذي يشتري الذمم برشى وأموال فاسدة على مستوى العالم وفي مختلف المنظمات والمؤسسات القانونية والحقوقية والإعلامية والرياضية وتصرف عليها مئات الملايين من الأموال القطرية بهدف النيل من المملكة وباقي دول الخليج ودول كثيرة في العالمين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى دعم الإرهاب بكافة مسمياته وجماعاته.

ولفت قاروب إلى أن فكر النظام القطري البائس والملوث كان يعتقد بأن تحقيق بعض المكاسب الإعلامية فيما مضى قد جعله يتمكن من المؤسسات القضائية والحقوقية الحقيقية، وهذا ما ثبت فشله، في ظل التحقيقات التي تمت في سويسرا وفرنسا حيال الفساد المالي، وما صدر بخصوص ادعاءات شبكة bein.

خسارة مرة

بدوره أشار المحامي والمستشار القانوني المختص بالقانون الدولي مشعل الشريف إلى الدولة الصغيرة التي أزعجت جيرانها ولم يسلم من مؤامراتها القريب والبعيد على مدى 20 عاما، أصبحت الآن من الماضي والوضع الحالي مثالي بعد خسران قطر لقضايا عدة سبق أن رفعتها على دول المقاطعة، وخاصة السعودية والإمارات، سواء على الصعيد السياسي أو التجاري، حيث افتضح أمرها أمام المحافل الدولية، لافتا إلى أن النظام القطري بخسارته فضح نفسه دون عناء، بما تعود عليه من الكذب.

سلوك غبي

وأوضح الاقتصادي المهتم بالشؤون القانونية فضل البوعينين أن مشكلة النظام القطري تتمثل في عدم إدراكه تغير أوراق اللعبة، وأن أوراقه باتت محروقة لم تعد تحظى بالاحتضان الاستخباري الغربي، حيث فقد أوراقه باحتراق النظام الإخواني في المنطقة، فتراجع مشروعه في مقابل صعود مشروع مواجهة إيران وتحقيق الأمن للمنطقة.

ولفت إلى أن النظام القطري أقحم نفسه في بوتقة المظلومية، وحاول إقناع العالم بأنه المظلوم، لذا يتعامل مع القضايا القانونية وفق رؤيته الضيقة، واستبعد أن يسلم النظام بهزيمته رغم خسائره الفادحة، بسبب داء العظمة الذي يفرض عليه نكران الواقع.

لا أدلة ولا براهين

بدوره، أشار المحامي عبدالله العتيبي إلى أن قطر تحاول من خلال رفع القضايا القانونية أمام محاكم دولية، استغلال القانون لكسب مواقف سياسية دولية لصالحها، وهذا لم يتحقق، بل ارتد الأمر عليها، وانكشفت أكاذيبها أمام العالم، حيث كان الأجدر بمن يرفع قضايا قانونية أن تكون لديه أدلة وبراهين على ما يتهم به الآخرين، وليس كلاما مرسلا خاليا من أي دليل أو برهان موثق، وبالطبع ما كان من المحكمة إلا رد الدعاوى وإلزام المدعي بتحمل كامل التبعات.

قطر الخاسرة

بدوره أكد المحلل الاستراتيجي ناصر القرعاوي أن الخسارة الأكبر لقطر ليست القضايا التي خسرتها أمام المحاكم الدولية، وإنما انسجامها مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون وعضويتها الفاعلة ضمن المجلس، حيث تحولت هذه الدولة منذ عهد الانقلاب إلى دولة مناكفات وخلق أزمات لجيرانها، ولم تسلم دول أخرى شقيقة وصديقة من هذه المناكفات، وكانت تستغل الأموال في شراء الذمم، حتى اشتهرت في العالم بأنها الأكبر في تقدم الرشى.

ولفت القرعاوي إلى أن قطر حتى ولو افترضنا أنها كسبت إحدى القضايا التي رفعتها، فإنها في المحصلة العامة خاسرة، لأنها لا يمكن أن تعيش خارج محيطها الخليجي.

أوراقهم باتت محروقة بعد سقوط النظام الإخواني

فضل البوعينين

نظام الدوحة يشتري الذمم برشى وأموال فاسدة للنيل من المملكة

ماجد قاروب

الدولة الصغيرة أزعجت جيرانها ولم تتوقف عن مؤامراتها

مشعل الشريف

6 قضايا خسرتها قطر

1 القرصنة الوهمية

2 المجال الجوي

3 الادعاء على 3 بنوك سعودية وإماراتية

4 بيع منتجات دول المقاطعة

5 اتهام الإمارات بالتمييز العنصري

6 اتهام bein لعرب سات بتشجيع القرصنة.