عبدالملك: الحوثيون أداة إيران التخريبية
السبت / 12 / شوال / 1440 هـ - 20:15 - السبت 15 يونيو 2019 20:15
أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك أن الأحداث الأخيرة أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن ميليشيات الحوثيين ليست سوى أداة لإيران؛ مشيرا إلى أنه من هجمات ينبع إلى استهداف مطار أبها يبدو الدور الإيراني واضحا من خلال استخدامه لميليشيات الحوثي كأداة للتخريب والإضرار بأمن وسلامة السعودية والخليج ككل.
وأكد في لقاء مع قناة أبوظبي أن موقف الحكومة واضح تجاه الحوثيين، فمتى ما عاد الحوثيون للتفكير كيمنيين وجنحوا للسلم فحينها ستتعامل معهم، لافتا إلى أن كل المشاورات والمسارات التي شهدتها الساحة منذ اندلاع الحرب لم تكن مسارات حقيقية مؤدية لسلام مستدام، وهذا ما جعل الحكومة الشرعية تتخذ موقفا مما جرى أخيرا في المسار السياسي.
وبخصوص مدينة الحديدة واتفاق ستوكهولم، قال الدكتور معين عبدالملك «إن توجه الحوثيين لتلك المشاورات لم يكن لولا الضغط الذي فرضته القوات العسكرية الحكومية، والتي كانت شبه محكمة السيطرة على الوضع هناك، لكن الإجراءات التي تبعت انتهاء المشاورات والتي غلب عليها طابع التطويل استغلتها الميليشيات لتفخيخ المدينة، وبهذا فشل الاتفاق، والذي بنجاحه ستكون الحديدة نموذجا لنجاح المسار السياسي لسلام دائم، عادا أن ما جرى هو سبب تعكير العلاقة بين الحكومة والأمم المتحدة.
وأكد في لقاء مع قناة أبوظبي أن موقف الحكومة واضح تجاه الحوثيين، فمتى ما عاد الحوثيون للتفكير كيمنيين وجنحوا للسلم فحينها ستتعامل معهم، لافتا إلى أن كل المشاورات والمسارات التي شهدتها الساحة منذ اندلاع الحرب لم تكن مسارات حقيقية مؤدية لسلام مستدام، وهذا ما جعل الحكومة الشرعية تتخذ موقفا مما جرى أخيرا في المسار السياسي.
وبخصوص مدينة الحديدة واتفاق ستوكهولم، قال الدكتور معين عبدالملك «إن توجه الحوثيين لتلك المشاورات لم يكن لولا الضغط الذي فرضته القوات العسكرية الحكومية، والتي كانت شبه محكمة السيطرة على الوضع هناك، لكن الإجراءات التي تبعت انتهاء المشاورات والتي غلب عليها طابع التطويل استغلتها الميليشيات لتفخيخ المدينة، وبهذا فشل الاتفاق، والذي بنجاحه ستكون الحديدة نموذجا لنجاح المسار السياسي لسلام دائم، عادا أن ما جرى هو سبب تعكير العلاقة بين الحكومة والأمم المتحدة.