تجددت حدة المعارك بين القوات اليمنية المشتركة وميليشيات الحوثي الإرهابية في المحورين الشرقي والغربي لجبهة محافظة الضالع جنوبا بمختلف أنواع الأسلحة.

وفي الحديدة تواصل ميليشيات الحوثي خرق الهدنة الأممية، حيث استهدفت مزارع النخيل وقرى المرازيق في وادي الجاح بمختلف الأسلحة الرشاشة والمتوسطة، تزامنا مع توزيع المقاومة الوطنية المساعدات الإغاثية لأهالي المنطقة الواقعة جنوب الحديدة.

وأكد مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية، أن بقايا جيوب الميليشيات ارتكبت أمس أكثر من 12 خرقا لوقف إطلاق النار، مستخدمة الأسلحة الرشاشة وسلاح القناصة وقذائف الهاون والهوتزر وآر بي جي في قصفها لمزارع النخيل وقرى المرازيق في الجاح.

وأوضح أن معظم الخروقات ارتكبت في مزارع الحسينية لحظة وجود فريق من وحدة العمليات الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية لتوزيع المساعدات الإغاثية على أهالى قرى المرازيق والشواذل والطور والصفارية.

من جهة أخرى أكد المجلس النرويجي للاجئين أن 1750 مدنيا قتلوا في اليمن منذ إبرام اتفاق ستوكهولم، وأن آلاف المواطنين أجبروا على الفرار من منازلهم، رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأضاف أن اتفاق ستكهولم «لا يستحق الورقة المكتوب عليها، إذا لم تتوقف الأطراف المتحاربة على الفور عن الأعمال القتالية المستمرة، كما يقول محمد عبدي المدير المحلي لمجلس حقوق الإنسان في اليمن».

وأكد المجلس أن الاتفاق «بعث الأمل بين السكان المنهكين والجوعى، لكن لم يتم تنفيذ جميع نقاطه، رغم مرور 6 أشهر»، وأوضح أن 255 ألف يمني أجبروا على الفرار من منازلهم، بينما فقد 26000 شخص منازلهم، إضافة إلى مقتل وجرح أكثر من 20 شخصا معظمهم من الأطفال بسبب الألغام الأرضية.

مشاهدات يمنية

1. الإمارات توقع اتفاقية مع وزارة الكهرباء اليمنية لتنفيذ محطة في عدن بتكلفة 100 مليون دولار.
2. ميليشيات الحوثي تختطف الوكيل المساعد للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، غيلان الدبعي بصنعاء، خلال زيارته لأسرته واقتادته إلى جهة مجهولة.
3. تجار مناطق الحوثي يشكون تعرضهم لحملات جباية حوثية بعد إجازة العيد