مؤذن الحرم ينكأ الجراح ويعيد حادثة جهيمان للأذهان

أثار مؤذن الحرم المكي الشريف، أحمد يونس خوجة، شجون المكيين بإعادتهم إلى تاريخ مضى عليه نحو 35 عاما، حيث غرد عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بصورة لإحدى الخزانات التي ضمتها مكبرية الأذان طوال تلك الفترة الزمنية

u0627u0644u062fu0648u0644u0627u0628 u0627u0644u0645u062eu062au0631u0642 u0628u0631u0635u0627u0635u0629 u062cu0647u064au0645u0627u0646 u0641u064a u0645u0643u0628u0631u064au0629 u0627u0644u062du0631u0645

أثار مؤذن الحرم المكي الشريف، أحمد يونس خوجة، شجون المكيين بإعادتهم إلى تاريخ مضى عليه نحو 35 عاما، حيث غرد عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بصورة لإحدى الخزانات التي ضمتها مكبرية الأذان طوال تلك الفترة الزمنية. الخزانة المخترقة بواحدة من رصاصات جهيمان في اعتدائه على الحرم المكي الشريف عام 1400 ربطت الحاضر بالماضي، وأعادت للناس حقبة زمنية أصبحت أثرا بعد عين، لا سيما في عصر المشاريع والتوسعات، الأمر الذي دفع كثيرا من متابعي حساب المؤذن خوجة إلى إثارة عدد من التساؤلات عن سبب بقاء ذلك الدولاب في مكبرية الحرم طوال هذه الأعوام، رغم تجديد الأثاث، وتغيير كافة المرافق والخدمات وتطويرها، فيما أكد البعض أن الخزانة تعد شاهدا على حقبة زمنية مهمة، بالإضافة إلى حدث استثنائي، مقترحين استخدامها في المكبرية الجديدة، أو إرسالها إلى أحد متاحف مكة للاحتفاظ بها. يذكر أنه في غرّة محرّم من العام 1400 من الهجرة وبعد صلاة الفجر، دخل جهيمان وجماعته المسجد الحرام لأداء الصلاة، وما إن انقضت حتى قام جهيمان وصهره أمام المصلين في المسجد الحرام ليعلن للناس نبأ ظهور المهدي المنتظر وفراره من «أعداء الله» واعتصامه في المسجد الحرام.