هل توقف زيارة رئيس وزراء اليابان استفزازات طهران؟
الاحد / 6 / شوال / 1440 هـ - 18:15 - الاحد 9 يونيو 2019 18:15
في محاولة لوقف الاستفزازات الإيرانية في المنطقة يبدأ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي زيارة لطهران بعد غد، يحاول خلالها إقناع المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني بالتوصل لحل سلمي للتوترات المتصاعدة مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي لعام 2015، طبقا لما ذكرته وكالة «جي جي برس» اليابانية للأنباء أمس.
وستكون الزيارة التي تستمر في الثلاثة الأيام الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء ياباني منذ 41 عاما، ويأمل آبي في استعراض قوته الدبلوماسية للعالم، قبل انتخابات مجلس المستشارين «الغرفة الأعلى في البرلمان» التي تجرى في هذا الصيف.
ويبدو رئيس الوزراء في وضع جيد للاضطلاع بدور الوسيط، بفضل صلته الشخصية بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب والعلاقة الودية المستمرة منذ زمن طويل بين اليابان وإيران.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية «اليابان هي الدولة الوحيدة الذي يمكن للجانبين أن يتحدثا معها بصراحة»، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قام بزيارة مفاجئة إلى اليابان في منتصف مايو الماضي قبل زيارة رسمية قام بها ترمب.
وفي منحى غريب طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الدول الأطراف في الاتفاق النووي بتطبيع العلاقات الاقتصادية مع الجمهورية الإيرانية، رغم الخروقات التي تتبعها بلاده في دعم ورعاية الارهاب في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول: «على الأوروبيين وبقية الدول الأطراف في الاتفاق النووي إعادة العلاقات الاقتصادية مع إيران إلى وضعها الطبيعي».
وتأتي كلمات ظريف بعد الخطوات الحازمة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية لفرض المزيد من الضغوط الهائلة على إيران، لإجبارها على إعادة التفاوض على الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع الدول الكبرى في 2015 وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بصورة أحادية منه العام الماضي.
وتعليقا على الزيارة الوشيكة لرئيس الوزراء الياباني ووزير الخارجية الألماني لطهران، والجولات الخارجية للمسؤولين الإيرانيين، قال ظريف «إن هذه اللقاءات تمثل فرصة للجمهورية الإيرانية لشرح سياساتها حول المستقبل، وأيضا إيجاد حلول للتعامل مع السياسات التي تستهدف العالم بأسره».
وستكون الزيارة التي تستمر في الثلاثة الأيام الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء ياباني منذ 41 عاما، ويأمل آبي في استعراض قوته الدبلوماسية للعالم، قبل انتخابات مجلس المستشارين «الغرفة الأعلى في البرلمان» التي تجرى في هذا الصيف.
ويبدو رئيس الوزراء في وضع جيد للاضطلاع بدور الوسيط، بفضل صلته الشخصية بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب والعلاقة الودية المستمرة منذ زمن طويل بين اليابان وإيران.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية «اليابان هي الدولة الوحيدة الذي يمكن للجانبين أن يتحدثا معها بصراحة»، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قام بزيارة مفاجئة إلى اليابان في منتصف مايو الماضي قبل زيارة رسمية قام بها ترمب.
وفي منحى غريب طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الدول الأطراف في الاتفاق النووي بتطبيع العلاقات الاقتصادية مع الجمهورية الإيرانية، رغم الخروقات التي تتبعها بلاده في دعم ورعاية الارهاب في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول: «على الأوروبيين وبقية الدول الأطراف في الاتفاق النووي إعادة العلاقات الاقتصادية مع إيران إلى وضعها الطبيعي».
وتأتي كلمات ظريف بعد الخطوات الحازمة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية لفرض المزيد من الضغوط الهائلة على إيران، لإجبارها على إعادة التفاوض على الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع الدول الكبرى في 2015 وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بصورة أحادية منه العام الماضي.
وتعليقا على الزيارة الوشيكة لرئيس الوزراء الياباني ووزير الخارجية الألماني لطهران، والجولات الخارجية للمسؤولين الإيرانيين، قال ظريف «إن هذه اللقاءات تمثل فرصة للجمهورية الإيرانية لشرح سياساتها حول المستقبل، وأيضا إيجاد حلول للتعامل مع السياسات التي تستهدف العالم بأسره».