أعيادنا خضراء بصحبة الأحباب
الاحد / 28 / رمضان / 1440 هـ - 23:00 - الاحد 2 يونيو 2019 23:00
الأعياد مناسبة للفرحة والبهجة والسرور، وإدارة العيد جزء من إدارة الحياة، ولا تنفصل عن منهج الإنسان وثقافته وفلسفته الحياتية، فما اعتدنا عليه طول أيام السنة ينعكس بالضرورة على إدارتنا لأعيادنا، كل وفق ميوله الشخصية، وقناعاته ومذاهبه في فهم الحياة وأولوياتها.
وإدارة العيد إدارة خضراء مفهوم يرتبط ارتباطا وثيقا بالإدارة وفلسفيات الجودة، وتحسين أنماط العيش، ولا يمكن فصله عن مفاهيم البيئة والاستدامة، وسلوكيات الاستهلاك السليمة، ولهذا فإدارة الأعياد إدارة خضراء تتطلب بالضرورة أن نمتلك القناعة الكاملة بضرورة الحفاظ على مكتسباتنا البيئية، والعمل على التقليل بالقدر الأعلى الممكن من انبعاثات ملوثات الهواء، والملوثات السمعية كالضوضاء، إضافة إلى أهمية تقليل البصمة الكربونية فيما يتعلق بالغذاء المهدر، والتقليل من شراء المنتجات التي تحتوي على نسب عالية من البلاستيك.
والأعياد الخضراء تعني أيضا نقل أطفالنا في العيد إلى واقع بعيد عن واقعهم اليومي، فأطفالنا يفتقدون كثيرا من الفرص التي يمكن استثمارها لتعزيز استمتاعهم بعيد أخضر، فهم على مدار العام يعيشون وسط ملوثات بيئية وسمعية، خاصة أولئك الذين يعيشون في مدن رئيسية كبرى، ويعد أخذهم بعيدا عن هذه الملوثات حيث الطبيعة الممتدة والنقية والتي تمتاز بها بلادنا، فرصة مهمة لهم للالتقاء من جديد ببيئة صديقة، ونقية، مما ينعكس بشكل مؤكد على صحتهم البدنية والنفسية، ويسهم بقدر جيد في تحسين وتقويم بعض سلوكياتهم السلبية.
وفي إطار أعياد خضراء، يمكننا أيضا ونحن في رحلاتنا البعيدة عن المدن أن نعلم أطفالنا قيمة التدوير، وأهمية طهي الأطعمة وفق مقادير لا مبالغة فيها ولا إسراف، إضافة إلى تعليمهم أهمية تنويع مائدة العيد فتكون خضراء بدرجة جيدة، ولا تقتصر فقط على اللحوم والأطعمة غير الصحية.
وهكذا فإدارة عيد أخضر ستعني أيضا التقليل من استهلاك الأطعمة، للمحافظة على نمط غذائي سليم وصحيح، وعدم الوقوع في إشكالات صحية تصيب البعض في مناسبات الأعياد بسبب إغراقهم في استهلاك أطعمة تصنف بأنها ثقيلة على المعدة، حيث يتم طهيها باستخدام قدر كبير من الزيوت والشحوم.
وكلما اقتربنا من البيئة كانت أعيادنا أكثر اعتدالا، فما تحتاجه البيئة منا من محافظة عليها، ينعكس كنتيجة على أعيادنا، فنصبح ونحن نحتفل بتلك الأعياد أكثر توازنا وحكمة، وهو ما ينعكس بدوره على اقتصادياتنا الفردية، وعلى شعورنا بالرضا عن النفس، ونحن نحظى بالسعادة في الالتقاء بأحبتنا، وفي الوقت نفسه نحافظ على بيئتنا، وعلى مجتمعنا، ووطننا، بل وعلى مستقبل الأجيال القادمة.
hananabid10@
وإدارة العيد إدارة خضراء مفهوم يرتبط ارتباطا وثيقا بالإدارة وفلسفيات الجودة، وتحسين أنماط العيش، ولا يمكن فصله عن مفاهيم البيئة والاستدامة، وسلوكيات الاستهلاك السليمة، ولهذا فإدارة الأعياد إدارة خضراء تتطلب بالضرورة أن نمتلك القناعة الكاملة بضرورة الحفاظ على مكتسباتنا البيئية، والعمل على التقليل بالقدر الأعلى الممكن من انبعاثات ملوثات الهواء، والملوثات السمعية كالضوضاء، إضافة إلى أهمية تقليل البصمة الكربونية فيما يتعلق بالغذاء المهدر، والتقليل من شراء المنتجات التي تحتوي على نسب عالية من البلاستيك.
والأعياد الخضراء تعني أيضا نقل أطفالنا في العيد إلى واقع بعيد عن واقعهم اليومي، فأطفالنا يفتقدون كثيرا من الفرص التي يمكن استثمارها لتعزيز استمتاعهم بعيد أخضر، فهم على مدار العام يعيشون وسط ملوثات بيئية وسمعية، خاصة أولئك الذين يعيشون في مدن رئيسية كبرى، ويعد أخذهم بعيدا عن هذه الملوثات حيث الطبيعة الممتدة والنقية والتي تمتاز بها بلادنا، فرصة مهمة لهم للالتقاء من جديد ببيئة صديقة، ونقية، مما ينعكس بشكل مؤكد على صحتهم البدنية والنفسية، ويسهم بقدر جيد في تحسين وتقويم بعض سلوكياتهم السلبية.
وفي إطار أعياد خضراء، يمكننا أيضا ونحن في رحلاتنا البعيدة عن المدن أن نعلم أطفالنا قيمة التدوير، وأهمية طهي الأطعمة وفق مقادير لا مبالغة فيها ولا إسراف، إضافة إلى تعليمهم أهمية تنويع مائدة العيد فتكون خضراء بدرجة جيدة، ولا تقتصر فقط على اللحوم والأطعمة غير الصحية.
وهكذا فإدارة عيد أخضر ستعني أيضا التقليل من استهلاك الأطعمة، للمحافظة على نمط غذائي سليم وصحيح، وعدم الوقوع في إشكالات صحية تصيب البعض في مناسبات الأعياد بسبب إغراقهم في استهلاك أطعمة تصنف بأنها ثقيلة على المعدة، حيث يتم طهيها باستخدام قدر كبير من الزيوت والشحوم.
وكلما اقتربنا من البيئة كانت أعيادنا أكثر اعتدالا، فما تحتاجه البيئة منا من محافظة عليها، ينعكس كنتيجة على أعيادنا، فنصبح ونحن نحتفل بتلك الأعياد أكثر توازنا وحكمة، وهو ما ينعكس بدوره على اقتصادياتنا الفردية، وعلى شعورنا بالرضا عن النفس، ونحن نحظى بالسعادة في الالتقاء بأحبتنا، وفي الوقت نفسه نحافظ على بيئتنا، وعلى مجتمعنا، ووطننا، بل وعلى مستقبل الأجيال القادمة.
hananabid10@