تغطية الأفواه باليد..راحة في الشتم أم إيصال معلومة بعيدا عن الخصم؟
الأربعاء / 24 / رمضان / 1440 هـ - 23:15 - الأربعاء 29 مايو 2019 23:15
لماذا يضع اللاعبون والمدربون وأجهزتهم المساعدة أيديهم على أفواههم أثناء الحديث مع زملائهم أو خصومهم خلال مجريات المباريات أو حتى مع الحكام، فماذا يخشون؟
يلاحظ الجمهور أن هذه اللقطات بدت ثابتة في المباريات بهدف إخفاء ما دار من حوار بعيدا عن ملاحظات وأنظار المشاهدين والمتفرجين الذين يحرص بعضهم على ترجمة ما قيل عبر شاشات التلفزة.
كما أن العقوبات المالية التي تفرضها لجان الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أو في الاتحادات المحلية، دفعت إدارات الأندية لمطالبة اللاعبين بتغطية أفواههم أثناء حديثهم حتى لا يكتشف ما رددوه.
تبرير
رغم تبرير بعضهم حالة وضع اليد على الفم بأنها من أجل زيادة التركيز في إيصال المعلومة وسط أصوات الجماهير في المدرجات، إلا أن الهدف الأساسي منها الهروب من كاميرات النقل التلفزيوني وعدسات المصورين، ورصد الإعلام لمثل هذه الحالات، حتى إن بعض وسائل الإعلام لجأت إلى الاستعانة بصحفيين متخصصين في قراءة الشفاه من أجل كشف ما قيل وما دار بين اللاعبين داخل وخارج الملعب في دكة البدلاء.
صماء تحرج الأصحاء
سبق وأن سببت الألمانية جولي بروبيست، وهي صماء، حرجا لعدد من اللاعبين خلال مشاركتهم في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وأمم أوروبا 2012 ببولندا وأوكرانيا، وذلك بعد أن نجحت في قراءة شفاه المدربين واللاعبين والأطقم الفنية لمنتخب ألمانيا، ومن ثم نقلتها لمتابيعها عبر حسابها في تويتر، وقالت في ذلك الوقت «إنها لا تستطيع أن تقرأ كل ما تقوله الشفاه، وإنما تنقل بعضه فقط، وهو ما تستطيع أن تصل إليه بوضوح».
وسبق أن نقلت بروبيست جميع تعليمات وصرخات وتعبيرات المدربين، خاصة مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف، وتحديدا في مباراة ألمانيا أمام الدنمارك.
وعندما سئل لوف عن قارئة الشفاه بروبيست في مؤتمر صحفي، قال «قلت بعض الكلمات الثقيلة، أعترف بذلك، وعليه سألتزم الحيطة بعض الشيء في المستقبل».
الفرج: هناك أكثر من سبب
بعد أن انتشرت الظاهرة حتى وصلت الملاعب العربية، فقد أعادها لاعب خط وسط فريق الهلال سلمان الفرج إلى تبيان كشف ثغرة فنية لدى المنافس خاصة في الكرات الثابتة، أو التخطيط لتنفيذ هجمة من خلال مراجعة ما رسمه المدرب في التدريبات، ويقول أيضا: البعض يمارسها للتأثير النفسي على لاعبي الخصم، كما يهرب آخرون بتغطية الفم من عدسات النقل التلفزيوني وبالتالي تخطي التعرض لعقوبة انضباطية.
وليد: ضمان عدم استراق السمع
أما حارس مرمى فريق النصر وليد عبدالله، فقال إن وضع اليد على الفم أثناء الحديث في المباريات، يأتي خوفا من استراق السمع من قبل الخصم، وبالتالي إحباط الخطط الفنية التي تم العمل والاتفاق عليها لتنفيذها في التدريبات، إلى جانب تفادي الإحراج أثناء رصد أخطاء الخصم وملاحظات الأداء على الفريق حين يكون اللاعب على دكة البدلاء.
الشهري: هناك الأهم
ويؤكد مهاجم فريق الرائد صالح الشهري أن وضع اليد على الفم لا يكون فقط من أجل إلقاء بعض الكلمات الخارجة والمحرجة، أو لعدم كشف الأساليب الفنية المراد تنظيمها في الميدان، وإنما في كثير من الأحيان يتم بهدف تجاوز حاجز الضوضاء القادم من المدرجات، خاصة في المباريات الجماهيرية.
عناصر تساعد في كشف لغة الشفاه
الأصل مورينيو
يلاحظ الجمهور أن هذه اللقطات بدت ثابتة في المباريات بهدف إخفاء ما دار من حوار بعيدا عن ملاحظات وأنظار المشاهدين والمتفرجين الذين يحرص بعضهم على ترجمة ما قيل عبر شاشات التلفزة.
كما أن العقوبات المالية التي تفرضها لجان الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أو في الاتحادات المحلية، دفعت إدارات الأندية لمطالبة اللاعبين بتغطية أفواههم أثناء حديثهم حتى لا يكتشف ما رددوه.
تبرير
رغم تبرير بعضهم حالة وضع اليد على الفم بأنها من أجل زيادة التركيز في إيصال المعلومة وسط أصوات الجماهير في المدرجات، إلا أن الهدف الأساسي منها الهروب من كاميرات النقل التلفزيوني وعدسات المصورين، ورصد الإعلام لمثل هذه الحالات، حتى إن بعض وسائل الإعلام لجأت إلى الاستعانة بصحفيين متخصصين في قراءة الشفاه من أجل كشف ما قيل وما دار بين اللاعبين داخل وخارج الملعب في دكة البدلاء.
صماء تحرج الأصحاء
سبق وأن سببت الألمانية جولي بروبيست، وهي صماء، حرجا لعدد من اللاعبين خلال مشاركتهم في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وأمم أوروبا 2012 ببولندا وأوكرانيا، وذلك بعد أن نجحت في قراءة شفاه المدربين واللاعبين والأطقم الفنية لمنتخب ألمانيا، ومن ثم نقلتها لمتابيعها عبر حسابها في تويتر، وقالت في ذلك الوقت «إنها لا تستطيع أن تقرأ كل ما تقوله الشفاه، وإنما تنقل بعضه فقط، وهو ما تستطيع أن تصل إليه بوضوح».
وسبق أن نقلت بروبيست جميع تعليمات وصرخات وتعبيرات المدربين، خاصة مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف، وتحديدا في مباراة ألمانيا أمام الدنمارك.
وعندما سئل لوف عن قارئة الشفاه بروبيست في مؤتمر صحفي، قال «قلت بعض الكلمات الثقيلة، أعترف بذلك، وعليه سألتزم الحيطة بعض الشيء في المستقبل».
الفرج: هناك أكثر من سبب
بعد أن انتشرت الظاهرة حتى وصلت الملاعب العربية، فقد أعادها لاعب خط وسط فريق الهلال سلمان الفرج إلى تبيان كشف ثغرة فنية لدى المنافس خاصة في الكرات الثابتة، أو التخطيط لتنفيذ هجمة من خلال مراجعة ما رسمه المدرب في التدريبات، ويقول أيضا: البعض يمارسها للتأثير النفسي على لاعبي الخصم، كما يهرب آخرون بتغطية الفم من عدسات النقل التلفزيوني وبالتالي تخطي التعرض لعقوبة انضباطية.
وليد: ضمان عدم استراق السمع
أما حارس مرمى فريق النصر وليد عبدالله، فقال إن وضع اليد على الفم أثناء الحديث في المباريات، يأتي خوفا من استراق السمع من قبل الخصم، وبالتالي إحباط الخطط الفنية التي تم العمل والاتفاق عليها لتنفيذها في التدريبات، إلى جانب تفادي الإحراج أثناء رصد أخطاء الخصم وملاحظات الأداء على الفريق حين يكون اللاعب على دكة البدلاء.
الشهري: هناك الأهم
ويؤكد مهاجم فريق الرائد صالح الشهري أن وضع اليد على الفم لا يكون فقط من أجل إلقاء بعض الكلمات الخارجة والمحرجة، أو لعدم كشف الأساليب الفنية المراد تنظيمها في الميدان، وإنما في كثير من الأحيان يتم بهدف تجاوز حاجز الضوضاء القادم من المدرجات، خاصة في المباريات الجماهيرية.
عناصر تساعد في كشف لغة الشفاه
- الأضواء الشديدة
- الصراخ
- تمييز اللهجات
- التركيز على شكل وحركة الشفتين
- حركة اللسان
- حركة الفك الأسفل
- التدقيق في الشخص المتكلم
- ملاحظة تعابير الوجه
- لغة الجسد
الأصل مورينيو