وزارة الاتصالات توقع اتفاقية مع الاتحاد السعودي للرياضات الالكترونية لتوطين الألعاب الالكترونية
الاثنين / 22 / رمضان / 1440 هـ - 22:30 - الاثنين 27 مايو 2019 22:30
وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم، اتفاقية مع الاتحاد السعودي للرياضات الالكترونية والذهنية، بهدف مراقبة المحتوى الأخلاقي، وتطوير الكوادر الوطنية في هذا المجال الرياضي المهم لتحقيق التميز لأبناء المملكة في مجال الألعاب الالكترونية على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى خلق فرص استثمارية واعدة، وتحسين تجربة المستخدم للألعاب الالكترونية، ودعم وتشجيع توطين الألعاب الالكترونية في المملكة.
ووقع الاتفاقية رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الالكترونية والذهنية الأمير فيصل بن بندر، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، في مقر الوزارة بالرياض، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وأعرب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التي تدعم جهود الوزارة في تقنين ومراقبة المحتوى الأخلاقي، وتطوير الكوادر البشرية باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية وأداتها الفاعلة، إضافة إلى توطين صناعة الألعاب الالكترونية بالمملكة، وخلق فرص استثمارية، مبينا أن الاتفاقية ستسهم في رفع الوعي الرقمي بين جميع فئات المجتمع لسد الفجوة الرقمية، وبالتالي تحقيق التحول الرقمي المنشود في مختلف المجالات، وفقا لرؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي مزدهر ومستقبل أفضل للمملكة.
وقال: إن الاتفاقية تعمل على دعم وتذليل العقبات التي تواجه الاتحاد السعودي للرياضات الالكترونية والذهنية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتقديم الاستشارات الفنية والتقنية لتحسين جودة المستخدم وتمكين توطين واستضافة الألعاب الالكترونية محليا، وتقنين المحتوى الأخلاقي للألعاب وتحفيز الاستخدام الأمثل لها، بالإضافة إلى التعاون والدعم في مجال تدريب وتطوير القدرات البشرية في مجال تطوير الألعاب الالكترونية، وتشجيع رواد الأعمال على العمل والاستثمار في مجال الألعاب الالكترونية والذهنية لإنتاج ابتكارات ومشاريع واعدة في هذا المجال تسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.
وأكد حرص الوزارة الدائم على التعاون الهادف والمثمر مع مختلف الجهات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، لتوطين التقنية وتعزيز مكانة المملكة وجعلها من أهم المراكز الرقمية الرائدة عالميا، مشيرا في هذا الصدد إلى جهود الوزارة في تطوير قدرات الشباب السعودي في المجال التقني، وتحسين مهاراتهم وتنمية مواهبهم الإبداعية، لدفع عملية التحول الرقمي، وليكونوا جزءا فاعلا في دعم مسيرة التنمية الشاملة في مملكتنا الغالية.
من جانبه قال الأمير فيصل بن بندر 'نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، لتشجيع ودعم الشركات المستضيفة والمنتجة والمطورة للألعاب الالكترونية في استضافة محتواهم محليا داخل المملكة، وارتباطها في مقسم الانترنت الوطني السعودي، والدعم المتبادل لجعل المملكة مركزا رقميا على مستوى المنطقة، وتوعية وتثقيف مجتمع اللاعبين المحلي بالاشتراك بخدمات الألياف الضوئية لما لها من أثر إيجابي على تجربة المستخدم، إلى جانب تحفيز جذب استثمارات الشركات المطورة للألعاب إلى داخل المملكة، وتشجيع رواد الأعمال على الاستثمار في هذا المجال، ودعم وتشجيع زيادة المحتوى العربي للألعاب وتعريب بعض الألعاب القائمة'.
وأكد الأمير فيصل بن بندر أهمية الألعاب والرياضات الالكترونية باعتبارها جزءا مهما في قطاع الترفيه الوطني الذي يشهد نموا ملحوظا في المملكة، وهي أيضا مصدر اقتصادي مهم، ورياضة تنافسية متنامية على نطاق عالمي واسع، ولذلك ينصب تركيزنا على استكشاف وتوسيع قطاع الألعاب الالكترونية بالكامل، من خلال فتح طرق جديدة للمشاركة والاستفادة منها، ودعم قدرات قاعدة كبيرة من عشاق الألعاب الالكترونية بين الشباب السعودي، للوصول إلى أفضل وأحدث التجارب والمنافسات العالمية المرموقة.
ووقع الاتفاقية رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الالكترونية والذهنية الأمير فيصل بن بندر، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، في مقر الوزارة بالرياض، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وأعرب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التي تدعم جهود الوزارة في تقنين ومراقبة المحتوى الأخلاقي، وتطوير الكوادر البشرية باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية وأداتها الفاعلة، إضافة إلى توطين صناعة الألعاب الالكترونية بالمملكة، وخلق فرص استثمارية، مبينا أن الاتفاقية ستسهم في رفع الوعي الرقمي بين جميع فئات المجتمع لسد الفجوة الرقمية، وبالتالي تحقيق التحول الرقمي المنشود في مختلف المجالات، وفقا لرؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي مزدهر ومستقبل أفضل للمملكة.
وقال: إن الاتفاقية تعمل على دعم وتذليل العقبات التي تواجه الاتحاد السعودي للرياضات الالكترونية والذهنية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتقديم الاستشارات الفنية والتقنية لتحسين جودة المستخدم وتمكين توطين واستضافة الألعاب الالكترونية محليا، وتقنين المحتوى الأخلاقي للألعاب وتحفيز الاستخدام الأمثل لها، بالإضافة إلى التعاون والدعم في مجال تدريب وتطوير القدرات البشرية في مجال تطوير الألعاب الالكترونية، وتشجيع رواد الأعمال على العمل والاستثمار في مجال الألعاب الالكترونية والذهنية لإنتاج ابتكارات ومشاريع واعدة في هذا المجال تسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.
وأكد حرص الوزارة الدائم على التعاون الهادف والمثمر مع مختلف الجهات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، لتوطين التقنية وتعزيز مكانة المملكة وجعلها من أهم المراكز الرقمية الرائدة عالميا، مشيرا في هذا الصدد إلى جهود الوزارة في تطوير قدرات الشباب السعودي في المجال التقني، وتحسين مهاراتهم وتنمية مواهبهم الإبداعية، لدفع عملية التحول الرقمي، وليكونوا جزءا فاعلا في دعم مسيرة التنمية الشاملة في مملكتنا الغالية.
من جانبه قال الأمير فيصل بن بندر 'نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، لتشجيع ودعم الشركات المستضيفة والمنتجة والمطورة للألعاب الالكترونية في استضافة محتواهم محليا داخل المملكة، وارتباطها في مقسم الانترنت الوطني السعودي، والدعم المتبادل لجعل المملكة مركزا رقميا على مستوى المنطقة، وتوعية وتثقيف مجتمع اللاعبين المحلي بالاشتراك بخدمات الألياف الضوئية لما لها من أثر إيجابي على تجربة المستخدم، إلى جانب تحفيز جذب استثمارات الشركات المطورة للألعاب إلى داخل المملكة، وتشجيع رواد الأعمال على الاستثمار في هذا المجال، ودعم وتشجيع زيادة المحتوى العربي للألعاب وتعريب بعض الألعاب القائمة'.
وأكد الأمير فيصل بن بندر أهمية الألعاب والرياضات الالكترونية باعتبارها جزءا مهما في قطاع الترفيه الوطني الذي يشهد نموا ملحوظا في المملكة، وهي أيضا مصدر اقتصادي مهم، ورياضة تنافسية متنامية على نطاق عالمي واسع، ولذلك ينصب تركيزنا على استكشاف وتوسيع قطاع الألعاب الالكترونية بالكامل، من خلال فتح طرق جديدة للمشاركة والاستفادة منها، ودعم قدرات قاعدة كبيرة من عشاق الألعاب الالكترونية بين الشباب السعودي، للوصول إلى أفضل وأحدث التجارب والمنافسات العالمية المرموقة.