ملحق الصعود.. كل سنة كارثة
السبت / 20 / رمضان / 1440 هـ - 23:45 - السبت 25 مايو 2019 23:45
أربك لاعبو الحزم الحكم البولندي، الدولي سيمون مارسينياك عندما طالبوه بإعلان بقائهم في دوري المحترفين من خلال احتساب قاعدة الهدف بهدفين بعد أن خسروا بملعب الخليج 1-2، وفازوا قبلها على ملعبهم في الرس 1-0.
وكان الحكم أطلق صافرة نهاية المباراة أمس الأول عقب نهاية الشوطين الأصليين والشوطين الإضافيين، واتجه إلى مراقب المباراة للتأكد من آلية تحديد الفائز، في إشارة إلى عدم معرفته هو الآخر بكيفية تحديد الفائز، ومما دلل على ذلك تأكيده للمدير الفني للحزم، الروماني دانيال إيسايلا أن تحديد الفائز يتم من خلال قاعدة احتساب الهدف بهدفين، علما بأن آلية مباراة الملحق تنص على إلغاء قاعدة الهدف بهدفين في حالة تكرار نتيجة الذهاب في الإياب، والاعتماد على الفصل فيها من خلال شوطين إضافيين، وفي حالة استمرار التعادل تحسم بركلات الجزاء الترجيحية، وذلك قبل أن يعود الحكم للفصل فيها بركلات الترجيح بعد استعانته بمراقب المباراة.
وكان الحزم فاز ذهابا على ملعبه 1-0، فيما حقق الخليج ذات النتيجة على ملعبه في الوقت الأصلي، وفي الشوطين الإضافيين سجل الحزم هدفا والخليج هدفا، مما يعني تعادلهما وضرورة خضوعهما إلى ركلات ترجيحية انتهت بفوز الحزم 4-3 وبقي في مكانه بين فرق دوري المحترفين، فيما عاد الخليج إلى مكانه في دوري الدرجة الأولى.
وبدا واضحا أن إدارة نادي الحزم وإدارة الكرة بالنادي، لم تحيطا بآلية حسم نتيجة المباراة.
وأعادت أحداث لقاء الخليج والحزم الذاكرة لمواجهة المزاحمية ونجران في ملحق الصعود والهبوط لدوري الأولى الذي لعب في مايو أيضا عام 2018، حيث شهد خطأ تحكيميا للحكم الدولي عبدالرحمن السلطان خلال تنفيذ ركلات الترجيح، عندما طبق لائحة جديدة في ترتيب تنفيذ ركلات الترجيح دون أن تعتمد رسميا من قبل الاتحاد المحلي، وهي (ركلة للفريق الأول ثم ركلتان للفريق الثاني)، مما أدى إلى إلغاء نتيجة المباراة وإعادتها من جديد، وإيقاف الحكم عبدالرحمن السلطان وسحب الشارة الدولية منه، الأمر الذي عجل باعتزاله التحكيم في وقت مبكر.
وكان الحكم أطلق صافرة نهاية المباراة أمس الأول عقب نهاية الشوطين الأصليين والشوطين الإضافيين، واتجه إلى مراقب المباراة للتأكد من آلية تحديد الفائز، في إشارة إلى عدم معرفته هو الآخر بكيفية تحديد الفائز، ومما دلل على ذلك تأكيده للمدير الفني للحزم، الروماني دانيال إيسايلا أن تحديد الفائز يتم من خلال قاعدة احتساب الهدف بهدفين، علما بأن آلية مباراة الملحق تنص على إلغاء قاعدة الهدف بهدفين في حالة تكرار نتيجة الذهاب في الإياب، والاعتماد على الفصل فيها من خلال شوطين إضافيين، وفي حالة استمرار التعادل تحسم بركلات الجزاء الترجيحية، وذلك قبل أن يعود الحكم للفصل فيها بركلات الترجيح بعد استعانته بمراقب المباراة.
وكان الحزم فاز ذهابا على ملعبه 1-0، فيما حقق الخليج ذات النتيجة على ملعبه في الوقت الأصلي، وفي الشوطين الإضافيين سجل الحزم هدفا والخليج هدفا، مما يعني تعادلهما وضرورة خضوعهما إلى ركلات ترجيحية انتهت بفوز الحزم 4-3 وبقي في مكانه بين فرق دوري المحترفين، فيما عاد الخليج إلى مكانه في دوري الدرجة الأولى.
وبدا واضحا أن إدارة نادي الحزم وإدارة الكرة بالنادي، لم تحيطا بآلية حسم نتيجة المباراة.
وأعادت أحداث لقاء الخليج والحزم الذاكرة لمواجهة المزاحمية ونجران في ملحق الصعود والهبوط لدوري الأولى الذي لعب في مايو أيضا عام 2018، حيث شهد خطأ تحكيميا للحكم الدولي عبدالرحمن السلطان خلال تنفيذ ركلات الترجيح، عندما طبق لائحة جديدة في ترتيب تنفيذ ركلات الترجيح دون أن تعتمد رسميا من قبل الاتحاد المحلي، وهي (ركلة للفريق الأول ثم ركلتان للفريق الثاني)، مما أدى إلى إلغاء نتيجة المباراة وإعادتها من جديد، وإيقاف الحكم عبدالرحمن السلطان وسحب الشارة الدولية منه، الأمر الذي عجل باعتزاله التحكيم في وقت مبكر.