11 قصة دامية في سجون إيران
ليفينسون أطول سجين في تاريخ أمريكا.. وظريف ينفي ويتهرب
الجمعة / 12 / رمضان / 1440 هـ - 01:15 - الجمعة 17 مايو 2019 01:15
في الوقت الذي تتصاعد فيه أزمة إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية يعاني الآلاف في سجون إيران.
حيث يحتجز النظام الإيراني عشرات المواطنين الأمريكيين والغربيين ويودعهم في السجون باتهامات ملفقة، ويقدم مبررات متعددة واهية، لكنه يعتبرهم في النهاية ورقة مساومة، ومثالا لكبح المعارضة الداخلية ومعاقبة السلوك غير المرغوب فيه.
لا تعترف إيران بالمواطنة المزدوجة، لذا فمن خلال ملاحقة واستهداف الحاصلين على أكثر من جنسية، يظهر النظام لمجتمع المغتربين الإيرانيين أنه لا يتجاوز قبضته. ولا توضح إيران دوما سبب اعتقالهم. وقدمت الصحافة الأمريكية نموذجا على ذلك من خلال 11 رهينة موجودة حاليا في سجون طهران.
1 شيوي وانغ
طالب دراسات عليا صيني أمريكي في جامعة برينستون
اعتقل الصيني شيوي وانغ، طالب الدراسات العليا في السنة الرابعة بجامعة برينستون في 8 أغسطس 2016، أثناء محاولته مغادرة إيران إلى روسيا.
وبحسب موقع cbsnews، زار وانغ إيران لحضور برنامج اللغة الفارسية في معهد دهخودا معجم والمركز الدولي للدراسات الفارسية. وفي 1 أبريل 2016 عاد إلى إيران لمواصلة دراساته اللغوية وإجراء بحوث أطروحات في المكتبات في إيران.
قبل السفر إلى إيران أرسل وانغ خطابات تشرح أبحاثه إلى قسم المصالح الإيرانية في السفارة الباكستانية في واشنطن العاصمة (التي أصدرت تأشيرته) وإلى المكتبات في إيران التي يعتزم زيارتها. وفقا لبيان صادر عن جامعة برينستون «لم يشارك في أي أنشطة سياسية أو نشاط اجتماعي. لقد كان ببساطة باحثا يحاول الوصول إلى المواد التي يحتاجها لرسالته».
كانت الجامعة وعائلة وانغ على علم بتوقيفه منذ أغسطس 2016، لكنهم قرروا إبقاءه سريا بناء على توصيات تفيد بأن الدعاية قد تعرقل الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح وانغ.
أصبح احتجاز وانغ معروفا بشكل علني في 16 يوليو 2017، عندما أعلن القضاء الإيراني الحكم الصادر ضده، متهما إياه «بالتسلل» إلى البلاد وإرسال مواد سرية إلى الخارج.
تم وضعه في سجن إيفين منذ 7 أغسطس 2016، حيث أمضى الـ 18 يوما الأولى في الحبس الانفرادي.
2 روبرت ليفينسون
محقق خاص ومتقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي
اختفى المحقق الخاص الأمريكي من مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت ليفينسون، في 9 مارس 2007 في جزيرة كيش الإيرانية، بينما كان في مهمة وكالة المخابرات المركزية غير المصرح بها للتحقيق في الفساد، لم «ير أو يسمع علانية عنه منذ ذلك الحين»، وذلك بحسب نيويورك تايمز وواشنطن بوست.
في ديسمبر 2013، كشف الهارب الأمريكي المقيم في إيران، داود صلاح الدين، أنه شاهد عملاء إيرانيين كانوا يحتجزون ليفينسون وقت اختفائه، ونفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كل معرفة بمكان ليفينسون، ومع ذلك هناك «إجماع» بين المسؤولين الأمريكيين على أن الحكومة الإيرانية مسؤولة عن اختطاف ليفينسون وأسره.
يعتبر ليفينسون الآن أطول رهينة محتجز في التاريخ الأمريكي.
في نوفمبر 2010 تلقت عائلة ليفينسون شريط فيديو للسيد ليفينسون في الأسر، والذي بدا فيه نحيلا. كان ليفنسون معروفا بالفعل بمرض النقرس وارتفاع ضغط الدم والسكري. قدم الفيديو بعض المؤشرات الأولية على أنه محتجز في مكان ما في الشرق الأوسط. في أبريل 2011 تلقت عائلة ليفينسون سلسلة من صور ليفينسون، مما يشير أيضا إلى أنه محتجز في المنطقة.
3 سياماك نمازي
رجل أعمال إيراني أمريكي ومستشار
كان يقيم في دبي، وقبض عليه في 15 أكتوبر 2015 عندما سافر إلى إيران لزيارة الأقارب وحضور جنازة. وهو محتجز حاليا في سجن إيفان والذي يسيطر عليه الحرس الثوري.
وبحسب موقع حقوق الإنسان الإيرانية فإن والد سياماك كان حاكما سابقا تحت حكم شاه في مقاطعة خوزستان الغنية بالنفط في غرب إيران، أسس نمازي فيوتشر ألاينس إنترناشونال، وهي شركة استشارية مقرها واشنطن العاصمة تركز على مخاطر ممارسة الأعمال التجارية في إيران.
نمازي عمل لاحقا كمدير عام لشركة استشارية عائلية تأسست في طهران وانتقلت لاحقا إلى دبي، وعمل كقائد عالمي لمنتدى الشباب العالمي، وهو باحث سابق في السياسة العامة في مركز ويلسون في واشنطن العاصمة، حيث دعا إلى توثيق العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي لشركة نفط الهلال، وهي شركة نفط وغاز مقرها في الإمارات العربية المتحدة، عندما تم اعتقاله في إيران. ووفقا لأخيه باباك، قضى سيامك قدرا كبيرا من الوقت في الحبس الانفرادي وخضع لاستجواب طويل. وينام على الأرض.
4 كاران فافاداري
صاحب معرض للفنون
كاران فافاداري مواطن أمريكي إيراني، التحق بمدرسة البرز الثانوية المرموقة في طهران وتخرج من جامعة نيويورك (NYU) بدرجة بكالوريوس في الهندسة الالكترونية والإدارة، بينما يعيش أطفاله الثلاثة في الولايات المتحدة، يعيش كاران وزوجته عفرين نياساري، وهو مهندس معماري، في طهران ويديران معرضهما الفني.
تم اعتقال زوجته من قبل عملاء فيلق الحرس الثوري الإيراني في مطار طهران أواخر يوليو 2016 بينما كانت على وشك الصعود على متن رحلة لحضور حفل زفاف عائلي في الخارج. طلبت الاتصال بزوجها كاران والحضور إلى المطار، وعندما وصل، تم اعتقاله ونقلهما إلى سجن إيفين سيئ السمعة.
في اليوم التالي، تم إحضار الزوجين في أصفاد إلى منزلهما حيث قام العملاء بإنزال أعمال فنية معلقة، وحطموا بعضها في الفناء أثناء مصادرة أخرى، ثم نقلا إلى معرضهما الفني حيث دمر المزيد من أعمالهما الفنية.
5 نزار زكا
خبير تكنولوجيا المعلومات وداعية لحرية الانترنت
نزار زكا مواطن لبناني ومقيم دائم في الولايات المتحدة احتجز في إيران في 18 سبتمبر 2015. وهو خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حاصل على درجة البكالوريوس والماجستير في علوم الكمبيوتر من جامعة تكساس في أوستن.
وبحسب معهد الولايات المتحدة للسلام قاد زكا مشاريع تطوير لشركات مثل سيسكو ومايكروسوفت، وأجرى أيضا عقودا مع وزارة الخارجية الأمريكية. سافر زكا إلى طهران بدعوة من الحكومة الإيرانية في 15 سبتمبر 2015 للمشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي الثاني حول دور المرأة في التنمية المستدامة، الذي عقد بين 15 و 18 سبتمبر.
شوهد زكا آخر مرة في 18 سبتمبر وهو يغادر فندقه في سيارة أجرة إلى المطار للسفر إلى بيروت، لكنه لم يستقل رحلته، وفي 31 أكتوبر 2015 ذكرت صحيفة ديلي ستار التي تتخذ من بيروت مقرا لها أن فيلق الحرس الثوري الإسلامي يحتجز زكا. وبحسب ما ورد نقل زكا إلى جناح 2-أ في سجن إيفين الذي يستخدم للسجناء السياسيين ويخضع لسيطرة الحرس الثوري.
6 غلامريز (رضا) »روبن« شاهيني
ناشط وطالب في مجال حقوق الإنسان الإيراني الأمريكي
الإيراني الأمريكي غلامريز شاهيني (46 عاما) احتجزته السلطات الإيرانية في 11 يوليو 2016. بعد فترة وجيزة من تخرجه من جامعة ولاية سان دييغو عاد إلى إيران لرؤية والدته المريضة في 25 مايو، 2016. وبحسب موقع vice ففي 11 يوليو 2016 اعتقلته قوات الأمن في مدينة جرجان الشمالية. وفقا لشاهيني «لقد كانت لحظة مرعبة، عصبوا عيني وأخذوني إلى الحجز ولم أكن أعرف مكان وجودي». كان شاهيني غادر إيران كلاجئ عام 1988 وعاش في ألمانيا قبل الانتقال إلى الولايات المتحدة. في أوائل العشرينات وفي إطار التكهن بشأن سبب اعتقاله، قالت دينا راجونانان، صديقة لروبن «اشتهر روبن بالدفاع عن حقوق الإنسان على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا لم يتوافق مع الحكومة الإيرانية».
رضا مصاب بالربو، ولم تكن هناك استجابة لطلبات الأسرة لإرساله إلى طبيب أسنان خارج السجن لمنع الإصابة، احتجز لمدة ستة أيام في الحبس الانفرادي في مركز احتجاز نينافا في غورغان، ثم نقل إلى سجن المدينة الرئيسي. وتقول عائلته إن السلطات حجبت دواء الربو ووضعته في مناطق التدخين في سجن غورغان لتفاقم حالته.
7 أحمد رضا جلالي
مواطن سويدي إيراني، خبير في طب الطوارئ
تم اعتقال الدكتور أحمد رضا جلالي في 24 أبريل 2016 في طهران من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية، كان يزور طهران قادما من السويد، حيث يعيش مع زوجته وطفليه، بناء على دعوة رسمية من جامعة طهران.
في 5 يناير 2016 بعد التزام الصمت لأشهر عدة، كشفت زوجة جلالي، فيدا مهرانيا، علنا أن زوجها قد سجن، ووفقا لزوجته «كان أحمد رضا دائما يسافر إلى إيران بدعوة من منظمات الدولة، بما في ذلك الهلال الأحمر، ولم يواجه أي مشاكل من قبل».
ظلت الأسرة هادئة بعد اعتقاله لأنهم كانوا يأملون في وجود «خطأ أو سوء فهم، ومع ذلك، فقد تم سجن جلالي في سجن إيفين دون محاكمة منذ اعتقاله بتهم زائفة «بالتعاون مع دول معادية».
8 كامران غديري
رجل أعمال إيراني نمساوي
احتجز لدى وصوله إلى طهران في 2 يناير 2016، لحضور اجتماع تجاري نمساوي إيراني رسمي حضره كبار المسؤولين النمساويين. وهو محتجز حاليا في سجن إيفين بطهران، هو الرئيس التنفيذي لشركة Avanoc، وهي شركة نمساوية لإدارة واستشارات تكنولوجيا المعلومات عملت في إيران لسنوات عدة.
وبحسب موقع رادوا أوروبا الحرة، سمح لكامران بالاتصال بأمه في أبريل 2016 لأول مرة منذ اعتقاله، ومنذ ذلك الحين، سمح لها بزيارته في السجن مرة كل أسبوعين، قالت هاريكا إن زوجها فقد الكثير من الوزن منذ اعتقاله.
وفقا لمصدر مجهول «هددوه بأنه إذا لم يتعاون فسوف يتم احتجاز زوجته. أجبروه على التوقيع على اعتراف تحت التهديد والترهيب النفسي، وإلا فليس لديهم ما يدينونه بالتجسس».
في 18 أكتوبر 2016 قال المدعي العام في طهران عباس أبادي إن غديري كان من بين ستة أفراد حكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس والعمل مع واشنطن.
9 نازانين زغاري - راتكليف
مديرة المشروع البريطاني الإيراني في مؤسسة طومسون رويترز الخيرية
احتجزت السيدة التي تعمل على تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي والصحافة المستقلة وسيادة القانون في 3 أبريل 2016 بمطار الإمام الخميني بطهران من قبل مسؤولين يعتقد أنهم ينتمون إلى الحرس الثوري.
سافرت إلى إيران في 17 مارس 2016 لزيارة أسرتها خلال عطلة رأس السنة الفارسية. وبحسب الجارديان تم اعتقالها وهي على وشك العودة إلى المملكة المتحدة مع ابنتها الصغيرة، غابرييلا. قبل احتجازها سمح لها بمغادرة ابنتها في رعاية والديها اللذين رافقاها إلى المطار. صادرت السلطات جواز سفر ابنتها التي تحمل الجنسية البريطانية، بعد ذلك اتهمت نازانين بالمشاركة في مؤامرة للإطاحة بالحكومة الإيرانية.
10 سعيد مالكبور
المقيم الدائم في كندا والمواطن الإيراني يقضي عقوبة السجن المؤبد
تم اعتقاله في 4 أكتوبر 2008 أثناء زيارته لوالده المحتضر في إيران، خطف من أحد شوارع طهران في وضح النهار وحشر في الجزء الخلفي من سيارة. وفي مارس 2010 كتب سعيد رسالة عن اعتقاله «قام بعض العملاء بضربي جسديا وإساءة معاملتي لفظيا، بينما ظللت مكبل اليدين ومعصوب العينين. أجبروني على توقيع بعض النماذج، لكنني لم أتمكن من قراءة المحتويات «.ووفقا لموقع ibtimes فإن اعتقال سعيد وحكمه كان جزءا من عملية أكبر تسمى جيرداب (ويرلبول) التي أجرتها وحدة الجرائم الالكترونية بالحرس الثوري في عام 2008، وسعى إلى قمع الأنشطة عبر الانترنت التي تعتبر «غير أخلاقية»، وتعرض سعيد للضرب وركل في وجهه من حراس السجن في يناير 2009.
11 باكير نمازي
كبير مسؤولي الأمم المتحدة السابق، والد رجل الأعمال المسجون سياماك
في 22 فبراير 2016 تم اعتقال باكير نامازي الأمريكي الإيراني البالغ من العمر 80 عاما بعد وصوله إلى إيران لزيارة ابنه المسجون سياماك، احتجزت قوات الأمن باكير في مطار الإمام الخميني بطهران ليلا، أثناء عودته من دبي، حيث ذهب لإجراء فحص طبي وزيارة أحفاده.
وفقا لتقرير صادر عن وكالة فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني تم اعتقال نمازي من أجل «الكشف عن الطبقات المعقدة للفساد المالي والاستخباراتي الضخم من قبل شبكة مرتبطة بالمملكة المتحدة وأمريكا». كما تم اتهام باكير في التقرير بتدريب ابنه سياماك على «عمليات التجسس والتسلل والتخريب».
وفقا لبرنامج إخباري تلفزيوني تديره الدولة، عمل باكير مع شخصيات وجماعات سياسية أجنبية منذ مجيئه إلى إيران عام 2002 لإنشاء شبكة من شأنها أن تنفذ باكير حاكم مقاطعة إيراني سابق في عهد الشاه، وممثل اليونيسف الذي عمل في عدد من البلدان، مثل كينيا والصومال ومصر.
وبحسب موقع حقوق الإنسان الإيراني يحتجز باكير وابنه سيماك في سجن إيفين، حيث منعا من الاتصال بمحامي عائلتهما. يعاني من القلب.
حيث يحتجز النظام الإيراني عشرات المواطنين الأمريكيين والغربيين ويودعهم في السجون باتهامات ملفقة، ويقدم مبررات متعددة واهية، لكنه يعتبرهم في النهاية ورقة مساومة، ومثالا لكبح المعارضة الداخلية ومعاقبة السلوك غير المرغوب فيه.
لا تعترف إيران بالمواطنة المزدوجة، لذا فمن خلال ملاحقة واستهداف الحاصلين على أكثر من جنسية، يظهر النظام لمجتمع المغتربين الإيرانيين أنه لا يتجاوز قبضته. ولا توضح إيران دوما سبب اعتقالهم. وقدمت الصحافة الأمريكية نموذجا على ذلك من خلال 11 رهينة موجودة حاليا في سجون طهران.
1 شيوي وانغ
طالب دراسات عليا صيني أمريكي في جامعة برينستون
اعتقل الصيني شيوي وانغ، طالب الدراسات العليا في السنة الرابعة بجامعة برينستون في 8 أغسطس 2016، أثناء محاولته مغادرة إيران إلى روسيا.
وبحسب موقع cbsnews، زار وانغ إيران لحضور برنامج اللغة الفارسية في معهد دهخودا معجم والمركز الدولي للدراسات الفارسية. وفي 1 أبريل 2016 عاد إلى إيران لمواصلة دراساته اللغوية وإجراء بحوث أطروحات في المكتبات في إيران.
قبل السفر إلى إيران أرسل وانغ خطابات تشرح أبحاثه إلى قسم المصالح الإيرانية في السفارة الباكستانية في واشنطن العاصمة (التي أصدرت تأشيرته) وإلى المكتبات في إيران التي يعتزم زيارتها. وفقا لبيان صادر عن جامعة برينستون «لم يشارك في أي أنشطة سياسية أو نشاط اجتماعي. لقد كان ببساطة باحثا يحاول الوصول إلى المواد التي يحتاجها لرسالته».
كانت الجامعة وعائلة وانغ على علم بتوقيفه منذ أغسطس 2016، لكنهم قرروا إبقاءه سريا بناء على توصيات تفيد بأن الدعاية قد تعرقل الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح وانغ.
أصبح احتجاز وانغ معروفا بشكل علني في 16 يوليو 2017، عندما أعلن القضاء الإيراني الحكم الصادر ضده، متهما إياه «بالتسلل» إلى البلاد وإرسال مواد سرية إلى الخارج.
تم وضعه في سجن إيفين منذ 7 أغسطس 2016، حيث أمضى الـ 18 يوما الأولى في الحبس الانفرادي.
2 روبرت ليفينسون
محقق خاص ومتقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي
اختفى المحقق الخاص الأمريكي من مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت ليفينسون، في 9 مارس 2007 في جزيرة كيش الإيرانية، بينما كان في مهمة وكالة المخابرات المركزية غير المصرح بها للتحقيق في الفساد، لم «ير أو يسمع علانية عنه منذ ذلك الحين»، وذلك بحسب نيويورك تايمز وواشنطن بوست.
في ديسمبر 2013، كشف الهارب الأمريكي المقيم في إيران، داود صلاح الدين، أنه شاهد عملاء إيرانيين كانوا يحتجزون ليفينسون وقت اختفائه، ونفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كل معرفة بمكان ليفينسون، ومع ذلك هناك «إجماع» بين المسؤولين الأمريكيين على أن الحكومة الإيرانية مسؤولة عن اختطاف ليفينسون وأسره.
يعتبر ليفينسون الآن أطول رهينة محتجز في التاريخ الأمريكي.
في نوفمبر 2010 تلقت عائلة ليفينسون شريط فيديو للسيد ليفينسون في الأسر، والذي بدا فيه نحيلا. كان ليفنسون معروفا بالفعل بمرض النقرس وارتفاع ضغط الدم والسكري. قدم الفيديو بعض المؤشرات الأولية على أنه محتجز في مكان ما في الشرق الأوسط. في أبريل 2011 تلقت عائلة ليفينسون سلسلة من صور ليفينسون، مما يشير أيضا إلى أنه محتجز في المنطقة.
3 سياماك نمازي
رجل أعمال إيراني أمريكي ومستشار
كان يقيم في دبي، وقبض عليه في 15 أكتوبر 2015 عندما سافر إلى إيران لزيارة الأقارب وحضور جنازة. وهو محتجز حاليا في سجن إيفان والذي يسيطر عليه الحرس الثوري.
وبحسب موقع حقوق الإنسان الإيرانية فإن والد سياماك كان حاكما سابقا تحت حكم شاه في مقاطعة خوزستان الغنية بالنفط في غرب إيران، أسس نمازي فيوتشر ألاينس إنترناشونال، وهي شركة استشارية مقرها واشنطن العاصمة تركز على مخاطر ممارسة الأعمال التجارية في إيران.
نمازي عمل لاحقا كمدير عام لشركة استشارية عائلية تأسست في طهران وانتقلت لاحقا إلى دبي، وعمل كقائد عالمي لمنتدى الشباب العالمي، وهو باحث سابق في السياسة العامة في مركز ويلسون في واشنطن العاصمة، حيث دعا إلى توثيق العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي لشركة نفط الهلال، وهي شركة نفط وغاز مقرها في الإمارات العربية المتحدة، عندما تم اعتقاله في إيران. ووفقا لأخيه باباك، قضى سيامك قدرا كبيرا من الوقت في الحبس الانفرادي وخضع لاستجواب طويل. وينام على الأرض.
4 كاران فافاداري
صاحب معرض للفنون
كاران فافاداري مواطن أمريكي إيراني، التحق بمدرسة البرز الثانوية المرموقة في طهران وتخرج من جامعة نيويورك (NYU) بدرجة بكالوريوس في الهندسة الالكترونية والإدارة، بينما يعيش أطفاله الثلاثة في الولايات المتحدة، يعيش كاران وزوجته عفرين نياساري، وهو مهندس معماري، في طهران ويديران معرضهما الفني.
تم اعتقال زوجته من قبل عملاء فيلق الحرس الثوري الإيراني في مطار طهران أواخر يوليو 2016 بينما كانت على وشك الصعود على متن رحلة لحضور حفل زفاف عائلي في الخارج. طلبت الاتصال بزوجها كاران والحضور إلى المطار، وعندما وصل، تم اعتقاله ونقلهما إلى سجن إيفين سيئ السمعة.
في اليوم التالي، تم إحضار الزوجين في أصفاد إلى منزلهما حيث قام العملاء بإنزال أعمال فنية معلقة، وحطموا بعضها في الفناء أثناء مصادرة أخرى، ثم نقلا إلى معرضهما الفني حيث دمر المزيد من أعمالهما الفنية.
5 نزار زكا
خبير تكنولوجيا المعلومات وداعية لحرية الانترنت
نزار زكا مواطن لبناني ومقيم دائم في الولايات المتحدة احتجز في إيران في 18 سبتمبر 2015. وهو خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حاصل على درجة البكالوريوس والماجستير في علوم الكمبيوتر من جامعة تكساس في أوستن.
وبحسب معهد الولايات المتحدة للسلام قاد زكا مشاريع تطوير لشركات مثل سيسكو ومايكروسوفت، وأجرى أيضا عقودا مع وزارة الخارجية الأمريكية. سافر زكا إلى طهران بدعوة من الحكومة الإيرانية في 15 سبتمبر 2015 للمشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي الثاني حول دور المرأة في التنمية المستدامة، الذي عقد بين 15 و 18 سبتمبر.
شوهد زكا آخر مرة في 18 سبتمبر وهو يغادر فندقه في سيارة أجرة إلى المطار للسفر إلى بيروت، لكنه لم يستقل رحلته، وفي 31 أكتوبر 2015 ذكرت صحيفة ديلي ستار التي تتخذ من بيروت مقرا لها أن فيلق الحرس الثوري الإسلامي يحتجز زكا. وبحسب ما ورد نقل زكا إلى جناح 2-أ في سجن إيفين الذي يستخدم للسجناء السياسيين ويخضع لسيطرة الحرس الثوري.
6 غلامريز (رضا) »روبن« شاهيني
ناشط وطالب في مجال حقوق الإنسان الإيراني الأمريكي
الإيراني الأمريكي غلامريز شاهيني (46 عاما) احتجزته السلطات الإيرانية في 11 يوليو 2016. بعد فترة وجيزة من تخرجه من جامعة ولاية سان دييغو عاد إلى إيران لرؤية والدته المريضة في 25 مايو، 2016. وبحسب موقع vice ففي 11 يوليو 2016 اعتقلته قوات الأمن في مدينة جرجان الشمالية. وفقا لشاهيني «لقد كانت لحظة مرعبة، عصبوا عيني وأخذوني إلى الحجز ولم أكن أعرف مكان وجودي». كان شاهيني غادر إيران كلاجئ عام 1988 وعاش في ألمانيا قبل الانتقال إلى الولايات المتحدة. في أوائل العشرينات وفي إطار التكهن بشأن سبب اعتقاله، قالت دينا راجونانان، صديقة لروبن «اشتهر روبن بالدفاع عن حقوق الإنسان على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا لم يتوافق مع الحكومة الإيرانية».
رضا مصاب بالربو، ولم تكن هناك استجابة لطلبات الأسرة لإرساله إلى طبيب أسنان خارج السجن لمنع الإصابة، احتجز لمدة ستة أيام في الحبس الانفرادي في مركز احتجاز نينافا في غورغان، ثم نقل إلى سجن المدينة الرئيسي. وتقول عائلته إن السلطات حجبت دواء الربو ووضعته في مناطق التدخين في سجن غورغان لتفاقم حالته.
7 أحمد رضا جلالي
مواطن سويدي إيراني، خبير في طب الطوارئ
تم اعتقال الدكتور أحمد رضا جلالي في 24 أبريل 2016 في طهران من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية، كان يزور طهران قادما من السويد، حيث يعيش مع زوجته وطفليه، بناء على دعوة رسمية من جامعة طهران.
في 5 يناير 2016 بعد التزام الصمت لأشهر عدة، كشفت زوجة جلالي، فيدا مهرانيا، علنا أن زوجها قد سجن، ووفقا لزوجته «كان أحمد رضا دائما يسافر إلى إيران بدعوة من منظمات الدولة، بما في ذلك الهلال الأحمر، ولم يواجه أي مشاكل من قبل».
ظلت الأسرة هادئة بعد اعتقاله لأنهم كانوا يأملون في وجود «خطأ أو سوء فهم، ومع ذلك، فقد تم سجن جلالي في سجن إيفين دون محاكمة منذ اعتقاله بتهم زائفة «بالتعاون مع دول معادية».
8 كامران غديري
رجل أعمال إيراني نمساوي
احتجز لدى وصوله إلى طهران في 2 يناير 2016، لحضور اجتماع تجاري نمساوي إيراني رسمي حضره كبار المسؤولين النمساويين. وهو محتجز حاليا في سجن إيفين بطهران، هو الرئيس التنفيذي لشركة Avanoc، وهي شركة نمساوية لإدارة واستشارات تكنولوجيا المعلومات عملت في إيران لسنوات عدة.
وبحسب موقع رادوا أوروبا الحرة، سمح لكامران بالاتصال بأمه في أبريل 2016 لأول مرة منذ اعتقاله، ومنذ ذلك الحين، سمح لها بزيارته في السجن مرة كل أسبوعين، قالت هاريكا إن زوجها فقد الكثير من الوزن منذ اعتقاله.
وفقا لمصدر مجهول «هددوه بأنه إذا لم يتعاون فسوف يتم احتجاز زوجته. أجبروه على التوقيع على اعتراف تحت التهديد والترهيب النفسي، وإلا فليس لديهم ما يدينونه بالتجسس».
في 18 أكتوبر 2016 قال المدعي العام في طهران عباس أبادي إن غديري كان من بين ستة أفراد حكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس والعمل مع واشنطن.
9 نازانين زغاري - راتكليف
مديرة المشروع البريطاني الإيراني في مؤسسة طومسون رويترز الخيرية
احتجزت السيدة التي تعمل على تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي والصحافة المستقلة وسيادة القانون في 3 أبريل 2016 بمطار الإمام الخميني بطهران من قبل مسؤولين يعتقد أنهم ينتمون إلى الحرس الثوري.
سافرت إلى إيران في 17 مارس 2016 لزيارة أسرتها خلال عطلة رأس السنة الفارسية. وبحسب الجارديان تم اعتقالها وهي على وشك العودة إلى المملكة المتحدة مع ابنتها الصغيرة، غابرييلا. قبل احتجازها سمح لها بمغادرة ابنتها في رعاية والديها اللذين رافقاها إلى المطار. صادرت السلطات جواز سفر ابنتها التي تحمل الجنسية البريطانية، بعد ذلك اتهمت نازانين بالمشاركة في مؤامرة للإطاحة بالحكومة الإيرانية.
10 سعيد مالكبور
المقيم الدائم في كندا والمواطن الإيراني يقضي عقوبة السجن المؤبد
تم اعتقاله في 4 أكتوبر 2008 أثناء زيارته لوالده المحتضر في إيران، خطف من أحد شوارع طهران في وضح النهار وحشر في الجزء الخلفي من سيارة. وفي مارس 2010 كتب سعيد رسالة عن اعتقاله «قام بعض العملاء بضربي جسديا وإساءة معاملتي لفظيا، بينما ظللت مكبل اليدين ومعصوب العينين. أجبروني على توقيع بعض النماذج، لكنني لم أتمكن من قراءة المحتويات «.ووفقا لموقع ibtimes فإن اعتقال سعيد وحكمه كان جزءا من عملية أكبر تسمى جيرداب (ويرلبول) التي أجرتها وحدة الجرائم الالكترونية بالحرس الثوري في عام 2008، وسعى إلى قمع الأنشطة عبر الانترنت التي تعتبر «غير أخلاقية»، وتعرض سعيد للضرب وركل في وجهه من حراس السجن في يناير 2009.
11 باكير نمازي
كبير مسؤولي الأمم المتحدة السابق، والد رجل الأعمال المسجون سياماك
في 22 فبراير 2016 تم اعتقال باكير نامازي الأمريكي الإيراني البالغ من العمر 80 عاما بعد وصوله إلى إيران لزيارة ابنه المسجون سياماك، احتجزت قوات الأمن باكير في مطار الإمام الخميني بطهران ليلا، أثناء عودته من دبي، حيث ذهب لإجراء فحص طبي وزيارة أحفاده.
وفقا لتقرير صادر عن وكالة فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني تم اعتقال نمازي من أجل «الكشف عن الطبقات المعقدة للفساد المالي والاستخباراتي الضخم من قبل شبكة مرتبطة بالمملكة المتحدة وأمريكا». كما تم اتهام باكير في التقرير بتدريب ابنه سياماك على «عمليات التجسس والتسلل والتخريب».
وفقا لبرنامج إخباري تلفزيوني تديره الدولة، عمل باكير مع شخصيات وجماعات سياسية أجنبية منذ مجيئه إلى إيران عام 2002 لإنشاء شبكة من شأنها أن تنفذ باكير حاكم مقاطعة إيراني سابق في عهد الشاه، وممثل اليونيسف الذي عمل في عدد من البلدان، مثل كينيا والصومال ومصر.
وبحسب موقع حقوق الإنسان الإيراني يحتجز باكير وابنه سيماك في سجن إيفين، حيث منعا من الاتصال بمحامي عائلتهما. يعاني من القلب.