الملعب

كأس الملك.. تاريخ الاتحاد أم عنفوان التعاون؟

لاعبو العميد عطشى للفرح.. ونجوم السكري يتطلعون نحو بوابة التاريخ

التفاؤل على وجوه لاعبي التعاون قبل اللقاء (إعلامي التعاون)
فيما يسعى الاتحاد إلى إنقاذ موسمه، يتطلع لاعبو فريق التعاون إلى كتابة مجد جديد في تاريخهم الكروي، وهم ينازلون منافسهم مساء اليوم في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الـ 44 ، على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، في ثاني تجربة تاريخية في اللعب على نهائي كأس الملك بعد خسارتهم لنهائي 1990 أمام النصر على ملعب عبدالله الفيصل بجدة.

يتأهب لاعبو فريق الاتحاد الذين يعيشون أفضل حالاتهم عقب استعادة نغمة الانتصارات في الدوري وتجاوز النصر في كأس الملك، للحفاظ على اللقب الذي حققوه العام الماضي أمام الفيصلي على ملعب الملك عبدالله بجدة.

تاريخ وطموح

تتباين الفوارق الفنية في مواجهة اليوم، إذ يطمح الاتحاد في ترجمة حضوره الفني الأخير في أن ينال اللقب ويروي عطش جماهيره التي تعيش كابوس البقاء في منافسات الدوري، والتطلع إلى أن يواصل الفريق مشواره في دوري أبطال آسيا والوصول إلى نهائي البطولة.

أما سكري القصيم الذي وصل لنهائي كأس الملك قبل 29 عاما، عندما كان يلعب ضمن أندية الدرجة الأولى، فطموحه الأكبر هو الدخول عبر بوابة التاريخ لينال اللقب للمرة الأولى، ويترجم عطاءه وعنفوانه هذا الموسم، لا سيما أنه أطاح بالهلال خلال الأسبوع الماضي مرتين وجرعه هزيمة تاريخية بخماسية.

تساو في الهجوم وتناقض في الدفاع

الخطوط الفنية في الفريقين متفاوتة، فالدفاعات التعاونية تبدو هي الأوفر من حيث الاطمئنان والثبات، فيما الاتحاد على الرغم من وجود المغربي الدولي مروان داكوستا الذي يعد العلامة البارزة فيه، إلا أن هناك هفوات تكلف الفريق كثيرا، وأما في الوسط فالحالة تبدو متكافئة بينهما ولا توجد فروقات فنية بارزة بينهما، وتبقى القوة الهجومية حاضرة لديهما بوجود ليندر تاوامبا ومهاجم الاتحاد ألكسندر بريجوفيتش وفهد المولد.

الموعد:

المناسبة:

نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين

تأسيس الاتحاد: 1927

المدرب: خوسيه لويس سييرا »تشيلي«

أبرز النجوم:

روماريو ريكاردو دا سيلفا، فهد المولد، كريم الأحمدي

تأسيس التعاون: 1956

المدرب: بيدرو إيمانويل »برتغالي«

أبرز النجوم:

جهاد الحسين، ليندر تاوامبا، عبدالفتاح آدم

بطاقة اللقاء:

الاتحاد و التعاون

دوافع الاتحاد:
  • الحفاظ على لقب البطولة الماضية وزيادة رصيد البطولات
  • تعويض الإخفاق المحلي بعد فقدان المنافسة على بطولة الدوري
  • التطلع للمنافسة القارية من خلال المشاركة في نصف المقعد الآسيوي
  • انعكاس الحالة المعنوية في حال الفوز بالكأس على المواجهتين المصيريتين في الدوري بحثا عن البقاء


دوافع التعاون:
  • تتويج العطاءات المميزة هذا الموسم بنيل كأس الملك
  • الانفراد بالخاصية التاريخية بلقب بطل كأس الملك بين أندية القصيم
  • رفع إيرادات النادي من خلال مكافأة البطل والمحددة بـ 10 ملايين ريال بدلا من 5 ملايين مكافأة الوصيف
  • الحفاظ على مكتسبات الفريق الكروية التي حققها هذا الموسم والتطلع للمشاركة القارية