الانتقالي السوداني: هناك من يحاول إثارة الفتنة
الأربعاء / 26 / شعبان / 1440 هـ - 10:45 - الأربعاء 1 مايو 2019 10:45
أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان قبول استقالة 3 من أعضائه، وأكد التزامه بالتفاوض مع مختلف القوى ورفضه للفوضى.
وتقدم كل من الفريق أول ركن عمر زين العابدين الشيخ والفريق أول جلال الدين الشيخ الطيب والفريق أول شرطة الطيب بابكر علي باستقالتهم من عضوية المجلس العسكري الانتقالي.
وأكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، محمد حمدان أمس التزام المجلس بالتفاوض مع رفض أي فوضى، وقال «إن وفد قوى الحرية والتغيير قفز إلى مطالب غير متفق عليها، ومواقفهم لم تتسم بالصدق».
وأكد أن قوى الحرية والتغيير في السودان تمنع ناشطين من اعتلاء منصة الاعتصام، مشيرا إلى أن هناك من يحاول إثارة الفتنة، وأن المجلس يريد الانتقال بالثورة من مرحلة الانتصار إلى بناء الدولة، متعهدا بعرض رؤية قوى التغيير على القوى الأخرى.
وكشف أنه طالب قوى التغيير بفتح الكباري والطرق، ويريد التفاوض مع وفد موحد ومفوض من قوى الحرية والتغيير، وأفاد بأنه يسعى إلى فرض هيبة الدولة في الشارع، وسيواصل العمل على حفظ الأمن.
وأشار إلى وجود حركات مسلحة بين صفوف المتظاهرين. وقال المجلس «إنه ليس جزءا من النظام السابق»، مؤكدا أنه جزء من الحراك الشعبي، والشباب جزء منا.
وتقدم كل من الفريق أول ركن عمر زين العابدين الشيخ والفريق أول جلال الدين الشيخ الطيب والفريق أول شرطة الطيب بابكر علي باستقالتهم من عضوية المجلس العسكري الانتقالي.
وأكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، محمد حمدان أمس التزام المجلس بالتفاوض مع رفض أي فوضى، وقال «إن وفد قوى الحرية والتغيير قفز إلى مطالب غير متفق عليها، ومواقفهم لم تتسم بالصدق».
وأكد أن قوى الحرية والتغيير في السودان تمنع ناشطين من اعتلاء منصة الاعتصام، مشيرا إلى أن هناك من يحاول إثارة الفتنة، وأن المجلس يريد الانتقال بالثورة من مرحلة الانتصار إلى بناء الدولة، متعهدا بعرض رؤية قوى التغيير على القوى الأخرى.
وكشف أنه طالب قوى التغيير بفتح الكباري والطرق، ويريد التفاوض مع وفد موحد ومفوض من قوى الحرية والتغيير، وأفاد بأنه يسعى إلى فرض هيبة الدولة في الشارع، وسيواصل العمل على حفظ الأمن.
وأشار إلى وجود حركات مسلحة بين صفوف المتظاهرين. وقال المجلس «إنه ليس جزءا من النظام السابق»، مؤكدا أنه جزء من الحراك الشعبي، والشباب جزء منا.