الملايين تصطاد مجرمي حزب الله
10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تسقط أبرز 3 ممولين للإرهاب
الاحد / 23 / شعبان / 1440 هـ - 06:30 - الاحد 28 أبريل 2019 06:30
يتوقع محللون أن تكون مبادرة الولايات المتحدة الأمريكية برصد مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن 3 ممولين رئيسيين عن حزب الله الإرهابي بمثابة «المصيدة» التي تسقط المجرمين الأكثر خطرا الذين يتسببون في إزهاق كثير من الأرواح يوميا.
وأكدوا أن المكافأة الأمريكية تجاه ثلاث شخصيات رئيسة داخل الشبكات المالية للحزب الإرهابي، هي الأولى في سلسلة من الإجراءات ضد الميليشيات اللبنانية المسلحة الموالية لإيران، والمصنفة على قائمة الإرهاب، بهدف استنزاف مواردها.
وقال الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى فيليب سميث لـ»صوت أمريكا»: يبدو أن الخطوة تستهدف عددا من مصادر التمويل التي يستخدمها الحزب، وأضاف «بينما كانت بعض عروض المكافآت أفضل مع بعض المجموعات عن غيرها، فقد يظهر هذا مزيدا من الشقوق داخل المجموعة، فيما يتعلق بالجهات الممولة من الخارج وتلك المرتبطة بها».
المجرمون الثلاثة
1 محمد بزي
2 علي شرارة
3 أدهم طبجة
الإغراء بالمكافآت
يعد إعلان الولايات المتحدة جزءا من برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية، والذي يركز إلى حد كبير على تقديم مكافآت نقدية للمعلومات التي تؤدي إلى القبض على الإرهابيين المطلوبين في جميع أنحاء العالم.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن هذا الإعلان يمثل المرة الأولى التي تعرض فيها وزارة الخارجية الأمريكية «مكافأة مقابل معلومات عن شبكات حزب الله المالية»، وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، في مؤتمر صحفي «في الأعوام الماضية، حقق حزب الله حوالي مليار دولار سنويا من خلال الدعم المالي المباشر من إيران والشركات والاستثمارات الدولية وشبكات المانحين وأنشطة غسل الأموال»، وأضاف «الجماعة الشيعية تستخدم هذه الأموال لدعم أنشطتها المدمرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك سوريا واليمن، وعمليات المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية في الولايات المتحدة».
المنظمة الأكثر إجراما
استهدف حزب الله بشكل متزايد من خلال العقوبات الأمريكية خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد أن تحول إلى خطر داهم في المنطقة، وبات أحد أذرع إيران الفاعلة في نشر القتل والفوضى والإرهاب في عدد كبير من دول العالم.
في عام 1997 صنف حزب الله كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، وفي أكتوبر 2018 صنفت وزارة العدل حزب الله كواحد من أكبر خمس منظمات إجرامية عبر وطنية في أمريكا اللاتينية.
3 إرهابيين.. لماذا؟
قال مسؤولون أمريكيون إن شخصيات حزب الله الثلاث المستهدفة في برنامج المكافآت النقدية «محمد بزي وعلي شرارة وأدهم طبجة» هم شخصيات رئيسة في الشبكة المالية للمجموعة التي تعمل في أربع قارات.
وقال مارشال بيلينجسلي، مساعد وزير الخارجية «يشكل هؤلاء الأفراد معا أجزاء رئيسة من طريقة عمل حزب الله المالية، ولهم شبكات تمتد عبر أربع قارات، مع روابط للقطاع المالي الرسمي بالإضافة إلى تجارة المخدرات والحكومات الأجنبية الفاسدة».
- في عام 2015، عينت وزارة الخزانة الأمريكية طباجة، الذي يتمتع بعلاقات مباشرة مع القيادة العليا لحزب الله، وثلاثة فروع من عمله في لبنان ودول أخرى بما في ذلك العراق وغانا وسيراليون.
- في عام 2016، عينت وزارة الخزانة شرارة، مدير الثروات الشخصية في حزب الله، وشركته التي تتخذ من لبنان مقرا لها، Spectrum Investment Group Holdings SAL.
- وقال مسؤولون أمريكيون إن بزي، الذي مول حزب الله من ممتلكاته التجارية العابرة للقارات، تم تعيينه كإرهابي عالمي مصمم خصيصا من قبل وزارة الخزانة في مايو 2018. وقد عمل بزي عن كثب مع البنك المركزي الإيراني لتوسيع نطاق الخدمات المصرفية بين لبنان وإيران.
إيران.. رأس الأفعى
وكانت إيران الراعي الرئيس لحزب الله ورأس الأفعى، مستهدفة أيضا بالعقوبات الأمريكية في الأشهر الأخيرة، فمنذ مايو 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات ضد طهران.
وقال ناثان سالز، سفير عام ومنسق لمكافحة الإرهاب «نحن نتحدث عن حزب الله اليوم، لكن أي محادثة حول حزب الله يجب أن تبدأ في طهران».
وأنهت الولايات المتحدة الأمريكية في الأيام الماضية إعفاءاتها من العقوبات على خمس دول تستورد النفط الإيراني، على أمل ممارسة ضغوط جديدة على طهران لكبح عدوانها العسكري في الشرق الأوسط، وقال سيلز «لا تزال إيران هي أبرز الإرهاب الذي ترعاه الدولة.. ينفق النظام ما يقرب من مليار دولار سنويا على وكلائه الإرهابيين في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك ما يصل إلى 700 مليون دولار لحزب الله وحده».
وفي وقت سابق من أبريل الحالي، وصفت الولايات المتحدة نخبة الحرس الثوري الإيراني (IRGC) بأنها منظمة إرهابية أجنبية لما يسميه المسؤولون الأمريكيون دورها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، ومع فرض عقوبات متزامنة على إيران وحزب الله، يأمل المسؤولون الأمريكيون أن يضطر الجانبان إلى الحد من أنشطتهما العسكرية في الشرق الأوسط وغيره.
وأكدوا أن المكافأة الأمريكية تجاه ثلاث شخصيات رئيسة داخل الشبكات المالية للحزب الإرهابي، هي الأولى في سلسلة من الإجراءات ضد الميليشيات اللبنانية المسلحة الموالية لإيران، والمصنفة على قائمة الإرهاب، بهدف استنزاف مواردها.
وقال الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى فيليب سميث لـ»صوت أمريكا»: يبدو أن الخطوة تستهدف عددا من مصادر التمويل التي يستخدمها الحزب، وأضاف «بينما كانت بعض عروض المكافآت أفضل مع بعض المجموعات عن غيرها، فقد يظهر هذا مزيدا من الشقوق داخل المجموعة، فيما يتعلق بالجهات الممولة من الخارج وتلك المرتبطة بها».
المجرمون الثلاثة
1 محمد بزي
2 علي شرارة
3 أدهم طبجة
الإغراء بالمكافآت
يعد إعلان الولايات المتحدة جزءا من برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية، والذي يركز إلى حد كبير على تقديم مكافآت نقدية للمعلومات التي تؤدي إلى القبض على الإرهابيين المطلوبين في جميع أنحاء العالم.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن هذا الإعلان يمثل المرة الأولى التي تعرض فيها وزارة الخارجية الأمريكية «مكافأة مقابل معلومات عن شبكات حزب الله المالية»، وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، في مؤتمر صحفي «في الأعوام الماضية، حقق حزب الله حوالي مليار دولار سنويا من خلال الدعم المالي المباشر من إيران والشركات والاستثمارات الدولية وشبكات المانحين وأنشطة غسل الأموال»، وأضاف «الجماعة الشيعية تستخدم هذه الأموال لدعم أنشطتها المدمرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك سوريا واليمن، وعمليات المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية في الولايات المتحدة».
المنظمة الأكثر إجراما
استهدف حزب الله بشكل متزايد من خلال العقوبات الأمريكية خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد أن تحول إلى خطر داهم في المنطقة، وبات أحد أذرع إيران الفاعلة في نشر القتل والفوضى والإرهاب في عدد كبير من دول العالم.
في عام 1997 صنف حزب الله كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، وفي أكتوبر 2018 صنفت وزارة العدل حزب الله كواحد من أكبر خمس منظمات إجرامية عبر وطنية في أمريكا اللاتينية.
3 إرهابيين.. لماذا؟
قال مسؤولون أمريكيون إن شخصيات حزب الله الثلاث المستهدفة في برنامج المكافآت النقدية «محمد بزي وعلي شرارة وأدهم طبجة» هم شخصيات رئيسة في الشبكة المالية للمجموعة التي تعمل في أربع قارات.
وقال مارشال بيلينجسلي، مساعد وزير الخارجية «يشكل هؤلاء الأفراد معا أجزاء رئيسة من طريقة عمل حزب الله المالية، ولهم شبكات تمتد عبر أربع قارات، مع روابط للقطاع المالي الرسمي بالإضافة إلى تجارة المخدرات والحكومات الأجنبية الفاسدة».
- في عام 2015، عينت وزارة الخزانة الأمريكية طباجة، الذي يتمتع بعلاقات مباشرة مع القيادة العليا لحزب الله، وثلاثة فروع من عمله في لبنان ودول أخرى بما في ذلك العراق وغانا وسيراليون.
- في عام 2016، عينت وزارة الخزانة شرارة، مدير الثروات الشخصية في حزب الله، وشركته التي تتخذ من لبنان مقرا لها، Spectrum Investment Group Holdings SAL.
- وقال مسؤولون أمريكيون إن بزي، الذي مول حزب الله من ممتلكاته التجارية العابرة للقارات، تم تعيينه كإرهابي عالمي مصمم خصيصا من قبل وزارة الخزانة في مايو 2018. وقد عمل بزي عن كثب مع البنك المركزي الإيراني لتوسيع نطاق الخدمات المصرفية بين لبنان وإيران.
إيران.. رأس الأفعى
وكانت إيران الراعي الرئيس لحزب الله ورأس الأفعى، مستهدفة أيضا بالعقوبات الأمريكية في الأشهر الأخيرة، فمنذ مايو 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات ضد طهران.
وقال ناثان سالز، سفير عام ومنسق لمكافحة الإرهاب «نحن نتحدث عن حزب الله اليوم، لكن أي محادثة حول حزب الله يجب أن تبدأ في طهران».
وأنهت الولايات المتحدة الأمريكية في الأيام الماضية إعفاءاتها من العقوبات على خمس دول تستورد النفط الإيراني، على أمل ممارسة ضغوط جديدة على طهران لكبح عدوانها العسكري في الشرق الأوسط، وقال سيلز «لا تزال إيران هي أبرز الإرهاب الذي ترعاه الدولة.. ينفق النظام ما يقرب من مليار دولار سنويا على وكلائه الإرهابيين في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك ما يصل إلى 700 مليون دولار لحزب الله وحده».
وفي وقت سابق من أبريل الحالي، وصفت الولايات المتحدة نخبة الحرس الثوري الإيراني (IRGC) بأنها منظمة إرهابية أجنبية لما يسميه المسؤولون الأمريكيون دورها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، ومع فرض عقوبات متزامنة على إيران وحزب الله، يأمل المسؤولون الأمريكيون أن يضطر الجانبان إلى الحد من أنشطتهما العسكرية في الشرق الأوسط وغيره.