على أنغام العود ...الحرز يوقع ديوانه "غيابك ترك دراجته الهوائية على الباب"
السبت / 22 / شعبان / 1440 هـ - 14:45 - السبت 27 أبريل 2019 14:45
نظم منتدى الرصيف بالأحساء حفل توقيع لديوان الشاعر والناقد السعودي محمد الحرز،'غيابك ترك دراجته الهوائية على الباب' أمس الأول، بحضور نخبوي من الشعراء والمهتمين.
وصاحب التوقيع أمسية ألقى الحرز فيها مجموعة من نصوصه في الديوان على أنغام وصلات عازف العود الملحن سلمان جهام.
علامة فارقة
وقال الشاعر جاسم الصحيح إن الشاعر الحرز علامة فارقة في ثقافة المكان، ومؤشر الحرارة في رأسه يشير إلى درجة غليان الفكرة، وحالة الجو الثقافية في فضائه لا تمر بمنخفض من قلة وعيه، لا شيء في الأحساء أغلى من النخل سوى كتاباته وإبداعاته، فهو الناقد الذي يشم القصائد على بعد آلاف الأميال، والشاعر الذي سكن في أقصى المجازات، يولد الجمال من فوضى يديه، وتتأهب القصيدة كلما أشار، ولا يهادن في الطريق إلى الحقيقة، لأنه من أخلص جنودها، ولا يستسلم للسراب لأنه يسمع جيدا خرير الماء في ينابيع الحياة الجوفية داخل أعمال نفسه.
نصوص ناضجة
لاقت الأمسية والديوان قبولا كثيرا من الحاضرين، وخصوصا أن الحرز ناقد، ومن هنا تأتي نصوصه ناضجة إلى حد التعب، أو كما قال هو ذات لقاء إنه يشعر بهاجس ظل يلازمه منذ أن كانت مفردة الكتابة تشكل محورا لاهتماماته البحثية والنقدية، لقد حفرت هذه المفردة عميقا في تجربته الشعرية والنقدية، بل يجد ثمة جسورا تمتد بينهما، تضفي كل واحدة منهما المعنى على الأخرى، في دلالة لا تنفك على ثراء الحضور في التجربة كلها، وربما القلق أو الهاجس يأتي من جانب آخر، من كون عدم الاستقرار على شكل معين في الكتابة يجعله دائما على الحدود، يفكر في الطريقة للدخول إلى القصيدة، وهكذا يأخذه هذا الهاجس إلى عدد لا محدود من التداعيات والانثيالات، إضافة إلى أنه 'يجرد المشاعر والأشياء، ليمنحها مساحة وجود وصفات جديدة، كما لو أنه يخلق عالما سرياليا بعناصر واقعية، يهدمه، ثم يعيد بناءه مرة أخرى، إلى أن يصل إلى تلك النافذة المضيئة في جدار العالم، المنفتحة على إشارات ورموز يلتقطها الشاعر بحرفية ليكتب قصيدته، ومن خلال تلك النافذة أيضا تعود الذكريات والمشاهد القديمة وحالات الغياب والانتظار والخيبة والموت، وفي قصائده نتبع قطار السرد الذي لا يتوقف إلا لكي يأخذ نفسا شعريا ويمضي'.
دواوين وكتب محمد الحرز:
1-رجل يشبهني
2-أخف من الريش أعمق من الألم
3-أسمال لا تتذكر دم الفريسة
4-سياج أقصر من الرغبات
5-قصيدة مضيئة بمجاز واحد
6-أحمل مسدسي وأتبع الليل
7-القصيدة وتحولات مفهوم الكتابة
8-الحجر والضلال
9-ضد الطمأنينة
10- ما لم تقله المخيلة وتستنطقه اللغة
11- غيابك ترك دراجته الهوائية على الباب.
وصاحب التوقيع أمسية ألقى الحرز فيها مجموعة من نصوصه في الديوان على أنغام وصلات عازف العود الملحن سلمان جهام.
علامة فارقة
وقال الشاعر جاسم الصحيح إن الشاعر الحرز علامة فارقة في ثقافة المكان، ومؤشر الحرارة في رأسه يشير إلى درجة غليان الفكرة، وحالة الجو الثقافية في فضائه لا تمر بمنخفض من قلة وعيه، لا شيء في الأحساء أغلى من النخل سوى كتاباته وإبداعاته، فهو الناقد الذي يشم القصائد على بعد آلاف الأميال، والشاعر الذي سكن في أقصى المجازات، يولد الجمال من فوضى يديه، وتتأهب القصيدة كلما أشار، ولا يهادن في الطريق إلى الحقيقة، لأنه من أخلص جنودها، ولا يستسلم للسراب لأنه يسمع جيدا خرير الماء في ينابيع الحياة الجوفية داخل أعمال نفسه.
نصوص ناضجة
لاقت الأمسية والديوان قبولا كثيرا من الحاضرين، وخصوصا أن الحرز ناقد، ومن هنا تأتي نصوصه ناضجة إلى حد التعب، أو كما قال هو ذات لقاء إنه يشعر بهاجس ظل يلازمه منذ أن كانت مفردة الكتابة تشكل محورا لاهتماماته البحثية والنقدية، لقد حفرت هذه المفردة عميقا في تجربته الشعرية والنقدية، بل يجد ثمة جسورا تمتد بينهما، تضفي كل واحدة منهما المعنى على الأخرى، في دلالة لا تنفك على ثراء الحضور في التجربة كلها، وربما القلق أو الهاجس يأتي من جانب آخر، من كون عدم الاستقرار على شكل معين في الكتابة يجعله دائما على الحدود، يفكر في الطريقة للدخول إلى القصيدة، وهكذا يأخذه هذا الهاجس إلى عدد لا محدود من التداعيات والانثيالات، إضافة إلى أنه 'يجرد المشاعر والأشياء، ليمنحها مساحة وجود وصفات جديدة، كما لو أنه يخلق عالما سرياليا بعناصر واقعية، يهدمه، ثم يعيد بناءه مرة أخرى، إلى أن يصل إلى تلك النافذة المضيئة في جدار العالم، المنفتحة على إشارات ورموز يلتقطها الشاعر بحرفية ليكتب قصيدته، ومن خلال تلك النافذة أيضا تعود الذكريات والمشاهد القديمة وحالات الغياب والانتظار والخيبة والموت، وفي قصائده نتبع قطار السرد الذي لا يتوقف إلا لكي يأخذ نفسا شعريا ويمضي'.
دواوين وكتب محمد الحرز:
1-رجل يشبهني
2-أخف من الريش أعمق من الألم
3-أسمال لا تتذكر دم الفريسة
4-سياج أقصر من الرغبات
5-قصيدة مضيئة بمجاز واحد
6-أحمل مسدسي وأتبع الليل
7-القصيدة وتحولات مفهوم الكتابة
8-الحجر والضلال
9-ضد الطمأنينة
10- ما لم تقله المخيلة وتستنطقه اللغة
11- غيابك ترك دراجته الهوائية على الباب.