ما هو لغز صفحات ترمب المشطوبة؟
"مكة" تعيد قراءة تقرير مولر المثير للجدل.. وتكشف لغز الصفحات المشطوبة
الجمعة / 21 / شعبان / 1440 هـ - 00:30 - الجمعة 26 أبريل 2019 00:30
فشل المحقق روبرت مولر في جمع أدلة تكفي لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عقب الاتهامات المثيرة للجدل التي وجهت لحملته الانتخابية بالتواطؤ مع روسيا، ولم ينجح في تقديم ما يثبت أن ترمب استغل سلطته في عرقلة العدالة، على عكس ما كانت تشتهيه سفن معارضيه اليساريين.
لكن التقرير الذي جاء في 448 صفحة، وحصلت «مكة» علي نسخة منه، أثار ضجة كبيرة في واشنطن، بعد أن كشف سلوك الرئيس الأمريكي في النصف الأول من ولايته، وتضمن تفاصيل التحقيقات التي أسفرت عن توجيه الاتهام إلى 35 شخصا، من بينهم أفراد سابقون في إدارة الرئيس ترمب وحملته الانتخابية.
أجاب التقرير عن السؤال العريض: كيف نجا ترمب وحملته من اتهامات التآمر والتواطؤ؟، وحمل تفاصيل مثيرة للمهتمين بالشأن الأمريكي في بعض ثناياه، وسرد التحقيقات التي جرت للتواطؤ المتمثل بين حملة ترمب الرئاسية في 2016 وروسيا.. وتفاصيل أخرى.
طلبات مجنونة
التقرير المنشور طويل، ويضم الكثير من الحواشي السفلية، وهو نسخة منقحة من التقرير الأصلي الذي وزع على الكونجرس، فحجبت بعض أجزائه لأسباب قانونية وأمنية، من بينها منع الإضرار بالتحقيقات المستمرة، وحماية بعض المعلومات الحساسة، وفقا لوزير العدل وليام بار، وهو ما يفسر شطب عدد كبير من الصفحات ونصوص كلام ترمب.
ويثير التقرير جدلا واسعا، بالتواكب مع بدء الاستعداد للحملات الدعائية لانتخابات 2020 التي يعتزم ترمب إعادة ترشيح نفسه فيها، حيث يعد التقرير أفضل كتاب عن أعمال رئاسة دونالد، ويكشف عن الرئيس بكل اندفاعه وانعدام الأمن وتجاهله المتزايد للقواعد؛ مساعدو البيت الأبيض يتناوبون بين الاحترام للرجل وتحدي طلباته التي وصفت في التقرير بأنها «مجنونة»؛ وفريق حملة غير قادر على إدراكه، أو متهور للغاية في الاهتمام به، عندما يحتمل أن يكونوا قد خضعوا للقانون.
سري للغاية
تؤكد وزارة العدل الأمريكية في بداية التقرير على سرية المعلومات التي يحملها التقرير فتقول «نظرا لأن التقرير يتضمن علاقات خارجية وجمع معلومات استخبارية، فمن المحتمل أن يحتوي على معلومات سرية وحساسة قد تؤدي إلى تهديد المصادر وله آثار على الأمن القومي. ومن المحتمل أن تحتوي على معلومات حول سبب عدم قيام مولر بمحاكمة أفراد معينين وهي معلومات لا تكشف عنها وزارة العدل عادة».
قائمة المتهمين
لماذا لم يعزل ترمب؟
نظرا لأنه من غير المحتمل أن يتم توجيه الاتهام إلى ترمب أو استدعائه، فسيتطلب الأمر تفجيرا كبيرا في تقرير مويلر لإطلاق إجراءات المساءلة في الكونجرس، حتى قبل ملخص كبار للكونجرس، أصبح هذا الخيار أكثر ترجيحا عندما صرحت بيلوسي في أوائل مارس بأنها لا تؤيد الإقالة، قائلة إنه ما لم تكن هناك أدلة دامغة، فإن الإقالة ستصبح منحازة ومسببة للخلاف بحيث تجعل الأمر يستحق السيطرة على أجندة الكونجرس .
ماذا تحمل التحقيقات؟
يتكون ملف التحقيقات من جزأين:
الأول: يصف الحقائق للتدخل الروسي في الانتخابات وعلاقتها بحملة ترمب، ويصف طرق روسيا في التدخل وعلاقة الحكومة الروسية من الأفراد الذي قادوا الحملات
الثاني: يصف ردة فعل الرئيس تجاه تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التدخل الروسي في الانتخابات عام 2016.
حملات روسيا على مواقع التواصل
نفذت وكالة أبحاث الانترنت الروسية (IRA) عمليات التدخل الروسي الأولى التي توصلت إليها التحقيقات في وقت سابق، وهي حملة على مواقع التواصل الاجتماعي مصممة لإثارة خلافات سياسية واجتماعية في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه الذي بدأت فيه الوكالة التركيز على دعم المرشح دونالد ترمب أوائل 2016، نفذت الحكومة الروسية اختراقات سيبرانية، ونشرت مواد مقرصنة تضر بحملة كلينتون، ونفذ جهاز المخابرات الروسي، المعروف باسم مديرية المخابرات الرئيسية الروسية، هذه العمليات:
المكون الأول:
حدد مكتب المستشار أن عمليتي التدخل الرئسيتين لروسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016، الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعمليات الاختراق والإغراق، تنتهك القانون الجنائي للولايات المتحدة الأمريكية.
واتهم كثير من الأفراد والكيانات الذين شاركوا في الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركة في مؤامرة للاحتيال على الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق سلوكيات خادعة لتقويض عمل الأجهزة الفيدرالية، واتهموا بالتنظيم لوجود نفوذ أجنبي في الانتخابات الأمريكية، وأيضا انتحال الهوية، فضبّاط الاستخبارات الروسية الذين نفذوا عمليات اختراق أجهزة الحاسب الآلي الخاص بالحزب الديمقراطي وحسابات البريد الالكتروني الشخصية لأشخاص منضمين لحملة هنري كلينتون، تآمروا لانتهاك القانون الفيدرالي لاختراق أجهزة الحواسيب الفيدرالية، ضمن قوانين فيدرالية أخرى ووجهت لهم اتهامات.
المكون الثاني:
حدد التحقيق وجود عدد هائل من الروابط بين أفرادٍ تربطهم صلة بالحكومة الروسية وأفراد لهم صلات بحملة دونالد ترمب، لكن الدليل لم يكن كافيا لتوجيه اتهامات جنائية، ضمن أمور أخرى، لم تكن الأدلة كافية لاتهام أي من مسؤولي الحملة باعتباره عميلا سريا للحكومة الروسية أو أي فاعل روسي آخر.
لم تكن الأدلة المتاحة عن اجتماع 9 يونيو 2016، وما نشره ويكيليكس من وثائق مسربة كافية لتوجيه اتهام جنائي بخرق قواعد تمويل الحملة. إضافة إلى ذلك، لم تكن الأدلة كافية لتوجيه اتهام بأن أيا من أعضاء حملة دونالد ترمب تآمر مع ممثلين من الحكومة الروسية للتدخل في انتخابات 2016.
المكون الثالث:
توصل التحقيق إلى أن عدة أشخاص تابعين لحملة ترمب كذبوا على المكتب والكونجرس بشأن تفاعلاتهم مع أشخاص تابعين لروسيا وأمور متعلقة بذلك، مما كان ل÷ أثر رجعي على التحقيق. وجه لهم المكتب اتهامات بشأن تلك الأكاذيب لأنها تمثل انتهاكات للنص القانوني المتعلق بالإدلاء بشهادات مزيفة.
نتائج التحقيقات
- التقرير وصف الرئيس بالمتهور والمندفع الذي يتجاهل كل قواعد الدبلوماسية
- مساعدو البيت الأبيض حائرون بين احترام الرجل وتحدي طلباته «المجنونة»
- آلاف رسائل البريد الالكتروني حملت معلومات قذرة عن هيلاري كلينتون
- ضباط روس نفذوا عمليات اختراق لأجهزة الحاسب الآلي الخاصة بالديمقراطيين
- تعيد قراءة تقرير مولر المثير للجدل.. وتكشف لغز الصفحات المشطوبة
- التحقيقات كشفت اتصالات سرية لكن الدلائل لا تكفي لتوجيه اتهامات جنائية
التحقيقات كشفت اتصالات سرية لكن الدلائل لا تكفي لتوجيه اتهامات جنائية
تزامنت الحملة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي وعمليات القرصنة التي نفذها جهاز المخابرات مع سلسلة من الاتصالات بين مسؤولي حملة ترمب، وأفراد تربطهم علاقات بالحكومة الروسية، وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقات عما إذا نتج عن هذه الاتصالات تآمر الحملة أو التنسيق مع روسيا بشأن نشاطاتها للتدخل في الانتخابات.
ورغم أن التحقيق أثبت أن الحكومة الروسية تصورت أنها قد تستفيد من تولي ترمب الرئاسة وعملت لضمان تحقيق ذلك، وأن حملة ترمب توقعت أنها قد تستفيد انتخابيا من المعلومات المسروقة والمسربة عن طريق الجهود الروسية، لم يثبت التحقيق تآمر أعضاء حملة ترمب أو تنسيقهم مع الحكومة الروسية بشأن تدخلاتها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
التسلسل الزمني للاتصالات
تكونت جهات الاتصال الروسية من روابط تجارية، وعروض بتقديم المساعدة لحملة ترمب، ودعوات للمرشح ترامب لمقابلة بوتين شخصيا، وبيانات سياسية تهدف إلى تحسين العلاقات الأمريكية الروسية، وأوضح التقرير تفاصيل الاتصالات على الشكل التالي:
2015
لكن التقرير الذي جاء في 448 صفحة، وحصلت «مكة» علي نسخة منه، أثار ضجة كبيرة في واشنطن، بعد أن كشف سلوك الرئيس الأمريكي في النصف الأول من ولايته، وتضمن تفاصيل التحقيقات التي أسفرت عن توجيه الاتهام إلى 35 شخصا، من بينهم أفراد سابقون في إدارة الرئيس ترمب وحملته الانتخابية.
أجاب التقرير عن السؤال العريض: كيف نجا ترمب وحملته من اتهامات التآمر والتواطؤ؟، وحمل تفاصيل مثيرة للمهتمين بالشأن الأمريكي في بعض ثناياه، وسرد التحقيقات التي جرت للتواطؤ المتمثل بين حملة ترمب الرئاسية في 2016 وروسيا.. وتفاصيل أخرى.
طلبات مجنونة
التقرير المنشور طويل، ويضم الكثير من الحواشي السفلية، وهو نسخة منقحة من التقرير الأصلي الذي وزع على الكونجرس، فحجبت بعض أجزائه لأسباب قانونية وأمنية، من بينها منع الإضرار بالتحقيقات المستمرة، وحماية بعض المعلومات الحساسة، وفقا لوزير العدل وليام بار، وهو ما يفسر شطب عدد كبير من الصفحات ونصوص كلام ترمب.
ويثير التقرير جدلا واسعا، بالتواكب مع بدء الاستعداد للحملات الدعائية لانتخابات 2020 التي يعتزم ترمب إعادة ترشيح نفسه فيها، حيث يعد التقرير أفضل كتاب عن أعمال رئاسة دونالد، ويكشف عن الرئيس بكل اندفاعه وانعدام الأمن وتجاهله المتزايد للقواعد؛ مساعدو البيت الأبيض يتناوبون بين الاحترام للرجل وتحدي طلباته التي وصفت في التقرير بأنها «مجنونة»؛ وفريق حملة غير قادر على إدراكه، أو متهور للغاية في الاهتمام به، عندما يحتمل أن يكونوا قد خضعوا للقانون.
سري للغاية
تؤكد وزارة العدل الأمريكية في بداية التقرير على سرية المعلومات التي يحملها التقرير فتقول «نظرا لأن التقرير يتضمن علاقات خارجية وجمع معلومات استخبارية، فمن المحتمل أن يحتوي على معلومات سرية وحساسة قد تؤدي إلى تهديد المصادر وله آثار على الأمن القومي. ومن المحتمل أن تحتوي على معلومات حول سبب عدم قيام مولر بمحاكمة أفراد معينين وهي معلومات لا تكشف عنها وزارة العدل عادة».
قائمة المتهمين
- 32 شخصا اتهموا بارتكاب جرائم من قبل مولر، بمن فيهم 26 مواطنا روسيا من غير المرجح أن يحاكموا.
- تتضمن لوائح الاتهام الموجهة إلى 12 من المتسللين الروس الذين يزعم أنهم كانوا وراء الهجمات الالكترونية في عام 2016 ضد اللجنة الوطنية الديمقراطية وضد 13 روسا بسبب نشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكبير المحاسبين في الحملة الانتخابية.
- تم اتهام ستة من شركاء ترمب بارتكاب مجموعة من الجرائم التي تشمل المخالفات المالية والكذب على المحققين.
- أدين بالفعل خمسة منهم أقروا بأنهم مذنبون أبرزهم:
- -01 بول مانافورت، الرئيس السابق لحملة ترمب 2016 .
- -02 مايكل كوهين محامي ترامب السابق.
- -03 مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق لترمب.
- اتهم مولر المستشار السياسي لترمب لفترة طويلة روجر ستون بشأن علاقاته المزعومة مع ويكيليكس خلال حملة 2016.
لماذا لم يعزل ترمب؟
نظرا لأنه من غير المحتمل أن يتم توجيه الاتهام إلى ترمب أو استدعائه، فسيتطلب الأمر تفجيرا كبيرا في تقرير مويلر لإطلاق إجراءات المساءلة في الكونجرس، حتى قبل ملخص كبار للكونجرس، أصبح هذا الخيار أكثر ترجيحا عندما صرحت بيلوسي في أوائل مارس بأنها لا تؤيد الإقالة، قائلة إنه ما لم تكن هناك أدلة دامغة، فإن الإقالة ستصبح منحازة ومسببة للخلاف بحيث تجعل الأمر يستحق السيطرة على أجندة الكونجرس .
ماذا تحمل التحقيقات؟
يتكون ملف التحقيقات من جزأين:
الأول: يصف الحقائق للتدخل الروسي في الانتخابات وعلاقتها بحملة ترمب، ويصف طرق روسيا في التدخل وعلاقة الحكومة الروسية من الأفراد الذي قادوا الحملات
الثاني: يصف ردة فعل الرئيس تجاه تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التدخل الروسي في الانتخابات عام 2016.
حملات روسيا على مواقع التواصل
نفذت وكالة أبحاث الانترنت الروسية (IRA) عمليات التدخل الروسي الأولى التي توصلت إليها التحقيقات في وقت سابق، وهي حملة على مواقع التواصل الاجتماعي مصممة لإثارة خلافات سياسية واجتماعية في الولايات المتحدة.
- مقر الوكالة يقع في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، وكانت تتلقى التمويل من رجل الأعمال الروسي الثري يفجيني بريجوزين والشركات التي كان يسيطر عليها.
- تفيد تقارير واسعة الانتشار أن بريجوزين تربطه علاقات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
- أرسلت الوكالة موظفين إلى الولايات المتحدة في مهمة لجمع معلومات استخباراتية في منتصف 2014.
- استخدمت الوكالة الروسية الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وجماعات الضغط لزرع الفتنة في النظام السياسي الأمريكي من خلال حملة أطلق عليها اسم «حرب المعلومات».
- انطلقت الحملة عن برنامج صمم عامي 2014 و2015 لتقويض نظام الانتخابات الأمريكي، في عملية مستهدفة تحيزت للمرشح ترمب وانتقصت من قدر المرشحة هيلاري كلينتون.
- شملت عملية الوكالة شراء إعلانات سياسية على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء أشخاص وكيانات أمريكية.
- ساهمت الوكالة في إطلاق المسيرات السياسية داخل الولايات المتحدة.
- - تظاهر موظفو وكالة أبحاث الانترنت الروسية بأنهم ممثلو حركات وكيانات شعبية أمريكية وتواصلوا مع أنصار ترمب ومسؤولي حملته الانتخابية في الولايات المتحدة.
- ولم يتوصل التحقيق إلى أدلة بأن أي أشخاص أمريكيين تآمروا مع وكالة أبحاث الانترنت الروسية.
في الوقت نفسه الذي بدأت فيه الوكالة التركيز على دعم المرشح دونالد ترمب أوائل 2016، نفذت الحكومة الروسية اختراقات سيبرانية، ونشرت مواد مقرصنة تضر بحملة كلينتون، ونفذ جهاز المخابرات الروسي، المعروف باسم مديرية المخابرات الرئيسية الروسية، هذه العمليات:
- في مارس 2016، بدأ جهاز المخابرات الروسي اختراق حسابات البريد الالكتروني الخاصة بمتطوعي وموظفي حملة كلينتون الانتخابية، بما في ذلك مدير الحملة جون بوديستا.
- في أبريل 2016، اخترق جهاز المخابرات الروسي شبكات الحاسوب الخاصة بلجنة الحزب الديمقراطي المسؤولة عن الحملات الانتخابية للكونجرس واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي. وسرق جهاز المخابرات الروسي مئات الآلاف من الوثائق من هذه الحسابات والشبكات المخترقة.
- منتصف يونيو2016، بدأ جهاز المخابرات الروسي في نشر المواد المسروقة عبر حسابات وهمية على الانترنت حملت اسمي «DCLeaks» و«Guccifer 2.0»، ونشر جهاز المخابرات الروسي فيما بعد مواد إضافية على موقع ويكيليكس، وفي تلك الأثناء أعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي عن دور الحكومة الروسية في اختراق شبكتها.
- أبدت الحملة الانتخابية لدونالد ترمب اهتمامها بتسريبات ويكيليكس من الوثائق ورحبت بقدرتها على تدمير المرشحة كلينتون.
- بداية من يونيو 2016، توقع مسؤولون بارزون في الحملة بأن ويكيليكس سيسرب معلومات تضر بالمرشحة كلينتون، وكانت أول عملية نشر لويكيليس في يوليو 2016.
- وفي الوقت نفسه، أعلن المرشح ترمب أنه كان يأمل أن تستعيد روسيا حسابات البريد الالكتروني التي قيل إنها مفقودة من خادم خاص استخدمته كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية.
- 7 أكتوبر 2016، بدأ ويكيليكس نشر رسائل البريد الالكتروني المسروقة من بوديستا بعد أقل من ساعة من نشر إحدى وسائل الإعلام الأمريكية مقطع فيديو يعتبر مدمرا للمرشح ترمب.
المكون الأول:
حدد مكتب المستشار أن عمليتي التدخل الرئسيتين لروسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016، الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعمليات الاختراق والإغراق، تنتهك القانون الجنائي للولايات المتحدة الأمريكية.
واتهم كثير من الأفراد والكيانات الذين شاركوا في الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركة في مؤامرة للاحتيال على الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق سلوكيات خادعة لتقويض عمل الأجهزة الفيدرالية، واتهموا بالتنظيم لوجود نفوذ أجنبي في الانتخابات الأمريكية، وأيضا انتحال الهوية، فضبّاط الاستخبارات الروسية الذين نفذوا عمليات اختراق أجهزة الحاسب الآلي الخاص بالحزب الديمقراطي وحسابات البريد الالكتروني الشخصية لأشخاص منضمين لحملة هنري كلينتون، تآمروا لانتهاك القانون الفيدرالي لاختراق أجهزة الحواسيب الفيدرالية، ضمن قوانين فيدرالية أخرى ووجهت لهم اتهامات.
المكون الثاني:
حدد التحقيق وجود عدد هائل من الروابط بين أفرادٍ تربطهم صلة بالحكومة الروسية وأفراد لهم صلات بحملة دونالد ترمب، لكن الدليل لم يكن كافيا لتوجيه اتهامات جنائية، ضمن أمور أخرى، لم تكن الأدلة كافية لاتهام أي من مسؤولي الحملة باعتباره عميلا سريا للحكومة الروسية أو أي فاعل روسي آخر.
لم تكن الأدلة المتاحة عن اجتماع 9 يونيو 2016، وما نشره ويكيليكس من وثائق مسربة كافية لتوجيه اتهام جنائي بخرق قواعد تمويل الحملة. إضافة إلى ذلك، لم تكن الأدلة كافية لتوجيه اتهام بأن أيا من أعضاء حملة دونالد ترمب تآمر مع ممثلين من الحكومة الروسية للتدخل في انتخابات 2016.
المكون الثالث:
توصل التحقيق إلى أن عدة أشخاص تابعين لحملة ترمب كذبوا على المكتب والكونجرس بشأن تفاعلاتهم مع أشخاص تابعين لروسيا وأمور متعلقة بذلك، مما كان ل÷ أثر رجعي على التحقيق. وجه لهم المكتب اتهامات بشأن تلك الأكاذيب لأنها تمثل انتهاكات للنص القانوني المتعلق بالإدلاء بشهادات مزيفة.
- اعترف مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلينن، بأنه مذنب بكذبه حيال اتصالاته بالسفير الروسي كيسلياك خلال الفترة الانتقالية.
- اعترف مستشار السياسة الخارجية أثناء الحملة، جورج بادوبولوس، بكذبه على المحققين عن وقت وطبيعة الاتصالات مع جوزيف ميفسود، الأستاذ الجامعي الذي أخبر بادوبولوس أن الروس لديهم أمور وفضائح عن المرشحة كلينتون في صور رسائل بريد الكتروني.
- اعترف المحامي السابق لمؤسسة ترمب مايكل كوهين بأنه مذنب بالإدلاء بشهادات كاذبة أمام الكونجرس عن ما يخص مشروع ترمب في موسكو.
- في فبراير 2019، وجدت المحكمة الجزئية لمقاطعة كولومبيا أن مانافورت كذب على مكتب المحقق الخاص وهيئة المحلفين الكبرى بخصوص تفاعلاته واتصالاته مع قسطنطين كيليمنيك عن بيانات التصويت لحملة ترمب وخطة سلام لأوكرانيا.
نتائج التحقيقات
- الاتصالات بين السفير الروسي كيسلياك، ومسؤولي حملة ترمب التي جرت أثناء خطاب المرشح عن السياسية الخارجية في العاصمة واشنطن، وأيضا أثناء أسبوع المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، كانت مقتضبة، وعلى الملأ وليست جوهرية.
- لم يثبت التحقيق أن جهود أحد مسؤولي الحملة لتخفيف الحمل عن الحزب الجمهوري بخصوص تقديم المساعدة لدولة أوكرانيا كان بناء على طلب من ترمب أو روسيا.
- لم يثبت التحقيق أيضا أن اجتماعا بين كيسليك وسيشنز في سبتمبر في مكتب الأخير بمجلس الشيوخ، تضمن ما هو أكثر من مرور خاطف بالحملة الانتخابية.
- لم يحصل التحقيق على أي شهادات أو معلومات مقبولة، أو صورة كاملة عن أنشطة الأشخاص موضع التحقيق، وأثار بعض الأشخاص حقهم بموجب التعديل الخامس ضد تجريم الذات، ولم يكونوا وفقا لتقدير المكتب مرشحين ملائمين للحصول على الحصانة، وحد المكتب من سعيه لسماع مزيد من الشهود أو الحصول على المعلومات.
- بعض المعلومات التي جرى الحصول عليها من خلال عملية قضائية يفترض أنها محمية بموجب امتياز قانوني وحجبت عن المحققين، حتى عندما أدلى الأشخاص بشهادتهم أو وافقوا على استجوابهم، قدموا أحيانا معلومات ناقصة أو خاطئة، ما أدى إلى توجيه تهم الإدلاء بشهادة كاذبة المذكورة سابقا.
- واجه المكتب عراقيل عملية في الوصول إلى الأدلة ذات الصلة أيضا، حيث يعيش عدد كبير من الشهود والأشخاص موضع التحقيق بالخارج وهناك وثائق خارج الولايات المتحدة.
- علم المكتب أن بعض الأشخاص جرى استجوابهم أو كان سلوكهم موضع تحقيق بما في ذلك بعض من كان على صلة بحملة ترمب حذفوا المحادثات المتعلقة بالتحقيق أو تواصلوا أثناء الفترة المعنية باستخدام تطبيقات مشفرة أو التي لا توفر ذاكرة طويلة المدى للبيانات أو تسجيلات الاتصالات.
- لم يستطع المكتب إثبات شهادة الشهود من خلال المقارنة بالمراسلات الجديدة أو حتى الاستجواب الكامل للشهود حول شهادات بدت غير متسقة مع حقائق أخرى معروفة.
- في ضوء هذه الثغرات، لا يمكن لمكتب التحقيق أن يستبعد أن هناك معلومات غير متوفرة كان بإمكانها أن تلقي ضوءا جديدا على الأحداث المفصلة في التقرير.
- التقرير وصف الرئيس بالمتهور والمندفع الذي يتجاهل كل قواعد الدبلوماسية
- مساعدو البيت الأبيض حائرون بين احترام الرجل وتحدي طلباته «المجنونة»
- آلاف رسائل البريد الالكتروني حملت معلومات قذرة عن هيلاري كلينتون
- ضباط روس نفذوا عمليات اختراق لأجهزة الحاسب الآلي الخاصة بالديمقراطيين
- تعيد قراءة تقرير مولر المثير للجدل.. وتكشف لغز الصفحات المشطوبة
- التحقيقات كشفت اتصالات سرية لكن الدلائل لا تكفي لتوجيه اتهامات جنائية
التحقيقات كشفت اتصالات سرية لكن الدلائل لا تكفي لتوجيه اتهامات جنائية
تزامنت الحملة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي وعمليات القرصنة التي نفذها جهاز المخابرات مع سلسلة من الاتصالات بين مسؤولي حملة ترمب، وأفراد تربطهم علاقات بالحكومة الروسية، وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقات عما إذا نتج عن هذه الاتصالات تآمر الحملة أو التنسيق مع روسيا بشأن نشاطاتها للتدخل في الانتخابات.
ورغم أن التحقيق أثبت أن الحكومة الروسية تصورت أنها قد تستفيد من تولي ترمب الرئاسة وعملت لضمان تحقيق ذلك، وأن حملة ترمب توقعت أنها قد تستفيد انتخابيا من المعلومات المسروقة والمسربة عن طريق الجهود الروسية، لم يثبت التحقيق تآمر أعضاء حملة ترمب أو تنسيقهم مع الحكومة الروسية بشأن تدخلاتها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
التسلسل الزمني للاتصالات
تكونت جهات الاتصال الروسية من روابط تجارية، وعروض بتقديم المساعدة لحملة ترمب، ودعوات للمرشح ترامب لمقابلة بوتين شخصيا، وبيانات سياسية تهدف إلى تحسين العلاقات الأمريكية الروسية، وأوضح التقرير تفاصيل الاتصالات على الشكل التالي:
2015
- أجريت بعض الاتصالات بخصوص مشروع منظمة ترمب العقارية في روسيا المعروف باسم «ترمب تاور موسكو .»
- وقع المرشح ترمب خطاب نوايا للمشروع بحلول نوفمبر 2015 .
- في يناير 2016 أرسل مايكل كوهين، المسؤول التنفيذي بمجموعة ترمب، رسالة بريد الكتروني وتحدث عن هذا المشروع مع مكتب السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف.
- وسعت منظمة ترمب إلى بدء تنفيذ المشروع على الأقل من يونيو 2016 ، بما في ذلك بحث إمكانية سفر كل من كوهين والمرشح ترمب إلى روسيا.
- أجرى جورج بابادوبولوس، مستشار حملة ترمب للسياسة الخارجية، اتصالا مبكرا مع جوزيف ميفسود، وهو أستاذ جامعي مقيم في لندن كانت لديه اتصالات مع روسيا وسافر إلى موسكو في أبريل 2016 .
- فور عودته إلى لندن من تلك الرحلة، أخبر ميفسود بابادوبولوس أن الحكومة الروسية لديها معلومات قذرة عن هيلاري كلينتون في شكل آلاف رسائل البريد الالكتروني.
- في الأسبوع الأول من مايو 2016 ، أوضح بابادوبولوس لممثل إحدى الحكومات الأجنبية أن حملة ترمب حصلت على مؤشرات من الحكومة الروسية قد تساعد الحملة من خلال نشر مجهول للمعلومات التي تضر بالمرشحة كلينتون.
- خلال تلك الفترة وعلى مدار أشهر عدة بعدها، عمل بابادوبولوس مع ميفسود ومواطنين روسيين لترتيب اجتماع بين حملة ترمب والحكومة الروسية، ولم يعقد أي اجتماع.
- استمر التواصل الروسي مع حملة ترمب حتى صيف 2016 ، إذ أصبح المرشح الجمهوري المفترض لمنصب الرئيس.
- في 9 يناير 2016 ، التقى محامي روسي كبار مسؤولي الحملة؛ دونالد ترمب، الابن وجاريد كوشنر، ورئيس الحملة بول مانافورت، لتسليم ما وصفته رسالة البريد الالكتروني لطلب الاجتماع بأنها وثائق رسمية ومعلومات من شأنها أن تدين هيلاري.
- قدمت المواد إلى ترمب الابن باعتبارها جزءا من دعم روسيا وحكومتها لترمب.
- أظهرت المراسلات المكتوبة للإعداد للاجتماع، أن الحملة توقعت تلقي معلومات من روسيا، من شأنها تقديم العون لترمب انتخابيا، لكن المحامي الروسي لم يقدم هذه المعلومات.
- بعد أيام من اجتماع 9 يونيو، في 14 يونيو 2016 ، أعلنت شركة للأمن السيبراني واللجنة الوطنية الديمقراطية أن المخترقين التابعين للحكومة الروسية اخترقوا اللجنة وتمكنوا من الوصول لمواد بحث معارض لترمب، ضمن وثائق
- أخرى.
- في يوليو 2016 ، سافر مستشار السياسة الخارجية للحملة كارتر بيج بصفة شخصية إلى موسكو وألقى الخطاب الرئيسي في المدرسة الاقتصادية الحديثة. عاش بيج وعمل في روسيا في الفترة بين 2003 و 2007 .
- بعد عودته إلى الولايات المتحدة، أصبح مقربا من ضابطي مخابرات روسيين على الأقل، اتهم أحدهما لاحقا في 2015 بالتآمر كعميل سري لروسيا.
- جذبت رحلة بيج في يوليو 2016 إلى موسكو ودعوته للسياسة الخارجية الموالية لروسيا اهتمام وسائل الإعلام. ll نأت الحملة بنفسها عن بيج، ومن ثم أخرجته منها في أواخر سبتمبر 2016 .
- كشفت ويكيليكس لأول مرة رسائل البريد الالكتروني التي سرقها جهاز المخابرات الروسي من اللجنة الوطنية الديمقراطية.
- في 22 يوليو 2016 ، نشر ويكيليكس آلاف الوثائق الداخلية للجنة الوطنية الديمقراطية، تكشف معلومات حول حملة كلينتون. في غضون أيام، كانت هناك تقارير علنية تفيد بأن وكالات الاستخبارات الأمريكية كان لديها ثقة كبيرة في أن الحكومة الروسية تقف خلف سرقة الرسائل والوثائق من اللجنة، وفي غضون أسبوع من نشر الوثائق، أعلمت حكومة أجنبية مكتب التحقيقات الفيدرالي عن تواصلها في مايو مع بابادوبولوس وتصريحه بأن الحكومة الروسية قد تساعد حملة ترمب.
- في 31 يوليو 2016 ، بناء على تقارير الحكومة الأجنبية، فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا في التنسيق المحتمل بين الحكومة الروسية وأفراد لهم صلة بحملة ترمب.
- في 2 أغسطس 2016 ، التقى مدير حملة ترمب بول مانافورت في مدينة نيويورك زميلا قديما يدعى كونستانتين كيليمنيك، الذي يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي وجود علاقة بينه وبين الاستخبارات الروسية.
- طلب كيليمنيك لقاءه لتسليمه شخصيا خطة سلام لأوكرانيا، حيث اعترف مانافورت لمكتب المحقق الخاص بأنها كانت طريقة خفية لروسيا للسيطرة على جزء من شرق أوكرانيا؛ اعتقد الرجلان أن الخطة قد تتطلب موافقة ترمب
- لتنجح لو انتخب رئيسا.
- ناقشا وضع حملة ترمب واستراتيجية مانافورت للفوز بأصوات الديمقراطيين في ولايات الغرب الأوسط. قبل أشهر من هذه المقابلة، كان مانافورت السبب في مشاركة بيانات تصويت داخلي مع كيليمنيك، واستمرت المشاركة لبعض الوقت بعد لقائهما في أغسطس.
- في 7 أكتوبر 2016 ، كشفت وسائل الإعلام مقطع فيديو للمرشح ترمب قبل سنوات، يتحدث بعبارات ذميمة عن النساء، ما عد إضرارا بترشحه، وبعد أقل من ساعة، نشر ويكيليكس كشفه الثاني: الآلاف من رسائل الكترونية لجون بوديستا سرقها جهاز المخابرات الروسية أواخر مارس 2016 .
- أثناء هذا، كان مكتب التحقيقات الفيدرالي ومؤسسات الحكومة الأمريكية الأخرى تواصل تحقيقها في الجهود الروسية المشتبه بها في التدخل في الانتخابات الرئاسية.
- في ذات اليوم 7 أكتوبر، أصدرت وزارة الأمن الداخلي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية بيانا عاما مشتركا أن الحكومة الروسية وجهت الكشف الأخير لرسائل البريد الالكتروني من أشخاص أمريكيين ومؤسسات، بما في ذلك منظمات سياسية أمريكية، هذه السرقات والإفشاءات للوثائق المخترقة عبر منصات الكترونية مثل ويكيليكس الهدف منها التدخل في عملية الاقتراع الأمريكية.
- مباشرة بعد انتخابات 8 نوفمبر، بدأ مسؤولون حكوميون ورجال أعمال بارزون روس محاولة اختراق الإدارة الجديدة.
- واصل العديد من رجال الأعمال الروس تلك الجهود من عند هذه المرحلة، وكان كيريل ديميترييف، الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي لروسيا، من بين الروس الذين حاولوا الاتصال بالإدارة المقبلة.
- التقى ديميترييف وبرنس لاحقا في يناير 2017 في سيشيل، وناقشا العلاقات الأمريكية – الروسية. أثناء تلك الفترة، قدّم شريك تجاري آخر ديميترييف إلى صديق لجاريد كوشنر، الذي لم يعمل في الحملة أو في الفريق الانتقالي.
- قدم الصديق هذا الاقتراح إلى كوشنر قبل التنصيب، وأعطاه لاحقا نسخا إلى بانون، ووزير الخارجية المقبل ريكس تيلرسون.
- اتصل مستشار الأمن القومي المقبل مايكل فلين بالسفير الروسي سيرجي كيسلياك، وطلب عدم تصعيد الموقف ردا على العقوبات، وفي اليوم التالي، أعلن بوتين أن روسيا لن تتخذ تدابير انتقامية ردا على العقوبات في ذلك الوقت.
- في 6 يناير 2017 ، أطلع أعضاء من مجتمع الاستخبارات الرئيس المنتخب، دونالد ترمب، على تقييم مشترك، جرى كتابته وتنسيقه بالاشتراك بين وكالة الاستخبارات المركزية، ومكتب التحقيق الفيدرالي، ووكالة الأمن القومي، خلص بدرجة عالية من الثقة إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات بطرقٍ عدّة لتقديم العون لترشح ترمب وإلحاق الضرر بحملة كلينتون، نشرت على الملأ نسخة من هذا القرار رفعت عنها السرية في اليوم نفسه.
- لاحقا، أكد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية آنذاك، جيمس كومي، للكونجرس وجود التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي في التدخل الروسي الذي بدأ قبيل الانتخابات.
- استمر التحقيق برئاسة كومي لسبعة أسابيع متتالية حتى التاسع من مارس 2017 عندما أقاله الرئيس ترمب من منصبه رئيسا لمكتب التحقيق الفيدرالي
- كانت رد فعل ترمب سلبية على تعيين المحقق الخاص، حيث أخبر مستشاريه أن هذه هي نهاية رئاسته، وسعى إلى إبعاد المدعي العام جيف سيشنز عن التحقيق الروسي وإطاحة المحقق الخاص، وشارك في جهود لتقييد تحقيق المحقق الخاص ومنع كشف الأدلة للتحقيق، بما في ذلك عبر التواصل علنيا وسريا مع الشهود.
- شجعت أرفع المستويات في الحكومة الروسية هذه الجهود، أجرت السفارة الروسية اتصالات بعد ساعات من الانتخابات لتهنئة الرئيس المنتخب، وترتيب محادثة هاتفية مع الرئيس بوتين.
- في أوائل ديسمبر ، قدّم شريك تجاري ديميترييف إلى إريك برنس، وهو مؤيد لحملة ترامب ومساعد كبير مستشاري ترمب ستيف بانون.
- تعاون صديق كوشنر وديميترييف في خطة مصالحة قصيرة للولايات المتحدة وروسيا، التي أشار ديميترييف إلى أنها حازت موافقة بوتين.
- في 29 ديسمبر 2016 ، فرض أوباما الذي كان رئيسا آنذاك عقوبات على روسيا بسبب تدخلها في الانتخابات.
- بعد ساعات، في 31 ديسمبر 2016 ، هاتف كيسلياك فلين وأخبره أن طلبه وصل لكبار المسؤولين، وأن روسيا قررت عدم الانتقام بناء على طلبه.
- بين منتصف يناير وبداية فبراير من 2017 ، أعلنت ثلاث لجان من الكونجرس، وهي لجنة المخابرات بمجلس النواب، ولجنتي الاستخبارات والقضائية بمجلس الشيوخ، أنهم قد يجرون تحقيقات، أو أنهم بدؤوا بالفعل إجراء تحقيقات حول تدخل روسيا في الانتخابات.
- في 20 مارس 2017 ، قال كومي أثناء إدلائه بشهادته في جلسة مفتوحة أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب: «فوضتني وزارة العدل للتأكد من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، في إطار مهمتنا لمكافحة التجسس، يحقق في جهود الحكومة الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية في عام 2016 ، وأن هذا التحقيق يتضمن أيضا النظر في طبيعة أي روابط بين أفراد متصلين بالحملة الانتخابية لدونالد ترمب والحكومة الروسية، وعما إذا كان هناك أي تنسيق بين الحملة والجهود الروسية، ومثلما هو الحال في أي تحقيق في إطار جهود مكافحة التجسس، سيتضمن هذا «التحقيق » تقييما حول ما إذا ارتكبت أي جرائم .
- في 17 مارس 2017 ، عيّن القائم بأعمال المدّعي العام، رود روزنشتاين، المحقق الخاص وفوضه بإجراء التحقيق الذي أكده كومي في شهادته أمام الكونجرس، وكذلك المسائل الناتجة مباشرة من التحقيق، أو أي مسائل أخرى ضمن النطاق القانوني، الذي يغطي بشكل عام الجهود المبذولة للتدخل أو عرقلة التحقيق.