أعمال

البنيان: نجحنا بتضمين المحتوى المحلي في قمة العشرين باليابان

البنيان متحدثا في الندوة (غرفة الشرقية)
أكد رئيس قطاع الأعمال لمجموعة العشرين يوسف البنيان، ضرورة استفادة المملكة من استضافة قمة العشرين (2020) في طرح المحتوى المحلي وتقديمه كبيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية بما يحقق أهداف رؤية 2030، مبينا أن التحدي الكبير يتمثل في إيجاد الآلية المناسبة للرفع لقادة العشرين اقتراحات الاقتصاد العالمي مع الأخذ في الحسبان مصلحة المملكة، مشددا على ضرورة استغلال الفرصة الذهبية لمصلحة الاقتصاد الوطني عبر منبر قمة العشرين.

وأشار خلال ندوة بغرفة الشرقية أمس الأول لمناقشة الموضوعات التي ستطرح خلال اجتماع مجموعة الأعمال (B20)، إلى أن المملكة واجهت تحديا لعرض المحتوى المحلي في قمة العشرين في اليابان يونيو 2019، حيث ترفض دول العشرين المحتوى المحلي بالرغم من كونه الركيزة الأساسية لنمو الاقتصاد، مؤكدا أن فريق العمل استطاع التفاوض مع اليابانيين لتضمين المحتوى المحلي للرفع لقادة العشرين خلال القمة المقررة في اليابان 28 يونيو المقبل.

30 % سعوديون

وأوضح أن فريق العمل بقطاع الأعمال لمجموعة العشرين (B20) سيضم نحو 1000 مشارك منهم 30% سعوديون و70% من الدول الأخرى، مطالبا قطاعات الأعمال بتقديم مرئياتها ومقترحاتها لتعظيم استفادة المملكة من استضافة القمة العالمية بالرياض في نوفمبر 2020.

ولفت إلى أن عددا من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية سيكونون ضمن فريق العمل، لافتا إلى انعقاد اجتماع في الرياض الخميس المقبل يضم أكثر من 40 شخصا لقطاعات مختلفة لتشكيل فرق العمل، واختيار قياديين لفرق العمل المتعددة، حيث سيخرج الاجتماع بعدد فرق العمل برئاسة قيادي سعودي، بالإضافة إلى عدد من الجنسيات المختلفة، مبينا أن قطاع الأعمال لمجموعة العشرين يعمل على استقطاب الكفاءات من الدول المشاركة.

صياغة المواقف

وذكر البنيان أنه سيكشف في منتصف مايو المقبل عن النظرة المبدئية لاقتراحات المملكة في قمة العشرين القادمة، مبينا أن معرفة أجندة المملكة في القمة ستمهد الطريق لصياغة المواقف بحيث ستكون في متناول جميع رجال الأعمال.

وأشار إلى أن قطاع الأعمال بالمملكة في (B20) سينشئ قاعدة بيانات لجميع الأعمال التي انطلقت من مارس الماضي، والتي ستستمر إلى 1 ديسمبر 2020، مبينا أن اجتماعات قمة العشرين تبدأ مطلع ديسمبر على المستوى الوزاري بمدن مختلفة بالمملكة.

كبح الحرب التجارية

ولفت إلى وجود سعي لكبح جماح الحرب التجارية بين الصين وأمريكا، والتي تلقي بانعكاساتها على الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن المملكة جزء من الاقتصاد العالمي وجزء من مجموعة العشرين، منوها بوجود ضعف في القطاعات المالية على المستوى العالمي من ناحية الحوكمة، لافتا إلى وجود تغييرات كبيرة في الاقتصاد العالمي، مبينا أن منظومة (G20) تتحدث عن أكثر من 90% من الدول المسيطرة على الاقتصاد العالمي، وتعد المحركة للأنظمة الاقتصادية العالمية.