الملعب

الزعيم يخسر مالا وكتابة تاريخ بالعربية

محمد بن فيصل وماميتش قبل تدريب للهلال (إعلامي الهلال)
رغم فشل الهلال في تحقيق لقب النسخة الجديدة لدوري أبطال العرب، والتي حملت اسم كأس زايد للأندية العربية بخسارته في النهائي أمس الأول أمام النجم الساحلي التونسي في الإمارات 1-2، إلا أنه حقق مكاسب عدة، بعد أن خرج بخسائر عدة أيضا، منها خسارته لقبا للتاريخ ومكافأة مالية ضخمة، ولكن الصورة الأبرز التي ظهرت بعد النهائي، هي حالة الغضب الجماهيري الكبير على رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل، وعلى المدير الفني للفريق، الكرواتي زوران مامتش، جراء اتخاذ الأول قرار إقالة المدير الفني السابق، البرتغالي جورجي جيسوس، وإخفاق الثاني (ماميتش) في إدارة المباريات منذ توليه المهمة خلفا لجيسوس، قابل ذلك تذكر صفحات العمل الإداري الذي أداه الرئيس السابق سامي الجابر في بداية الموسم بإبرام صفقات مع اللاعبين والمدرب خيسوس.

خسائر الهلال عربيا

خسارة تاريخية بعدم تحقيق اللقب العربي بحلته الجديدة التي شهدت مشاركة قياسية للأندية

خسر ماديا كونه لم يفز بالمكافأة المرصودة للبطل (6 ملايين دولار)

زيادة عامل الإرهاق البدني للاعبين

تأثر اللاعبين والجماهير نفسيا قبل خوض فترة الحصاد بالدوري وكأس الملك

ارتفاع نسبة الغضب الجماهيري على رئيس النادي والمدير الفني

مكاسبه من البطولة

استعادة الحارس عبدالله المعيوف لمستواه وحصوله على جائزة أفضل حارس

الحصول على المركز الثاني ومكافأة 2.5 مليون دولار

تجهيز بعض اللاعبين وتهيئتهم بعد فترة العلاج الطويلة كنواف العابد

ارتفاع مستوى أداء بعض اللاعبين وفي مقدمتهم سالم الدوسري وهتان باهبري وأحمد أشرف

تجدد الاحتكاك مع فرق شمال أفريقيا بعد غياب