الملعب

تشيلسي وأرسنال وبلنسية في جولة مثيرة بالدوري الأوروبي

استعدادات تشيلسي الأخيرة تقدمها هيجواين (د ب أ)
ما زال تشيلسي يرى أن الفوز بلقب مسابقة الدوري الأوروبي هو الرهان والطريق الأفضل أمامه للعودة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، رغم تقدمه إلى المركز الثالث في الدوري الإنجليزي.

كما تمثل البطولة الأوروبية طوق النجاة المثالي لمدرب الفريق ماوريتسيو ساري في هذا الموقف المتأزم.

ويحل تشيلسي ضيفا على سلافيا براغ التشيكي اليوم في ذهاب دور الثمانية لمسابقة الدوري الأوروبي، فيما يصطدم فياريال الإسباني بمواطنه بلنسية، ويلتقي أرسنال الإنجليزي مع نابولي الإيطالي، وبنفيكا البرتغالي مع إنتراخت فرانكفورت الألماني.

وينتظر أن يجري تشيلسي بعض التغييرات في تشكيلته الأساسية في ضوء المباريات القوية التي تنتظر الفريق بالدوري المحلي عقب هذه المباراة التي تضع ساري في مأزق حقيقي.

ويواجه أرسنال، الذي خسر أمام إيفرتون 0-1 في الدوري الإنجليزي مطلع هذا الأسبوع، المشكلة نفسها التي تواجه تشيلسي، حيث يصعب عليه تفضيل بطولة على أخرى.

ويحتل أرسنال المركز الخامس حاليا في الدوري الإنجليزي ويحتاج إلى تكثيف جهوده في الدوري الإنجليزي خلال الأسابيع القليلة المقبلة لضمان إنهاء الموسم في أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم الماضي، ولكن الفريق يواجه أيضا اختبارا صعبا في الدوري الأوروبي، حيث يلتقي نابولي صاحب المركز الثاني في الدوري الإيطالي.

وفي المقابل، يخوض نابولي هذه المواجهة بعدما حصد نقطة واحدة فقط من آخر مباراتين خاضهما بالدوري الإيطالي، وهو ما يثير قلق مديره الفني الكبير كارلو أنشيلوتي رغم مركزه المتميز في الدوري الإيطالي وضمان المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بشكل كبير.

ويحل بلنسية ضيفا على فياريال في مواجهة إسبانية خالصة على أحد مقاعد المربع الذهبي للدوري الأوروبي. ويحتاج بلنسية إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي لتأمين طريق آخر إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل.

كما يضع فياريال، الذي لا يعاني من إصابات جديدة ضمن صفوفه، المسابقات الأخرى في حساباته. ويولي الفريق الاهتمام الأكبر للبقاء في دوري الدرجة الأولى بإسبانيا بعدما دفعت به الهزيمة أمام ريال بيتيس مطلع هذا الأسبوع إلى منطقة المهددين بالهبوط في مؤخرة جدول المسابقة.