العالم

وثائق جديدة تكشف عن مصنع تخصيب إيراني تحت الأرض

منظور ثلاثي الأبعاد للجبل (معهد العلوم والأمن الدولي)
كشفت وثائق جديدة لمعهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي عن مصنع سري لتخصيب اليورانيوم مدفون تحت الأرض في منطقة «قم» الإيرانية، بني في منتصف العقد الأول من القرن العشرين وعرضته علنا بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في عام 2009.

ووفقا لمخططات الأرشيف النووي الإيراني الذي جرى الكشف عن تفاصيله أخيرا، يسمى المصنع «فوردو»، ويعد أحد المؤشرات الرئيسة على تحدي إيران للمجتمع الدولي، وأنها تعمل في الخفاء على تطوير أعمالها العدوانية رغم العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة الأمريكية.

تفاصيل المصنع السري
  • التخطيط، يطابق المداخل والتخطيط المتوقع لمصنع تخصيب اليورانيوم بقم المدفون بعمق
  • تطلق إيران على هذا الموقع اسم منشأة فوردو، وتمنع من تشغيل أجهزة الطرد المركزي هناك بموجب الاتفاق النووي الإيراني. ومع ذلك، لا يزال هذا المرفق قائما، كما هو إلى حد كبير، ويمكن إعادة فتحه في غضون مهلة قصيرة
  • المخطط هو وثيقة آماد، تبين أن أصل هذه المحطة كان في برنامج الأسلحة النووية الإيرانية
  • نظرا لأن محطة قم صممت في برنامج آماد، فمن المحتمل أنها كانت تهدف إلى إنتاج يورانيوم عالي التخصيب لصنع أسلحة نووية
  • مدفون بعمق ويقع في موقع عسكري؛ وتم بناؤه تحت سرية شديدة
  • إن الكشف العلني الذي قامت به بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في 2009، أظهر قدرة إيران على صنع يورانيوم يصنع أسلحة في هذا الموقع السري، ولم يكن تحديد الموقع سهلا
  • كانت إيران تبني هذه المحطة في وقت كانت فيه وكالات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن برنامج الأسلحة النووية الإيراني قد انتهى
  • يوفر ارتباط هذا المرفق ببرنامج آماد دليلا جديدا على أن إيران كانت تخطط في عام 2009 لإنشاء منشأة سرية لصنع العنصر الخام للأسلحة النووية، وهي اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة


ماذا أظهرت الوثائق؟
  • مخطط المصنع كشف عنه في 30 أبريل 2018
  • مداخل النفق بمصنع تخصيب قم تحت الأرض اعتبارا من عام 2009
  • تراكب المخطط وكيف يطابق مداخل النفق
  • منظور ثلاثي الأبعاد للجبل الذي تحته مدفون بمصنع التخصيب، ويظهر أن المحور الطويل لقاعة الطرد المركزي الرئيسة في المخطط يصطف بالتوازي مع خط سلسلة الجبل
  • صورة علوية لمدخل مصنع قم