إيران.. الفوضى الخلاقة وصراع البقاء
أربعة عقود من الحروب والمواجهات والعقوبات والعزلة الدولية
السبت / 1 / شعبان / 1440 هـ - 20:30 - السبت 6 أبريل 2019 20:30
ما زالت إيران منذ أبريل 1979 وبعد أقل من شهرين على سقوط الشاه وإعلانها جمهورية إسلامية، مستمرة في نهجها وسياستها الراسخة كدولة راعية ومصدرة للإرهاب وإشاعة الفوضى والدمار محليا وإقليميا ودوليا، لمواصلة زخم الثورة المزعومة وضمان السيطرة والبقاء في الحكم، وذلك بالتلاعب والانتهازية المقيتة لمشاعر وأوضاع شعوب الدول الاجتماعية والمعيشية، خاصة التي تمكنت ولو نسبيا من التدخل أو التوغل فيها، بدعم ومساندة أذرعها المدمرة.
وهي تعتقد جزافا أنه كلما انتشرت الفوضى الخلاقة والدمار الشامل في الدول المخترقة من قبلها أصحبت السيطرة والتحكم أسهل بالنسبة لها لبسط نفوذها وتحقيق أهدافها غير المشروعة المستنكرة من أغلب أطياف المجتمع الدولي.
لم يتمكن رجال الدين في إيران من بناء دولة مؤسسات حديثة، بل كرسوا حكم الفرد الذي قالوا إنهم انقلبوا عليه، وخسرت إيران أقرب حلفائها، وتهاوى اقتصادها، وانغمست في حرب استنزاف طويلة مع العراق امتدت لثماني سنوات، خلال تلك السنوات وما تلاها اتخذت حزمة إجراءات وأساليب معتمدة من نظام الولي الفقيه في تصدير الثورة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
الإجراءات والأساليب الممنهجة باعتماد النظام الإيراني على شن هجمات إرهابية بالوكالة
شن النظام الإيراني بين عامي 1983 و1984 أكثر من مئة عملية إرهابية، عبر مجموعات وتنظيمات دينية أشرف الحرس الثوري الإيراني على تدريبها وتجهيزها وتمويلها، كجماعة حزب الله وحزب الدعوة الإسلامية وتنظيم جند الله. أسفرت تلك الهجمات الإرهابية بحسب وثيقة CIA عن سقوط 31 قتيلا، ونحو 172 جريحا، و8 مختطفين. نفذت إيران جميع تلك الهجمات الإرهابية خارج حدودها.
مسلسل خطف الطائرات
بين عامي 1985 و1988 دشنت إيران مرحلة جديدة من الإرهاب الدولي. ففي 14 يونيو 1985، اختطف عملاء المرشد الإيراني في بيروت طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة تي دبليو أي الأمريكية المتجهة من أثينا إلى روما تقل نحو 153 مسافرا، احتجز الخاطفون ركاب الطائرة لأكثر من أسبوعين، وقتلوا خلال عملية الاحتجاز مواطنا أمريكيا ورموا جثته في مدرج المطار. كما اختطف عملاء إيران طائرة الخطوط الجوية العراقية عام 1986 لتسقط بعد اختطافها وتودي بحياة أكثر من 60 مسافرا. وفي 1988، اختطف عملاء إيران من حزب الدعوة الإسلامية طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية، وقتل مواطنان كويتيان من بين 90 راكبا كانوا على متنها.
الورقة الطائفية
استعمل رجال الدين الإيرانيون الورقة الطائفية لتجنيد المقاتلين الشيعة في منطقة الشرق الأوسط لصالح إرادة المرشد الأعلى وطموحات إيران التوسعية، ولم يتردد النظام في إدخال تنظيماته المسلحة وسياراته المفخخة إلى دول الجوار، بل إن الحرس الثوري الإيراني بقيادة الجنرال قاسم سليماني كان مشرفا على إدارة أكثر من حرب أهلية دامية، وعلى امتداد هلال رسمه الإيرانيون بدم الشيعة والسنة العرب كالحرب الطائفية في العراق عام 2006، واحتلال ميليشيات حزب الله لبيروت في 2008، والحرب الأهلية السورية عام 2011، والحرب الأهلية في اليمن عام 2015، جميعها أمثلة لا تزال في ذاكرة المنطقة.
الحرب بالوكالة للتنصل من المسؤولية أمام المجتمع الدولي
إيران تستخدم الحرس الثوري الإيراني «فيلق القدس» لتعزيز تدخلاتها في الخارج، وتوفير غطاء للعمليات الاستخباراتية، وإيجاد حالة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. وقد اعترفت إيران بمشاركة الحرس الثوري - فيلق القدس في الصراعات الدائرة في العراق وسوريا، ويعد الحرس الثوري الإيراني «فيلق القدس» الآلية الرئيسية لإيران لزرع وكلاء إرهابيين ودعمهم. ومن خلال الحرس الثوري تدعم إيران جماعات تصنفها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إرهابية، وتوفر التمويل والتدريب والسلاح والمعدات لها. ومن بين الجماعات التي تتلقى الدعم من إيران هناك حزب الله اللبناني، وجماعة الحوثي في اليمن، وحماس والجهاد الإسلامي، وكتائب حزب الله في العراق والبحرين، وغيرها على سبيل المثال مجموعات الشيعة الأفغان (فاطميون)، والمقاتلون الباكستانيون (زينبيون) الأجانب الذين جندتهم إيران ليقاتلوا في سوريا لدعم نظام الأسد، مما منح إيران قوة استطلاعية محتملة يمكنها أن تعيد انتشارها في سبيل زعزعة الاستقرار في مناطق أخرى.
تكتيكات غير تقليدية
تتحول إيران في كثير من الأحيان إلى تكتيكات غير تقليدية للحفاظ على أذرعها ومساعدتهم، وهذه تشمل تجنيد مقاتلين أجانب واستخدام الأطفال كجنود حرب، واستخدام خطوط جوية مدنية وتجارية لتسهيل نشاطات عسكرية خبيثة. وقد أوجد لواء «الفاطميون» من الشيعة الأفغان ولواء «الزينبيون» من الشيعة الباكستانيين للقتال في الصراعات الإقليمية، ولا سيما في سوريا، وغالبا ما يتم إجبارهم على القتال إما بسبب العقيدة الدينية أو لتنظيم أوضاع إقامتهم في إيران.
برامج الصواريخ الباليستية
يشكل تطوير إيران الصواريخ الباليستية وانتشارها تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي، كما يمثل تحديا كبيرا للجهود العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية، حيث تمتلك إيران أكثر من 10 منظومات صواريخ باليستية إما في مخازنها أو لا تزال قيد التطوير، علاوة على مخزون من مئات الصواريخ التي تهدد بها جيرانها في المنطقة. وتواصل إيران تطوير مجموعة من منظومات الدفع متوسطة وقصيرة المدى التي تعمل بالوقود الصلب والسائل، وتستكشف طرقا متعددة لتوسيع قدراتها الصاروخية طويلة المدى. كما أن وتيرة إطلاق الصواريخ الإيرانية واختبارها لم تتضاءل بعد تطبيق خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) بينها وبين الدول الأخرى بما فيها الولايات المتحدة، وتواصل تحديد أولوياتها بشأن اتفاقية تطوير القوة الصاروخية. كما أجرت العديد من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية منذ أن دخلت هذه الخطة حيز التنفيذ.
عدم الالتزام بالقيود
فشل النظام الإيراني لسنوات في الالتزام بالقيود المفروضة على برنامجه الصاروخي من قبل المجتمع الدولي. وشاركت إيران في العديد من عمليات إطلاق الصواريخ منذ عام 2010 في انتهاك لقرار مجلس الأمن 1929، وما زالت تنفذ عمليات إطلاق تتحدى فيها قرار مجلس الأمن 2231، والذي تم اعتماده كجزء من خطة العمل المشتركة الشاملة. كما تم توثيق الانتهاكات الإيرانية السابقة لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالانتشار الصاروخي والنووي والتقليدي من قبل مختلف لجان خبراء الأمم المتحدة. ومن جهتها تقدر الولايات المتحدة أنه في يناير 2017 أجرت إيران عملية إطلاق لصاروخ متوسط المدى يعتقد أن اسمه خرمشهر. وقد تم تصميمه لنقل حمولة لا تقل عن 1500 كجم ويمكن استخدامه لحمل رؤوس حربية نووية. ويبلغ نطاق الصاروخ 2000 كلم على الأقل، وهو ما يكفي للوصول إلى بعض الدول الأوروبية.
من هنا، انطلق الإيرانيون في سياسة المحاور وتصدير الأزمات واستغلال الأحداث السياسية واللعب على كسب الوقت في أي مفاوضات يقومون بها، وذلك لإشغال الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي والحصول على مكاسب يعتقدون أنهم ينجحون بها وهدفها استمرارية زخم ثورتهم المزعومة وضمان بقائهم في السلطة.
وأخيرا نستطيع القول، إن ذلك يمثل سياسة النظام الإيراني ونهجه الذي دأب عليه على مدى أربعة عقود، وعلى الرغم من امتلاكها ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم، ورابع احتياطي عالمي من النفط الخام، إلا أن اقتصاد إيران هش (هو من بين الأضعف عالميا) مقارنة بعدد السكان، ومع ذلك استمر النظام هناك في سلوكه المدمر بالمنطقة من خلال تمويل ودعم الإرهاب وبرنامج الصواريخ والالتفاف على العقوبات والتهديدات البحرية والأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان.
@dr_mohAlharbi
وهي تعتقد جزافا أنه كلما انتشرت الفوضى الخلاقة والدمار الشامل في الدول المخترقة من قبلها أصحبت السيطرة والتحكم أسهل بالنسبة لها لبسط نفوذها وتحقيق أهدافها غير المشروعة المستنكرة من أغلب أطياف المجتمع الدولي.
لم يتمكن رجال الدين في إيران من بناء دولة مؤسسات حديثة، بل كرسوا حكم الفرد الذي قالوا إنهم انقلبوا عليه، وخسرت إيران أقرب حلفائها، وتهاوى اقتصادها، وانغمست في حرب استنزاف طويلة مع العراق امتدت لثماني سنوات، خلال تلك السنوات وما تلاها اتخذت حزمة إجراءات وأساليب معتمدة من نظام الولي الفقيه في تصدير الثورة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
الإجراءات والأساليب الممنهجة باعتماد النظام الإيراني على شن هجمات إرهابية بالوكالة
شن النظام الإيراني بين عامي 1983 و1984 أكثر من مئة عملية إرهابية، عبر مجموعات وتنظيمات دينية أشرف الحرس الثوري الإيراني على تدريبها وتجهيزها وتمويلها، كجماعة حزب الله وحزب الدعوة الإسلامية وتنظيم جند الله. أسفرت تلك الهجمات الإرهابية بحسب وثيقة CIA عن سقوط 31 قتيلا، ونحو 172 جريحا، و8 مختطفين. نفذت إيران جميع تلك الهجمات الإرهابية خارج حدودها.
مسلسل خطف الطائرات
بين عامي 1985 و1988 دشنت إيران مرحلة جديدة من الإرهاب الدولي. ففي 14 يونيو 1985، اختطف عملاء المرشد الإيراني في بيروت طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة تي دبليو أي الأمريكية المتجهة من أثينا إلى روما تقل نحو 153 مسافرا، احتجز الخاطفون ركاب الطائرة لأكثر من أسبوعين، وقتلوا خلال عملية الاحتجاز مواطنا أمريكيا ورموا جثته في مدرج المطار. كما اختطف عملاء إيران طائرة الخطوط الجوية العراقية عام 1986 لتسقط بعد اختطافها وتودي بحياة أكثر من 60 مسافرا. وفي 1988، اختطف عملاء إيران من حزب الدعوة الإسلامية طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية، وقتل مواطنان كويتيان من بين 90 راكبا كانوا على متنها.
الورقة الطائفية
استعمل رجال الدين الإيرانيون الورقة الطائفية لتجنيد المقاتلين الشيعة في منطقة الشرق الأوسط لصالح إرادة المرشد الأعلى وطموحات إيران التوسعية، ولم يتردد النظام في إدخال تنظيماته المسلحة وسياراته المفخخة إلى دول الجوار، بل إن الحرس الثوري الإيراني بقيادة الجنرال قاسم سليماني كان مشرفا على إدارة أكثر من حرب أهلية دامية، وعلى امتداد هلال رسمه الإيرانيون بدم الشيعة والسنة العرب كالحرب الطائفية في العراق عام 2006، واحتلال ميليشيات حزب الله لبيروت في 2008، والحرب الأهلية السورية عام 2011، والحرب الأهلية في اليمن عام 2015، جميعها أمثلة لا تزال في ذاكرة المنطقة.
الحرب بالوكالة للتنصل من المسؤولية أمام المجتمع الدولي
إيران تستخدم الحرس الثوري الإيراني «فيلق القدس» لتعزيز تدخلاتها في الخارج، وتوفير غطاء للعمليات الاستخباراتية، وإيجاد حالة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. وقد اعترفت إيران بمشاركة الحرس الثوري - فيلق القدس في الصراعات الدائرة في العراق وسوريا، ويعد الحرس الثوري الإيراني «فيلق القدس» الآلية الرئيسية لإيران لزرع وكلاء إرهابيين ودعمهم. ومن خلال الحرس الثوري تدعم إيران جماعات تصنفها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إرهابية، وتوفر التمويل والتدريب والسلاح والمعدات لها. ومن بين الجماعات التي تتلقى الدعم من إيران هناك حزب الله اللبناني، وجماعة الحوثي في اليمن، وحماس والجهاد الإسلامي، وكتائب حزب الله في العراق والبحرين، وغيرها على سبيل المثال مجموعات الشيعة الأفغان (فاطميون)، والمقاتلون الباكستانيون (زينبيون) الأجانب الذين جندتهم إيران ليقاتلوا في سوريا لدعم نظام الأسد، مما منح إيران قوة استطلاعية محتملة يمكنها أن تعيد انتشارها في سبيل زعزعة الاستقرار في مناطق أخرى.
تكتيكات غير تقليدية
تتحول إيران في كثير من الأحيان إلى تكتيكات غير تقليدية للحفاظ على أذرعها ومساعدتهم، وهذه تشمل تجنيد مقاتلين أجانب واستخدام الأطفال كجنود حرب، واستخدام خطوط جوية مدنية وتجارية لتسهيل نشاطات عسكرية خبيثة. وقد أوجد لواء «الفاطميون» من الشيعة الأفغان ولواء «الزينبيون» من الشيعة الباكستانيين للقتال في الصراعات الإقليمية، ولا سيما في سوريا، وغالبا ما يتم إجبارهم على القتال إما بسبب العقيدة الدينية أو لتنظيم أوضاع إقامتهم في إيران.
برامج الصواريخ الباليستية
يشكل تطوير إيران الصواريخ الباليستية وانتشارها تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي، كما يمثل تحديا كبيرا للجهود العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية، حيث تمتلك إيران أكثر من 10 منظومات صواريخ باليستية إما في مخازنها أو لا تزال قيد التطوير، علاوة على مخزون من مئات الصواريخ التي تهدد بها جيرانها في المنطقة. وتواصل إيران تطوير مجموعة من منظومات الدفع متوسطة وقصيرة المدى التي تعمل بالوقود الصلب والسائل، وتستكشف طرقا متعددة لتوسيع قدراتها الصاروخية طويلة المدى. كما أن وتيرة إطلاق الصواريخ الإيرانية واختبارها لم تتضاءل بعد تطبيق خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) بينها وبين الدول الأخرى بما فيها الولايات المتحدة، وتواصل تحديد أولوياتها بشأن اتفاقية تطوير القوة الصاروخية. كما أجرت العديد من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية منذ أن دخلت هذه الخطة حيز التنفيذ.
عدم الالتزام بالقيود
فشل النظام الإيراني لسنوات في الالتزام بالقيود المفروضة على برنامجه الصاروخي من قبل المجتمع الدولي. وشاركت إيران في العديد من عمليات إطلاق الصواريخ منذ عام 2010 في انتهاك لقرار مجلس الأمن 1929، وما زالت تنفذ عمليات إطلاق تتحدى فيها قرار مجلس الأمن 2231، والذي تم اعتماده كجزء من خطة العمل المشتركة الشاملة. كما تم توثيق الانتهاكات الإيرانية السابقة لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالانتشار الصاروخي والنووي والتقليدي من قبل مختلف لجان خبراء الأمم المتحدة. ومن جهتها تقدر الولايات المتحدة أنه في يناير 2017 أجرت إيران عملية إطلاق لصاروخ متوسط المدى يعتقد أن اسمه خرمشهر. وقد تم تصميمه لنقل حمولة لا تقل عن 1500 كجم ويمكن استخدامه لحمل رؤوس حربية نووية. ويبلغ نطاق الصاروخ 2000 كلم على الأقل، وهو ما يكفي للوصول إلى بعض الدول الأوروبية.
من هنا، انطلق الإيرانيون في سياسة المحاور وتصدير الأزمات واستغلال الأحداث السياسية واللعب على كسب الوقت في أي مفاوضات يقومون بها، وذلك لإشغال الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي والحصول على مكاسب يعتقدون أنهم ينجحون بها وهدفها استمرارية زخم ثورتهم المزعومة وضمان بقائهم في السلطة.
وأخيرا نستطيع القول، إن ذلك يمثل سياسة النظام الإيراني ونهجه الذي دأب عليه على مدى أربعة عقود، وعلى الرغم من امتلاكها ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم، ورابع احتياطي عالمي من النفط الخام، إلا أن اقتصاد إيران هش (هو من بين الأضعف عالميا) مقارنة بعدد السكان، ومع ذلك استمر النظام هناك في سلوكه المدمر بالمنطقة من خلال تمويل ودعم الإرهاب وبرنامج الصواريخ والالتفاف على العقوبات والتهديدات البحرية والأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان.
@dr_mohAlharbi