التطوع السعودي المعاصر لشاباتنا وشبابنا الوطني
السبت / 1 / شعبان / 1440 هـ - 20:30 - السبت 6 أبريل 2019 20:30
تحويل دور الفقراء لجنان بإعادة تأهيلها وهم فيها مشاركة مجتمعية لا تكلف الكثير ويحبها الشباب والشابات لو وجدوا لذلك طريق حق.
إثراء الأحياء العشوائية بجرعات تنظيم مدروسة مرحلية تهتم بالمشاعر والمقدرات وتحترم الموروث والثقافات يرقى بالمجتمع نحو انتقال كافة شرائحه للأحسن حين يجد شباب وطننا لأفكار مهندسيهم ومهندساتهم فسحة تطبيق من حريص ذي مسؤولية وطنية.
إبهاج وإسعاد كبار السن في قرى وهجر وطننا بالتكنلوجيا الحديثة ووسائل الاتصال وتعليمهم إياها وإطلاعهم على الجديد فيها انخراطهم في سهولة استخدامها من باب إدخال السرور على قلوب المسلمين، يأمله كل شاب وشابة في بلدنا لو سُلِكَ بهما حرية تنفيذ مشروعات.
جعل مراكز رعاية الأيتام والفتيات والطيبين ممن تقدم بهم السن فقطعهم من وصلوه منطلقات استثمار يدر دخلا ينمي الخدمة ويشرك المستفيدين في الانخراط المجتمعي والفائدة المادية، موضوع مهم يوجد لدى الشباب برامج مكتوبة وجاهزة ينفذونها حين يستفيق مناخ موضوعي لذلك.
تكوين فرق من أطفال حي شعبي لمتابعة نظافته وتوزيع أكياس جمع النفايات البلاستيكية على منازله مع توعية بسيطة من نتاج فكر أولئك الأطفال عن النظافة بالتنسيق مع مواعيد مرور سيارات البلدية، مجال يستحق ريادة من شباب وشابات مملكتنا وهم في ذلك راغبون متحفزون لمن يلقي لهممهم وريادتهم بالا.
إعمار المقاهي (والكوفي شوب) المنتشرة في المدن الكبيرة بمجال ثقافي فني ماتع للرواد أمر يشغل بال شابات وشباب هذا الوطن الذين يملكون مواهب الرسم والشعر والموسيقى والألعاب والتصوير والحكايات، حين تنشط لهم جمعيات الدعم الثقافي بالتنسيق مع البلديات والسياحة.
تبني الخطط الدراسية لأطفال مقتنصين من أسر ذات دخل محدود وإلحاقهم بمدارس عالمية ورعاية موهبتهم من قبل رعاة للوطن لا رعاة للدعاية، ميدان يستطيع شباب وشابات هذا الوطن وضع أسسه والإشراف على تنفيذه بالتنسيق مع التعليم والشؤون الاجتماعية حين تخلص النية.
إنعاش الأمل في مرضى ظنوا بأن لا مناص لهم من الموت، وهم لا يدرون بأن الروح من أمر ربي بإعطاء الدعم النفسي حقه ومستحقه من حسن الصناعة وموضوعية التنفيذ وتقييم النواتج، مجال كبير تصدرت له شابات وطني ومعهن شباب الوطن فصنعوا حياة من نهاية يأس وقنوط.
من أبنائنا وبناتنا من تطوع بساعة طبية، حيث تخصص ليشخص حالات عجزت عن أهلية علاج أو تكلفته، ومن إخوتنا في هذا الوطن وأخواتنا من شمر عن مساعدة الفقراء من المرضى، وكون برامج ذات أثر بعيدة عن أنظار المن والأذى، مؤثرين شفاء مريض عن تكريم من جهة حكومية أو جائزة عالمية.
التطوع لزراعة المحبة والسعادة والابتسامة بين الناس بأسلوب عصري اجتماعي مركز التوجيه يبرع فيه جيل يافع وطني أعرف منهم الكثير، التمسوا في ذلك طريق نجاحا فنجحوا، ولما يفطن لهم الإعلام ولا المشيدون.
جيل خيّر أراه في شابات وشباب وطننا يشتعل نشاطا وعبقرية وتفاعلا وحرصا، فلا تكسروهم أيها الرابضون الجاثمون على صدور تنفس المبادرات بكاميرات التصوير التي بثمنها نستطيع ترميم ألف بيت للفقراء.
لست أبالغ حين أقول بأن عملاق العبقرية والإبداع والمسؤولية الاجتماعية في التطوع السعودي المعاصر انطلق بابنتي وابنك وأختها وأخيهم وابن العم وابنة الخال وصديق في الحي وشابة ابنة عزيز، وغيرهم كثير في شتى مناطق الوطن، ولو بخلت عليهم أعمدة الإنارة بأن يراهم أحد.
فرق أعرفها كثيرة قامت على مجموعة عمل من الجنسين أحدهم من الطائف والثانية من الرياض وثالثة من القطيف ورابع من تبوك وخامس من حفر الباطن وسادسة من جدة وصديق لهم من المدينة، فقدمت للصحة والفن التشكيلي والتوعية بالبحث العلمي وآمال الفضاء الكثير.
فريق (تاء التطوعي) من الطائف وقائده الشاب ثامر النفيعي وزملاؤه وزميلاته ومظلتهم المنيرة جمعية فزعة التطوعية بالمدينة المنورة ومديرها الأستاذ نادر العذيبي، وامتداد هذا النشاط ليكون ذا حظوة اقتداء في الإبداع والتجديد والطرح والاستقطاب، مثال واحد قيم متأكد أنا بأن في وطني الكبير مئات الأمثلة مثله، فهل نرى من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية رعاية حقيقية مضاعفة لمجالات أوسع من احتفالات تدشين؟
albabamohamad@
إثراء الأحياء العشوائية بجرعات تنظيم مدروسة مرحلية تهتم بالمشاعر والمقدرات وتحترم الموروث والثقافات يرقى بالمجتمع نحو انتقال كافة شرائحه للأحسن حين يجد شباب وطننا لأفكار مهندسيهم ومهندساتهم فسحة تطبيق من حريص ذي مسؤولية وطنية.
إبهاج وإسعاد كبار السن في قرى وهجر وطننا بالتكنلوجيا الحديثة ووسائل الاتصال وتعليمهم إياها وإطلاعهم على الجديد فيها انخراطهم في سهولة استخدامها من باب إدخال السرور على قلوب المسلمين، يأمله كل شاب وشابة في بلدنا لو سُلِكَ بهما حرية تنفيذ مشروعات.
جعل مراكز رعاية الأيتام والفتيات والطيبين ممن تقدم بهم السن فقطعهم من وصلوه منطلقات استثمار يدر دخلا ينمي الخدمة ويشرك المستفيدين في الانخراط المجتمعي والفائدة المادية، موضوع مهم يوجد لدى الشباب برامج مكتوبة وجاهزة ينفذونها حين يستفيق مناخ موضوعي لذلك.
تكوين فرق من أطفال حي شعبي لمتابعة نظافته وتوزيع أكياس جمع النفايات البلاستيكية على منازله مع توعية بسيطة من نتاج فكر أولئك الأطفال عن النظافة بالتنسيق مع مواعيد مرور سيارات البلدية، مجال يستحق ريادة من شباب وشابات مملكتنا وهم في ذلك راغبون متحفزون لمن يلقي لهممهم وريادتهم بالا.
إعمار المقاهي (والكوفي شوب) المنتشرة في المدن الكبيرة بمجال ثقافي فني ماتع للرواد أمر يشغل بال شابات وشباب هذا الوطن الذين يملكون مواهب الرسم والشعر والموسيقى والألعاب والتصوير والحكايات، حين تنشط لهم جمعيات الدعم الثقافي بالتنسيق مع البلديات والسياحة.
تبني الخطط الدراسية لأطفال مقتنصين من أسر ذات دخل محدود وإلحاقهم بمدارس عالمية ورعاية موهبتهم من قبل رعاة للوطن لا رعاة للدعاية، ميدان يستطيع شباب وشابات هذا الوطن وضع أسسه والإشراف على تنفيذه بالتنسيق مع التعليم والشؤون الاجتماعية حين تخلص النية.
إنعاش الأمل في مرضى ظنوا بأن لا مناص لهم من الموت، وهم لا يدرون بأن الروح من أمر ربي بإعطاء الدعم النفسي حقه ومستحقه من حسن الصناعة وموضوعية التنفيذ وتقييم النواتج، مجال كبير تصدرت له شابات وطني ومعهن شباب الوطن فصنعوا حياة من نهاية يأس وقنوط.
من أبنائنا وبناتنا من تطوع بساعة طبية، حيث تخصص ليشخص حالات عجزت عن أهلية علاج أو تكلفته، ومن إخوتنا في هذا الوطن وأخواتنا من شمر عن مساعدة الفقراء من المرضى، وكون برامج ذات أثر بعيدة عن أنظار المن والأذى، مؤثرين شفاء مريض عن تكريم من جهة حكومية أو جائزة عالمية.
التطوع لزراعة المحبة والسعادة والابتسامة بين الناس بأسلوب عصري اجتماعي مركز التوجيه يبرع فيه جيل يافع وطني أعرف منهم الكثير، التمسوا في ذلك طريق نجاحا فنجحوا، ولما يفطن لهم الإعلام ولا المشيدون.
جيل خيّر أراه في شابات وشباب وطننا يشتعل نشاطا وعبقرية وتفاعلا وحرصا، فلا تكسروهم أيها الرابضون الجاثمون على صدور تنفس المبادرات بكاميرات التصوير التي بثمنها نستطيع ترميم ألف بيت للفقراء.
لست أبالغ حين أقول بأن عملاق العبقرية والإبداع والمسؤولية الاجتماعية في التطوع السعودي المعاصر انطلق بابنتي وابنك وأختها وأخيهم وابن العم وابنة الخال وصديق في الحي وشابة ابنة عزيز، وغيرهم كثير في شتى مناطق الوطن، ولو بخلت عليهم أعمدة الإنارة بأن يراهم أحد.
فرق أعرفها كثيرة قامت على مجموعة عمل من الجنسين أحدهم من الطائف والثانية من الرياض وثالثة من القطيف ورابع من تبوك وخامس من حفر الباطن وسادسة من جدة وصديق لهم من المدينة، فقدمت للصحة والفن التشكيلي والتوعية بالبحث العلمي وآمال الفضاء الكثير.
فريق (تاء التطوعي) من الطائف وقائده الشاب ثامر النفيعي وزملاؤه وزميلاته ومظلتهم المنيرة جمعية فزعة التطوعية بالمدينة المنورة ومديرها الأستاذ نادر العذيبي، وامتداد هذا النشاط ليكون ذا حظوة اقتداء في الإبداع والتجديد والطرح والاستقطاب، مثال واحد قيم متأكد أنا بأن في وطني الكبير مئات الأمثلة مثله، فهل نرى من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية رعاية حقيقية مضاعفة لمجالات أوسع من احتفالات تدشين؟
albabamohamad@