الاستخبارات الإيرانية تتهم حقوقيا بتنظيم مظاهرات داخل السجن
مشجعو كرة القدم هتفوا بحريته فأصبح مهددا بسجن إضافي يتجاوز 15 عاما
الثلاثاء / 26 / رجب / 1440 هـ - 11:00 - الثلاثاء 2 أبريل 2019 11:00
يقضي الناشط الإيراني عباس ليساني « 57 عاما» عقوبة السجن لمدة 10 أشهر في عاصمة مقاطعة أردبيل القريبة من تركيا والتي تبعد 373 ميلا شمال غرب طهران، بسبب حديثه في جنازة حسن داميرشي، الموسيقي الأذري البارز، اتهم بالدعاية ضد الدولة، وجرى تهديده بالمزيد من الاتهامات في حال عدم تقبل السجن في صمت.
قال مصدر مقرب من ليساني لمركز حقوق الإنسان في إيران: «عندما وضع في السجن، كان هناك الكثير من الاحتجاجات، وظهرت شعارات مكتوبة على الجدران، ومنشورات موزعة ليلا في أردبيل وتبريز»، وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية: «لكن ما جعل السلطات أكثر غضبا هو أن بعض المشجعين هتفوا بشعارات من أجل حريته خلال مباراة لكرة القدم بين برسيبوليس وتراكتور سازي تبريز.»
وتابع المصدر قائلا: «أخبر عملاء وزارة الاستخبارات السيد ليساني بأنه كان المحرض على هذه الأعمال، وإذا لم يتوقف، فسوف يتحمل المسؤولية، أخبرهم أنه لا يستطيع إيقاف الاحتجاجات، لأنه لا علاقة له بها. الآن، فتحت وزارة الاستخبارات قضية جديدة ضده بتهم أكثر خطورة».
اتهامات التحريض
وقال المصدر لـ «مركز حقوق الإنسان»، إن السلطات الإيرانية التي قبضت على ليساني في منتصف شهر يناير الماضي، أساءت تفسير تصريحاته، واتهمته بفرضية خاطئة، وقال المصدر:»في أذربيجان، يعرف السيد ليساني بأنه ناشط سلمي، لكن اتهم بالتحريض على»الكفاح المسلح»، لأن السلطات التي تتحدث معظمها بالفارسية، لا تفهم اللغة الأذرية التركية»، وأضاف:»في خطاب، استخدم ليساني كلمة «دويش» التي تعني الكفاح، لكن السلطات ترجمتها على أنها «حرب» أو»كفاح مسلح».
وما بين 16 إلى 25% من سكان إيران يتحدثون التركية والتي تختلف عن اللغة المستخدمة في تركيا، ويعيش معظم الأذريين في أذربيجان الشرقية والغربية في أذربيجان وأردبيل وزنجان.
ولطالما ناضل نشطاء الحقوق المدنية الأذرية ضد الحظر الذي فرضته الدولة على تعليم اللغة الأذربيجانية التركية إلى جانب اللغة الفارسية الرسمية في مدارسهم.
وفي السابق، خدم ليساني عاما خلف القضبان بسبب «الدعاية ضد الدولة» حتى تم إطلاق سراحه في 26 مايو 2016.
تهم جديدة يواجهها ليساني
قال مصدر مقرب من ليساني لمركز حقوق الإنسان في إيران: «عندما وضع في السجن، كان هناك الكثير من الاحتجاجات، وظهرت شعارات مكتوبة على الجدران، ومنشورات موزعة ليلا في أردبيل وتبريز»، وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية: «لكن ما جعل السلطات أكثر غضبا هو أن بعض المشجعين هتفوا بشعارات من أجل حريته خلال مباراة لكرة القدم بين برسيبوليس وتراكتور سازي تبريز.»
وتابع المصدر قائلا: «أخبر عملاء وزارة الاستخبارات السيد ليساني بأنه كان المحرض على هذه الأعمال، وإذا لم يتوقف، فسوف يتحمل المسؤولية، أخبرهم أنه لا يستطيع إيقاف الاحتجاجات، لأنه لا علاقة له بها. الآن، فتحت وزارة الاستخبارات قضية جديدة ضده بتهم أكثر خطورة».
اتهامات التحريض
وقال المصدر لـ «مركز حقوق الإنسان»، إن السلطات الإيرانية التي قبضت على ليساني في منتصف شهر يناير الماضي، أساءت تفسير تصريحاته، واتهمته بفرضية خاطئة، وقال المصدر:»في أذربيجان، يعرف السيد ليساني بأنه ناشط سلمي، لكن اتهم بالتحريض على»الكفاح المسلح»، لأن السلطات التي تتحدث معظمها بالفارسية، لا تفهم اللغة الأذرية التركية»، وأضاف:»في خطاب، استخدم ليساني كلمة «دويش» التي تعني الكفاح، لكن السلطات ترجمتها على أنها «حرب» أو»كفاح مسلح».
وما بين 16 إلى 25% من سكان إيران يتحدثون التركية والتي تختلف عن اللغة المستخدمة في تركيا، ويعيش معظم الأذريين في أذربيجان الشرقية والغربية في أذربيجان وأردبيل وزنجان.
ولطالما ناضل نشطاء الحقوق المدنية الأذرية ضد الحظر الذي فرضته الدولة على تعليم اللغة الأذربيجانية التركية إلى جانب اللغة الفارسية الرسمية في مدارسهم.
وفي السابق، خدم ليساني عاما خلف القضبان بسبب «الدعاية ضد الدولة» حتى تم إطلاق سراحه في 26 مايو 2016.
تهم جديدة يواجهها ليساني
- تحريض الناس على النضال المسلح
- تشكيل منظمة غير شرعية
- التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي
- الدعاية ضد الدولة، والتي قد تحكم عليه بالسجن 15 عاما