توحيد الرؤية والكلمة.. عنوان القمة الـ30
الاحد / 24 / رجب / 1440 هـ - 08:00 - الاحد 31 مارس 2019 08:00
يبحث زعماء ورؤساء العالم العربي أبرز وأهم الملفات الساخنة خلال القمة العادية الثلاثين التي تستضيفها تونس اليوم، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس القمة الحالية، والرئيس التونسي قايد السبسي رئيس القمة في دورتها الجديدة، وسيكون «توحيد الرؤية والكلمة» العنوان الرئيس للجمع العربي.
وبدأ تاريخ القمم العربية في مايو 1946 بانعقاد قمة «أنشاص» الطارئة بالإسكندرية لمناصرة القضية الفلسطينية التي أكدت على قضية فلسطين وعروبتها وعدتها في قلب القضايا العربية الأساسية، وأن مصير فلسطين مرتبط بمصير دول الجامعة العربية كافة، وأن ما يصيب عرب فلسطين يصيب شعوب الجامعة العربية ذاتها، وحذرت من خطر الصهيونية، وشددت على ضرورة الوقوف أمام هذا الخطر الجارف، كواجب على الدول العربية والشعوب الإسلامية جميعا.
تلتها بعد عقد تقريبا قمة بيروت الطارئة في نوفمبر 1956م لدعم مصر ضد العدوان الثلاثي التي دعت إلى الوقوف بجانب مصر ضد العدوان عليها، مؤكدة سيادة مصر على قناة السويس وفق معاهدة 1888م والمبادئ الستة التي أقرها مجلس الأمن الدولي في 13 / 10 / 1956، إلا أن تاريخ القمم العربية رسميا بدأ منذ 1964م مع التئام القمة العربية الأولى في القاهرة خلال المدة من 13 إلى 17 يناير 1964م، التي دعت إلى تنقية الأجواء العربية من الخلافات ودعم التضامن العربي وترسيخه، وعدت قيام إسرائيل خطرا يهدد الأمة العربية، داعية إلى إنشاء قيادة موحدة لجيوش الدول العربية.
وبدأ تاريخ القمم العربية في مايو 1946 بانعقاد قمة «أنشاص» الطارئة بالإسكندرية لمناصرة القضية الفلسطينية التي أكدت على قضية فلسطين وعروبتها وعدتها في قلب القضايا العربية الأساسية، وأن مصير فلسطين مرتبط بمصير دول الجامعة العربية كافة، وأن ما يصيب عرب فلسطين يصيب شعوب الجامعة العربية ذاتها، وحذرت من خطر الصهيونية، وشددت على ضرورة الوقوف أمام هذا الخطر الجارف، كواجب على الدول العربية والشعوب الإسلامية جميعا.
تلتها بعد عقد تقريبا قمة بيروت الطارئة في نوفمبر 1956م لدعم مصر ضد العدوان الثلاثي التي دعت إلى الوقوف بجانب مصر ضد العدوان عليها، مؤكدة سيادة مصر على قناة السويس وفق معاهدة 1888م والمبادئ الستة التي أقرها مجلس الأمن الدولي في 13 / 10 / 1956، إلا أن تاريخ القمم العربية رسميا بدأ منذ 1964م مع التئام القمة العربية الأولى في القاهرة خلال المدة من 13 إلى 17 يناير 1964م، التي دعت إلى تنقية الأجواء العربية من الخلافات ودعم التضامن العربي وترسيخه، وعدت قيام إسرائيل خطرا يهدد الأمة العربية، داعية إلى إنشاء قيادة موحدة لجيوش الدول العربية.