الكونجرس الأمريكي: إيران وحزب الله متورطان في دعم الحوثيين
خبراء الأمم المتحدة تتبعوا تزويد الانقلابيين بطائرات بدون طيار وآلة خلط الصواريخ
الأربعاء / 20 / رجب / 1440 هـ - 10:15 - الأربعاء 27 مارس 2019 10:15
أكد تقرير حديث صادر عن مركز أبحاث الكونجرس، أن إيران وأحد أذرعتها الإرهابية «حزب الله» يساعدون الحوثيين في أعمالهم الإجرامية ضد المدنيين والشعب اليمني، وقال إنهم متورطون في تدريبهم وتقديم المشورة وتصدير السلاح إليهم.
ونقل التقرير عن أحد قائدي ميليشيات حزب الله الإرهابي «لم يذكر اسمه» خلال مقابلة قبل 3 سنوات قوله: «بعد أن ننتهي مع سوريا، سنبدأ باليمن، حزب الله موجود بالفعل، من برأيك يطلق صواريخ على السعودية؟ ليس الحوثيون في صنادلهم، بل نحن».
واستند التقرير الأمريكي على تصريحات علنية متكررة لمسؤولين سعوديين رفيعي المستوى، أشارت إلى دعم إيران غير المشروع للحوثيين كدليل على أن إيران هي المسؤولة عن النزاع اليمني.
توغل إيراني
مع استمرار النزاع في اليمن، توغلت إيران أكثر في مساعدة الحوثيين بوسيلة منخفضة التكلفة نسبيا، ومع ذلك، كان لإيران روابط مؤسسية قليلة مع الحوثيين قبل اندلاع الحرب الأهلية في عام 2015، وتظل الأسئلة حول الدرجة التي يمكن لإيران وحلفائها السيطرة أو التأثير على سلوك الحوثيين.
في الوقت الحاضر، المساعدات الإيرانية للحوثيين لا يبدو أنها تتناسب مع حجم التزاماتها تجاه الوكلاء في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، كما هو الحال في سوريا ولبنان والعراق.
شهادة الخبراء
في شهادة لمدير الاستخبارات الأمريكية دانييل أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ خلال يناير 2019: «دعم إيران للحوثيين في اليمن، بما في ذلك تزويد الصواريخ الباليستية، ينطوي على خطر تصعيد النزاع، ويشكل تهديدا خطيرا لشركاء الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة، وتواصل إيران تقديم الدعم الذي يمكن الحوثيين من شن هجمات على الملاحة بالقرب من مضيق باب المندب والأهداف البرية لجيرانها، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار».
وأفاد فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن في يناير الماضي بأن اللجنة: «تتبعت تزويد الحوثيين بطائرات بدون طيار وآلة خلط لوقود الصواريخ ووجدت أن الأفراد والكيانات من أصل إيراني مولت عملية الشراء».
أدلة تورط إيران
عام 2015
كانت الحكومة اليمنية، حصلت على أشكال مختلفة من صواريخ اسكود بي من الاتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية، وسيطر الحوثيون على هذه الصواريخ حين استولوا على العاصمة.
عام 2016، أطلق الحوثيون النار على ما يسمونه صاروخ »بركان« قصير المدى، يتراوح مداه بين 500 و 620 ميلا خارج حدودهم.
نوفمبر 2017
بعد أن أطلق الحوثيون أحدث نسخة من الصاروخ وهي Burkan-2H للأراضي السعودية، قال التحالف العربي لدعم الشرعية إن الصاروخ إيراني الصنع.
يناير 2018، خلص فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن إلى أن إيران لم تمتثل لقرار مجلس الأمن رقم 2216 لفشلها في منع نقل الصواريخ الباليستية قصيرة المدى الإيرانية الصنع إلى قوات الحوثيين
صيف 2018
قدم فريق خبراء معني باليمن تقريرا سريا إلى الأمم المتحدة، يشير إلى أن إيران مستمرة في انتهاك حظر الأسلحة الدولي من خلال توفير الأسلحة للحوثيين، وبعد أن زار خبراء الأمم المتحدة السعودية وجرى تفتيش حطام صواريخ أطلقها الحوثيون، ذكروا في تقريرهم أن الأسلحة أظهرت خصائص مماثلة لأنظمة الأسلحة التي تنتج في إيران، وكان هناك احتمال كبير بأن الصواريخ تصنع خارج اليمن وتشحن إلى اليمن ليعاد تجميعها من قبل الحوثيين
مايو 2018
عين قسم مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) خمسة أفراد إيرانيين قاموا بتوفير »التقنية المتعلقة بالصواريخ الباليستية« إلى الحوثيين في اليمن، ونقلوا أسلحة لم يسبق لها مثيل في اليمن، باسم قوة الحرس الثوري فيلق القدس (IRGC-QF).
ونقل التقرير عن أحد قائدي ميليشيات حزب الله الإرهابي «لم يذكر اسمه» خلال مقابلة قبل 3 سنوات قوله: «بعد أن ننتهي مع سوريا، سنبدأ باليمن، حزب الله موجود بالفعل، من برأيك يطلق صواريخ على السعودية؟ ليس الحوثيون في صنادلهم، بل نحن».
واستند التقرير الأمريكي على تصريحات علنية متكررة لمسؤولين سعوديين رفيعي المستوى، أشارت إلى دعم إيران غير المشروع للحوثيين كدليل على أن إيران هي المسؤولة عن النزاع اليمني.
توغل إيراني
مع استمرار النزاع في اليمن، توغلت إيران أكثر في مساعدة الحوثيين بوسيلة منخفضة التكلفة نسبيا، ومع ذلك، كان لإيران روابط مؤسسية قليلة مع الحوثيين قبل اندلاع الحرب الأهلية في عام 2015، وتظل الأسئلة حول الدرجة التي يمكن لإيران وحلفائها السيطرة أو التأثير على سلوك الحوثيين.
في الوقت الحاضر، المساعدات الإيرانية للحوثيين لا يبدو أنها تتناسب مع حجم التزاماتها تجاه الوكلاء في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، كما هو الحال في سوريا ولبنان والعراق.
شهادة الخبراء
في شهادة لمدير الاستخبارات الأمريكية دانييل أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ خلال يناير 2019: «دعم إيران للحوثيين في اليمن، بما في ذلك تزويد الصواريخ الباليستية، ينطوي على خطر تصعيد النزاع، ويشكل تهديدا خطيرا لشركاء الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة، وتواصل إيران تقديم الدعم الذي يمكن الحوثيين من شن هجمات على الملاحة بالقرب من مضيق باب المندب والأهداف البرية لجيرانها، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار».
وأفاد فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن في يناير الماضي بأن اللجنة: «تتبعت تزويد الحوثيين بطائرات بدون طيار وآلة خلط لوقود الصواريخ ووجدت أن الأفراد والكيانات من أصل إيراني مولت عملية الشراء».
أدلة تورط إيران
عام 2015
كانت الحكومة اليمنية، حصلت على أشكال مختلفة من صواريخ اسكود بي من الاتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية، وسيطر الحوثيون على هذه الصواريخ حين استولوا على العاصمة.
عام 2016، أطلق الحوثيون النار على ما يسمونه صاروخ »بركان« قصير المدى، يتراوح مداه بين 500 و 620 ميلا خارج حدودهم.
نوفمبر 2017
بعد أن أطلق الحوثيون أحدث نسخة من الصاروخ وهي Burkan-2H للأراضي السعودية، قال التحالف العربي لدعم الشرعية إن الصاروخ إيراني الصنع.
يناير 2018، خلص فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن إلى أن إيران لم تمتثل لقرار مجلس الأمن رقم 2216 لفشلها في منع نقل الصواريخ الباليستية قصيرة المدى الإيرانية الصنع إلى قوات الحوثيين
صيف 2018
قدم فريق خبراء معني باليمن تقريرا سريا إلى الأمم المتحدة، يشير إلى أن إيران مستمرة في انتهاك حظر الأسلحة الدولي من خلال توفير الأسلحة للحوثيين، وبعد أن زار خبراء الأمم المتحدة السعودية وجرى تفتيش حطام صواريخ أطلقها الحوثيون، ذكروا في تقريرهم أن الأسلحة أظهرت خصائص مماثلة لأنظمة الأسلحة التي تنتج في إيران، وكان هناك احتمال كبير بأن الصواريخ تصنع خارج اليمن وتشحن إلى اليمن ليعاد تجميعها من قبل الحوثيين
مايو 2018
عين قسم مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) خمسة أفراد إيرانيين قاموا بتوفير »التقنية المتعلقة بالصواريخ الباليستية« إلى الحوثيين في اليمن، ونقلوا أسلحة لم يسبق لها مثيل في اليمن، باسم قوة الحرس الثوري فيلق القدس (IRGC-QF).