باتت مسألة تنصيب البحريني سلمان آل خليفة رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لفترة جديدة، مسألة وقت، بعد أن أعلنت الغالبية الأكبر من الاتحادات الوطنية دعمها لاستمراره، آخرها الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي حسم موقفه رسميا بإعلان دعمه الكامل لسلمان، في ترشحه لولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد القاري للفترة من 2019 إلى 2023.

ولم يعد أمام المنافس الوحيد لسلمان حتى الآن، القطري سعود المهندي، سوى الانسحاب من الانتخابات المقرر أن تجري خلال الجمعية العمومية الـ 29 في 6 أبريل المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، تماما كما فعل المرشح الآخر، الإماراتي محمد خلفان الرميثي، والذي أعلن قبل نحو 5 أيام انسحابه من منافسة سلمان ودعمه للفوز بولاية جديدة.

كما أن سلمان ضمن حتى يوم أمس 27 صوتا، علما بأن الاتحاد الآسيوي يتألف من 47 اتحادا تمثل الجمعية العمومية، بينها 46 يحق لها التصويت، وهو ما يعني ضمانه الفوز مبكرا حتى وإن استمر المهندي في ترشحه وتراجعت بعض الاتحادات عن دعم سلمان.

الـ27 صوتا داعمة سلمان

السعودية، الإمارات، البحرين، عمان، اليابان، أستراليا، بروناي، كمبوديا، إندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، الفلبين، سنغافورة، تايلاند، تيمور الشرقية، فيتنام، أفغانستان، إيران، قرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، العراق، فلسطين، بوتان والهند.

الياباني أولا

مع اقتراب موعد انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أعلن عدد من الاتحادات الوطنية دعم الرئيس الحالي للاتحاد القاري سلمان آل خليفة في منافسته مع الإماراتي محمد خلفان الرميثي، قبل أن ينسحب رسميا، والقطري سعود المهندي على منصب رئيس الاتحاد.

وكان الاتحاد الياباني أول من أعلن عبر رئيسه كوزو تاشيما في نوفمبر 2018، أن صوت بلاده سيكون لصالح سلمان آل خليفة، فيما لحقت باليابان بعد ذلك اتحادات أخرى، بما فيها الاتحاد البحريني.

اتحاد الآسيان

وفي 17 مارس الحالي اتخذ اتحاد الآسيان قراره بدعم سلمان آل خليفة لولاية ثالثة، حيث أكد ذلك على هامش جمعيته العمومية الـ 26 في مدينة سيم ريب الكمبودية.

ويعد اتحاد الآسيان أحد مكونات المناطق الجغرافية الخمس للاتحاد الآسيوي للعبة، ويطلق عليها الاتحادات الوطنية ويتشكل الآسيان من 12 اتحادا وطنيا، هي: أستراليا وبروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلند وتيمور الشرقية وفيتنام.

وسط آسيا

وفي 22 مارس الحالي أعلن اتحاد وسط آسيا دعمه بالإجماع لإعادة انتخاب سلمان آل خليفة رئيسا للاتحاد الآسيوي لولاية ثالثة، وتم تأييد دعم سلمان بالإجماع من جانب أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد وسط آسيا في مدينة بيشكك بمشاركة اتحادات أفغانستان وإيران وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.

أصوات أخرى قوية

وقبل قرار اتحاد الآسيان أعلنت اتحادات أخرى رسميا وهي: العراق وفلسطين وعمان والبحرين وقيرغزستان وبوتان والهند، دعمها لسلمان آل خليفة الذي فاز بالمنصب للمرة الأولى في 2013 متفوقا على الإماراتي يوسف السركال، والتايلندي وراواري ماكودي، حيث أكمل مدة الرئيس السابق الموقوف محمد بن همام ونال تزكية الجمعية العمومية في 2015 لولاية ثانية.