معرفة

«زهرة الديدحان» تتفتح في ربيع شمال المملكة

زهرة الديدحان كما بدت في شمال المملكة (واس)
تتميز المناطق الشمالية من المملكة هذه الأيام بظهور «زهرة الديدحان» التي تحل ضيفة كل عام على أهالي الشمال ومنها منطقة الجوف، وذلك خلال موسم الربيع الذي شهد موسما استثنائيا هذا العام اكتست من خلاله الأرض بالألوان المختلفة من أبرزها اللون الأحمر وهو لون الديدحان.

وازدانت وديان منطقة الجوف حاليا بإطلالة زهرة الديدحان التي تعد من الزهور الجميلة ناعمة الملمس، وبين مدير مركز الأبحاث بمنطقة الجوف الدكتور بسام العويش، أن الديدحان من النباتات الحولية العشبية ذات الأوراق الخضراء المزرقة المفصصة التي تميل إلى النباتات مسننة، الزهرة شديدة الحمرة بعنق قائم بارتفاع 50 سم، ويغطيها من الأعلى قرص بداخله عدد من البذور صغيرة الحجم، وينتشر في: الحرة، الحماد، وديان الجوف، عرعر وفي منطقة الحدود الشمالية وبلاد الشام على وجه العموم.

والديدحان ذكرت في «موسوعة الثقافة التقليدية» أنها من النبات المتباين في شكله ويعرف باحمرار لونه، وأوراقه الشريطية، فيما ذكرت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها أن لهذه الزهرة أسماء محلية وإقليمية شائعة عدة، منها: (المغزرة)، (البختري)، (الحسار)، وتنبت في أواخر فصل الشتاء إبان فترة غزارة هطول الأمطار، وتعرف باسم زهرة الشمال.

واختارت جهات الحكومية في الجوف الديدحان عنوانا لاحتفالها بربيع عام 1440هـ، وأطلقت عليه مهرجان الديدحان الذي انطلق أمس في محمية التمريات النباتية شمال مدينة سكاكا.