شددت الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة حصر السلاح في اليمن بيد الدولة فقط، وأكدت على أهمية مواجهة الجماعات المتطرفة.

وقال السفير الأمريكي في اليمن ماثيو تولر أمس خلال زيارته لعدن، إن واشنطن تبذل جهودها الممكنة لإنهاء الصراع في اليمن، إلا أن بعض المجموعات اليمنية تهدد بأسلحة ثقيلة دول الجوار، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

وأشار في مؤتمر صحفي بحضور رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، إلى أن واشنطن قلقة على الأوضاع في اليمن، وأنها حريصة على وحدة البلد واستقراره. وجدد التأكيد على أن حكومة بلاده لا تدعم الجماعات التي تسعى لتقسيم اليمن، وتطالب الجميع بالالتزام بالقرارات الدولية بحظر توريد السلاح لليمن.

وأوضح أن واشنطن تشعر بالإحباط من مماطلة الحوثيين في الالتزام بالاتفاقيات، لافتا إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو يتابع أوضاع اليمن، وأصدر بيانين بشأنها خلال الأيام الماضية، وسيصدر تصريحات «بشأن أنشطة إيران ونوايانا تجاهها قبيل مغادرته المنطقة». وتأتي زيارة السفير الأمريكي بعد يوم واحد من زيارة مماثلة للسفير الروسي.

من جهتها احتجت الحكومة اليمنية لدى الأمم المتحدة على تجاوز المبعوث الدولي، مارتن غريفيث مهامه في البدء بمناقشة إجراءات تطبيق تفتيش السفن في موانئ الحديدة بدلا عن جيبوتي، وجاء الاحتجاج بعد لقاء جمع الانقلابيين الحوثيين بمجموعة من الموظفين الأمميين يمثلون آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، ومنسقها العام ومديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص.

وبعث وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، رسالة إلى أنطونيو غوتيريث الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت أن إنشاء الآلية جاء بطلب من الحكومة اليمنية في 6 أغسطس 2015، ووافق عليها الأمين العام بهدف فرض الحظر على وصول الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين من إيران، حسب تقرير عام 2017 لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات حول اليمن الذي أكد أن إيران في حالة عدم امتثال لمقتضيات المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216.

‏وقال اليماني إن اضطلاع الأمم المتحدة بدور قيادي في دعم الإدارة وعمليات التفتيش في المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية في موانىء الحديدة والصليف ورأس عيسى مرهون بالتقدم الذي يحرز في تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاق الحديدة تحديدا، وانسحاب الميليشيات الحوثية منها بشكل عام.

62 مدنيا قتلوا.

217 شخصا أصيبوا.

24 منزلا تم تفجيرها.

123 مزرعة استولوا عليها.

30 مزرعة أتلفت.

مشاهدات يمنية

• قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، الفريق الركن فهد بن تركي من جبهة مران بمسقط رأس الحوثي: الميليشيات في أضعف حالاتها والتحالف مستمر في مساندة اليمن حتى إعادة شرعيته.
• الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يعين حافظ معياد محافظا للبنك المركزي اليمني.
• ميليشيات الحوثي تواصل تجنيد الأطفال في مناطق سيطرتها.
• تقرير رسمي يكشف عن وجود فساد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاضعة لسيطرة الحوثيين.