الملعب

4 ملاعب تدعم جاهزية عمان لاستضافة مجموعة مونديالية

مجمع السلطان قابوس (تويتر)
باتت سلطنة عمان جاهزة للمشاركة في تنظيم مونديال 2022 في حال إقرار زيادة عدد المنتخبات ورفعها إلى 48 منتخبا بدلا من 32، لوجود 4 استادات وفقا لمطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى جانب توفر اشتراطات الفيفا من حيث وجود بنية تحتية جيدة كشبكة اتصالات وطرق حديثة ومطارات في المدن والمحافظات التي توجد بها تلك الاستادات.

والاستادات الأربعة هي: مجمع السلطان قابوس، ومجمع صلالة الرياضي، ومجمع البريمي الرياضي، واستاد السيب، حيث تحتاج فقط إلى بعض الإضافات كتوسيع القدرة الاستيعابية للمدرجات.

على الصعيد نفسه، أكدت لـ»مكة» مصادر كويتية، ترشيح ملعب نادي العربي من قبل الفيفا لأن يكون الملعب الثاني إلى جانب استاد جابر الدولي لاستضافة بعض مباريات مونديال 2022.

وقالت المصادر إنه في حال اعتمد زيادة المنتخبات المشاركة في مونديال 2022 سيتم رفع التصماميم الجديدة لتطوير ملعب العربي للفيفا للموافقة على اعتماده رسميا.

وحول استيفاء بعض شروط الاستضافة كالسماح ببيع وتناول الكحول، كشفت المصادر، أنه سيتم السماح بذلك على أن يكون في أماكن محددة وعلى نطاق ضيق جدا، وتحديدا في الأماكن التي ستوجد بها جماهير المنتخبات المشاركة في المجموعة التي تستضيفها الكويت.

ورغم ذلك، هناك ثمة أمر قد يقف عائقا في استضافة الكويت وعمان لبعض المباريات، يرتبط بأزمة مقاطعة قطر، حيث إن معبر قطر البري الوحيد (سلوى) مرتبط بالسعودية، كما إن مجمع البريمي الرياضي مرتبط بالحدود بين عمان والإمارات، وكلا الدولتين تقاطعان قطر.

وكان البروفيسور دينيس كوتس (جامعة ميريلاند الأمريكية) أشار في وقت سابق إلى أن استضافة كأس العالم لا تكون دائما إيجابية من حيث التأثير في اقتصاد الدولة، واستدل على ذلك بقوله «توقعت اللجنة المنظمة لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية أن البطولة ستضيف 4 مليارات دولار للاقتصاد الأمريكي، ولكن في الواقع أمريكا خسرت 9.6 مليارات دولار من التنظيم، بفارق خسارة 13 مليار دولار على الأقل عن المتوقع».