العوائل ودخول الملاعب
السبت / 9 / رجب / 1440 هـ - 20:30 - السبت 16 مارس 2019 20:30
ها أنا بعد عام مضى على السماح بدخول العائلات (النساء) للملاعب الرياضية في المملكة، أكتب لكم عن نوع جديد من الترفيه والبهجة والتغير الاجتماعي الذي لا يعي أهميته وأثره إلا أبناء وبنات هذا البلد، عام ونحن نرى أفراد الأسرة يتشاركون متعة حضور المباريات بشكل مباشر بعد أن كانت أوقات المباريات تفصلهم وتقسمهم. والآن تتشارك العائلة الاهتمام الرياضي والميول الرياضية اتفقت أم اختلفت، والاستمتاع بمتعة اللعبة وفرحة الفوز، الأب مع بناته، الأم مع أبنائها، الإخوة والأخوات مع بعضهم والأسرة مع أطفالها، خضنا كأسر سعودية نوعا جديدا من الترفيه، فأصبح حضور المباريات لا يقتصر على المباراة ومشاهدتها، بل يسبقها ويتخللها فقرات ترفيهية ومسابقات وفعاليات تتنوع وتشبع أذواق الجماهير، تسعد برؤية الأسر وهم يتشاركون المدرجات والحماس والهتاف والنقاش التحكيمي! فمهما تطورت وسائل مشاهدة المباريات خارج الملعب يبقى لمشاهدتها حضوريا متعة خاصة مختلفة.
يسعدنا حسن التنظيم من بناتنا وأبنائنا المنظمين واحترمهم لبعضهم، ومشاركة المرأة في الفعاليات والتنظيم لتلك المباريات، والتي تمثل فرصا للعمل وكسب الرزق والترفيه.
مضى عام والرجال والنساء يتشاركون المدرجات، لم نر تعديات أو تجاوزات بحجم ما كانوا يخوفنا ويرهبنا البعض قبل ذلك، أصبح المنظر طبيعيا جدا.
لم ينقص ذلك لا من أنوثة نسائنا ولا رجولة رجالنا، ولم نتعد بذلك على مبادئنا الدينية وتقاليدنا، بل من المفرح جدا رؤيتنا للتحول الثقافي والاجتماعي الذي تشاهده حينما يجلس الرجل بجانب أخواته وزوجته وبناته مع علمه بعدسات المصورين الجوالة في الملاعب وكاميرات البث التلفزيوني المباشر التي تتناقل بين المدرجات وتشاهد من قبل الجميع. سادت هذه الثقافة الجميلة جميع أطياف المجتمع، ولم يقتصر ذلك على المدن الرئيسة، بل تعداها لجميع مدن ومحافظات المملكة.
نسعد بالخطوات السريعة المتزنة التي يسير بها مجتمعنا بقيادة مليكنا وولي عهدنا نحو تحول وطني إيجابي ورؤية نتوق لتحقيقها بإذن الله.
يسعدنا حسن التنظيم من بناتنا وأبنائنا المنظمين واحترمهم لبعضهم، ومشاركة المرأة في الفعاليات والتنظيم لتلك المباريات، والتي تمثل فرصا للعمل وكسب الرزق والترفيه.
مضى عام والرجال والنساء يتشاركون المدرجات، لم نر تعديات أو تجاوزات بحجم ما كانوا يخوفنا ويرهبنا البعض قبل ذلك، أصبح المنظر طبيعيا جدا.
لم ينقص ذلك لا من أنوثة نسائنا ولا رجولة رجالنا، ولم نتعد بذلك على مبادئنا الدينية وتقاليدنا، بل من المفرح جدا رؤيتنا للتحول الثقافي والاجتماعي الذي تشاهده حينما يجلس الرجل بجانب أخواته وزوجته وبناته مع علمه بعدسات المصورين الجوالة في الملاعب وكاميرات البث التلفزيوني المباشر التي تتناقل بين المدرجات وتشاهد من قبل الجميع. سادت هذه الثقافة الجميلة جميع أطياف المجتمع، ولم يقتصر ذلك على المدن الرئيسة، بل تعداها لجميع مدن ومحافظات المملكة.
نسعد بالخطوات السريعة المتزنة التي يسير بها مجتمعنا بقيادة مليكنا وولي عهدنا نحو تحول وطني إيجابي ورؤية نتوق لتحقيقها بإذن الله.