الإيرانيون: حان الوقت لإسقاط نظامنا الكهنوتي
رجوي: حان الوقت ليعترف العالم بحقنا في إسقاط النظام الكهنوتي
الاحد / 3 / رجب / 1440 هـ - 05:45 - الاحد 10 مارس 2019 05:45
تجمع مئات الأمريكيين من أصل إيراني على بعد أبنية من البيت الأبيض أمس الأول، مطالبين بتغيير النظام في طهران، مع الأعلام الإيرانية واللافتات التي تروج للديمقراطية في إيران وصور مريم رجوي، ودعا المتظاهرون مع منظمة الجاليات الأمريكية في إيران إلى إنهاء حكومة إيران المتشددة.
وقال المنظمون«إن الهدف من هذا الحدث، الذي تضمن كلمات من رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، والتي تتخذ من باريس مقرا لها وهي جماعة محظورة في إيران، والنائب براد شيرمان، ديموقراطي من كاليفورنيا، تحفيز النقاش في واشنطن وزيادة الدعم الأمريكي لانتفاضة الديمقراطية في البلاد، وذلك بحسب ما ورد في واشنطن تايمز».
وأيد المجلس القومي للديمقراطية والانتخابات الإطاحة بشاه إيران مع جماعات ثورية أخرى في 1979، لكنه اشتبك مع القوى الإسلامية بقيادة آية الله روح الله الخميني بعد خوضه صراعا شرسا على السلطة، يقول قادة المجلس الوطني للديمقراطية والانتخابات الآن إنهم ينبذون العنف.
ويعود الفضل في المجموعة إلى فضح المنشآت النووية الإيرانية السرية في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، كما كانت لها علاقة خلافية مع واشنطن، وأدرجتها وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية حتى 2012.
عمليات الإعدام
وأوضح مايكل باسي، مهندس إيراني أمريكي يشارك في الاحتجاج، أن «النظام داخل إيران يقوم بأعمال وحشية تجاه الشعب، دمر النظام الإيراني بالكامل» وأضاف «هناك الكثير من عمليات الإعدام، والكثير من التعذيب، والكثير من تصدير الإرهاب من قبل هذا النظام» بحسب موقع إذاعة أوروبا الحرة، بينما أضافت مينا انتظاري، وهي مصممة في أريزونا كانت سجينة سياسية في إيران لمدة سبع سنوات «نريد فصل الدين عن الدولة ونريد الحرية للناس».
إدارة ترمب
واتخذت إدارة ترمب خطا صارما ضد طهران، متهمة إياها بتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط ومحاولة الحصول على أسلحة نووية في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، ودائما ما تنتقد باستمرار الافتقار إلى الحريات في إيران ونفوذها «المزعزع للاستقرار» في الشرق الأوسط، وذلك بحسب UPI.
وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية، لكن واشنطن تصر على أنها لا تدفع باتجاه تغيير النظام، وإنما فقط تغيير سياسة إيران في مجالات تشمل تطوير الصواريخ ودعم المجموعات المسلحة، وقال باسي «إننى متأثر بنسبة 100% بسياسة الرئيس ترمب، وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا النظام الإيراني وهي لغة القوة».
النداء
وأفاد جمال خوشنود، والذي جاء إلى الولايات المتحدة بعد احتجازه في إيران لمدة تقرب من عقد من الزمان، لصحيفة التايمز، بأن إيران لا يمكنها امتلاك هذا النوع من الأسلحة النووية لأنها تهدد العالم بأسره، وليس الشعب الإيراني فقط.
وحضر متظاهرون آخرون الحدث الذي تزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وكلهم يحملون الأمل في خطة رجوي التي تدعو إلى «المساواة الكاملة بين الجنسين في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية» وحقوق المرأة في التعليم والعمل والزواج.
وقال أحد الطلاب «إن هذا الحدث بأكمله بقيادة امرأة هو أمر مثير للغاية، أعتقد أن المساواة بين الجنسين شيء تسعى إليه كل دولة من أجل هذه الأيام».
ماذا قالت مريم رجوي؟
وقال المنظمون«إن الهدف من هذا الحدث، الذي تضمن كلمات من رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، والتي تتخذ من باريس مقرا لها وهي جماعة محظورة في إيران، والنائب براد شيرمان، ديموقراطي من كاليفورنيا، تحفيز النقاش في واشنطن وزيادة الدعم الأمريكي لانتفاضة الديمقراطية في البلاد، وذلك بحسب ما ورد في واشنطن تايمز».
وأيد المجلس القومي للديمقراطية والانتخابات الإطاحة بشاه إيران مع جماعات ثورية أخرى في 1979، لكنه اشتبك مع القوى الإسلامية بقيادة آية الله روح الله الخميني بعد خوضه صراعا شرسا على السلطة، يقول قادة المجلس الوطني للديمقراطية والانتخابات الآن إنهم ينبذون العنف.
ويعود الفضل في المجموعة إلى فضح المنشآت النووية الإيرانية السرية في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، كما كانت لها علاقة خلافية مع واشنطن، وأدرجتها وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية حتى 2012.
عمليات الإعدام
وأوضح مايكل باسي، مهندس إيراني أمريكي يشارك في الاحتجاج، أن «النظام داخل إيران يقوم بأعمال وحشية تجاه الشعب، دمر النظام الإيراني بالكامل» وأضاف «هناك الكثير من عمليات الإعدام، والكثير من التعذيب، والكثير من تصدير الإرهاب من قبل هذا النظام» بحسب موقع إذاعة أوروبا الحرة، بينما أضافت مينا انتظاري، وهي مصممة في أريزونا كانت سجينة سياسية في إيران لمدة سبع سنوات «نريد فصل الدين عن الدولة ونريد الحرية للناس».
إدارة ترمب
واتخذت إدارة ترمب خطا صارما ضد طهران، متهمة إياها بتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط ومحاولة الحصول على أسلحة نووية في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، ودائما ما تنتقد باستمرار الافتقار إلى الحريات في إيران ونفوذها «المزعزع للاستقرار» في الشرق الأوسط، وذلك بحسب UPI.
وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية، لكن واشنطن تصر على أنها لا تدفع باتجاه تغيير النظام، وإنما فقط تغيير سياسة إيران في مجالات تشمل تطوير الصواريخ ودعم المجموعات المسلحة، وقال باسي «إننى متأثر بنسبة 100% بسياسة الرئيس ترمب، وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا النظام الإيراني وهي لغة القوة».
النداء
وأفاد جمال خوشنود، والذي جاء إلى الولايات المتحدة بعد احتجازه في إيران لمدة تقرب من عقد من الزمان، لصحيفة التايمز، بأن إيران لا يمكنها امتلاك هذا النوع من الأسلحة النووية لأنها تهدد العالم بأسره، وليس الشعب الإيراني فقط.
وحضر متظاهرون آخرون الحدث الذي تزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وكلهم يحملون الأمل في خطة رجوي التي تدعو إلى «المساواة الكاملة بين الجنسين في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية» وحقوق المرأة في التعليم والعمل والزواج.
وقال أحد الطلاب «إن هذا الحدث بأكمله بقيادة امرأة هو أمر مثير للغاية، أعتقد أن المساواة بين الجنسين شيء تسعى إليه كل دولة من أجل هذه الأيام».
ماذا قالت مريم رجوي؟
- حان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي والولايات المتحدة بحق الشعب الإيراني في المقاومة لإسقاط النظام الكهنوتي في إيران.
- حان الوقت لكي تضع الولايات المتحدة الأمريكية كامل قوات الحرس ووزارة المخابرات في قائمة الإرهاب لوزارة الخارجية.
- المظاهرات رسالة إيجابية للشعب الإيراني ورسالة حاسمة ضد نظام الملالي
- من واجب المجتمع الدولي أن يحترم نضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام، وهذه هي حاجة السلام والأمن العالميين
- لا تهتموا بتخرصات الملالي وحماتهم الدوليين الذين يقولون إنه بعد إسقاط النظام في إيران، لا توجد هناك قوة تسيطر على الوضع، هذا خداع كبير للحفاظ على الاستبداد الديني، وهذه إساءة للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية
- من مواليد: 1953
- خريجة في فرع هندسة المعادن من جامعة شريف التكنولوجية.
- تعرفت على حركة مجاهدي خلق وكان ذلك عن طريق شقيقها
- بدأت نشاطاتها مع حركة مجاهدي خلق بالاتصال مع عوائل الشهداء والسجناء السياسيين
- أعدمت إحدى شقيقاتها وهي نرجس رجوي من قبل نظام الشاه
- في عهد الخميني أعدمت شقيقتها الصغرى وهي معصومة رجوي.