آل جابر: لن ننتظر الحوثي حتى يقبل السلام
الجمعة / 1 / رجب / 1440 هـ - 01:00 - الجمعة 8 مارس 2019 01:00
«طفل يمني مبتسم بنظرات متحفزة يمسك كتابا كما لو كان يمسك بندقية».. هذه هي الصورة التي اختار سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد سعيد آل جابر أن يختم بها محاضرته التي قدمها مساء أمس الأول في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وقد التقطت لأحد مستفيدي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث بدت كأيقونة لجهود المملكة في تعزيز الاستقرار في بلد يتم فيه تجنيد الأطفال للقتال على يد الميليشيات الانقلابية.
وخلال المحاضرة التي امتلأت بها قاعة المحاضرات في المركز بحضور شخصيات يمنية وعربية وعالمية، جدد السفير آل جابر تأكيده على العلاقات القديمة تاريخيا وجغرافيا واجتماعيا بين البلدين الشقيقين، والتي تمثل واجبا ينطلق منه موقف المملكة كأكبر دولة مانحة للمساعدات في تأمين اليمن وإنمائه، حيث ذكر أنها قدمت خلال الفترة من 2006 إلى 2014 ما يمثل 43% من إجمالي تعهدات المانحين لليمن، فيما تقترب إسهاماتها حتى الآن من 14 مليار دولار.
آل جابر قال إن الحوثيين دمروا منظومة الحكم والدولة وضاعفوا معاناة اليمنيين الذين لن يقبلوا بتطبيق النموذج الإيراني في بلادهم، مشيرا إلى أن الجهود التنموية للمملكة تسير بالتواكب مع عمليات التحالف المساندة للجيش اليمني، مضيفا «نحن جادون في استعادة الدولة وإحلال الأمن في اليمن، لن ننتظر الحوثي حتى يقبل بالسلام».
ماذا قال السفير في المحاضرة؟
مركز الملك سلمان للإغاثة انطلق من اليمن وهو الآن في دول عدة حول العالم .
حزب الله هو النبتة الفاسدة التي يريد الحوثيون زرعها في اليمن .
لسنا بحاجة لاستخدام قوة ناعمة مع اليمنيين فهم أشقاؤنا .
نعمل على إعادة بناء الدولة، والوديعة السعودية أنقذت الريال اليمني من مصير الريال الإيراني .
اليمن مجتمع متعايش متسامح بكل اختلافاته لكن الحوثي جاء بفكر طائفي.
«سنرد هذا الدين للمملكة في المستقبل».
صالح بن محفوظ ـ وزير الإعلام في حكومة شباب وأطفال اليمن
«في الوقت الذي تقوم فيه الحروب من أجل غزو الجار، فهذه هي الحرب الوحيدة التي قامت لتحرير الجار. إنها حرب النبلاء».
عزيزة الخطيب – خبيرة اقتصادية
أرقام
13.8 مليون دولار مجموع مبالغ المساعدات الإنسانية لليمن.
3.2 ملايين دولار وديعة سعودية لدعم البنك المركزي اليمني.
500 مليون دولار قدمتها المملكة لمنظمة الغذاء العالمية لدعم الأمن الغذائي باليمن.
70 مليون دولار إسهام المملكة في رفع الطاقة الاستيعابية للموانئ والطرق.
180 مليون دولار قيمة مشتقات نفطية لتشغيل الكهرباء.
1.6 مليون يمني يحملون تأشيرات عمل .
2 مليون يمني يعملون في السعودية.
61 % من تحويلات المغتربين اليمنيين تأتي من السعودية.
وخلال المحاضرة التي امتلأت بها قاعة المحاضرات في المركز بحضور شخصيات يمنية وعربية وعالمية، جدد السفير آل جابر تأكيده على العلاقات القديمة تاريخيا وجغرافيا واجتماعيا بين البلدين الشقيقين، والتي تمثل واجبا ينطلق منه موقف المملكة كأكبر دولة مانحة للمساعدات في تأمين اليمن وإنمائه، حيث ذكر أنها قدمت خلال الفترة من 2006 إلى 2014 ما يمثل 43% من إجمالي تعهدات المانحين لليمن، فيما تقترب إسهاماتها حتى الآن من 14 مليار دولار.
آل جابر قال إن الحوثيين دمروا منظومة الحكم والدولة وضاعفوا معاناة اليمنيين الذين لن يقبلوا بتطبيق النموذج الإيراني في بلادهم، مشيرا إلى أن الجهود التنموية للمملكة تسير بالتواكب مع عمليات التحالف المساندة للجيش اليمني، مضيفا «نحن جادون في استعادة الدولة وإحلال الأمن في اليمن، لن ننتظر الحوثي حتى يقبل بالسلام».
ماذا قال السفير في المحاضرة؟
مركز الملك سلمان للإغاثة انطلق من اليمن وهو الآن في دول عدة حول العالم .
حزب الله هو النبتة الفاسدة التي يريد الحوثيون زرعها في اليمن .
لسنا بحاجة لاستخدام قوة ناعمة مع اليمنيين فهم أشقاؤنا .
نعمل على إعادة بناء الدولة، والوديعة السعودية أنقذت الريال اليمني من مصير الريال الإيراني .
اليمن مجتمع متعايش متسامح بكل اختلافاته لكن الحوثي جاء بفكر طائفي.
«سنرد هذا الدين للمملكة في المستقبل».
صالح بن محفوظ ـ وزير الإعلام في حكومة شباب وأطفال اليمن
«في الوقت الذي تقوم فيه الحروب من أجل غزو الجار، فهذه هي الحرب الوحيدة التي قامت لتحرير الجار. إنها حرب النبلاء».
عزيزة الخطيب – خبيرة اقتصادية
أرقام
13.8 مليون دولار مجموع مبالغ المساعدات الإنسانية لليمن.
3.2 ملايين دولار وديعة سعودية لدعم البنك المركزي اليمني.
500 مليون دولار قدمتها المملكة لمنظمة الغذاء العالمية لدعم الأمن الغذائي باليمن.
70 مليون دولار إسهام المملكة في رفع الطاقة الاستيعابية للموانئ والطرق.
180 مليون دولار قيمة مشتقات نفطية لتشغيل الكهرباء.
1.6 مليون يمني يحملون تأشيرات عمل .
2 مليون يمني يعملون في السعودية.
61 % من تحويلات المغتربين اليمنيين تأتي من السعودية.