نفذت وزارة التعليم ممثلة بمركز المبادرات النوعية صباح أمس بالشراكة مع سابك ورشة عمل في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجهتين عام 1439هـ والتي تهدف إلى استثمار الإمكانات العملية والإدارية والابتكار.

وتعمل الشراكة على بناء المهارات والقدرات للطلاب والطالبات في جميع مستويات التعليم العام والعالي، ودعم الطلاب المبدعين وتدريب القيادات التعليمية المساهمة في تطوير المراكز البحثية ودعم برامج الإبداع والابتكار ونشر ثقافتهما في الأوساط التعليمية ودعم الخريجين من الجامعات السعودية في المجالات الكيميائية.

من جانبه، أوضح مدير مركز المبادرات النوعية بوزارة التعليم الدكتور أحمد قران أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها أخيرا دخلت حاليا مرحلة التنفيذ بين وزارة التعليم وشركة سابك، مشيرا إلى أن لدى القطاعين إمكانات تعزز الوصول إلى رؤية المملكة 2030، وأن شركة سابك هي من أكبر الشركات حول العالم المهتمة بالبتروكيماويات والبحوث والتقنية والابتكار وأن وزارة التعليم تعتبر من أكبر القطاعات المهتمة بالتعليم والتثقيف والتطوير.

وأضاف أن الفرص والإمكانات بين القطاعين كبيرة جدا ويستطيعون من خلالها تحديد أولويات العمل خلال خطة العام المقبل، مبينا أن ورشة العمل المتعلقة بالخطة التنفيذية للشراكة ناقشت مجالات عدة أبرزها تطوير القوى البشرية من معلمين وإداريين، وكذلك مجموعة من الأفكار للمهتمين بالتعليم المستمر وتعليم الموهوبين وكذلك تعليم التربية الخاصة التي ستنفذ خلال فترة الصيف المقبل.