العالم

75 انقلابيا حوثيا ضحية انتقاضة قبائل اليمن

الحكومة اليمنية للحوثيين: الحديدة أرض وطنية مرتبطة بالدولة

القبائل تتصدى للحوثيين (مكة)
أبدت الحكومة اليمنية استغرابها من التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت لقناة سكاي نيوز عربية، في سياق يختلف عما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم أو حتى ما دار من نقاشات في زيارته الأخيرة للمنطقة.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية «إن الحكومة إذ تؤكد أن كافة القوانين اليمنية والقرارات الدولية وكل البيانات والمواقف الدولية ذات الصلة تؤكد الحق الحصري للحكومة في إدارة شؤون الدولة اليمنية وبسط نفوذها على كافة تراب الوطن دون انتقاص، فإنها تشدد أن الحديدة ليست إلا أرضا يمنية يجب أن تخضع للدولة اليمنية وقوانينها النافذة، وليس هناك أي قانون وطني أو دولي يعطي الحق لغير الحكومة لانتزاع ذلك».

احتلال الحديدة

وأكدت أن موضوع السلطة المحلية مسألة حسمت في اتفاق السويد الذي أكد أن تتولاها قوات الأمن، وفقا للقانون اليمني، واحترام مسارات السلطة، ومنع أي عراقيل أمام السلطة، بمن فيها المشرفون الحوثيون، وأن الحديث عن سلطة محايدة لا تتبع السلطة الشرعية هو تفسير غريب يبتعد كليا عن مفهوم الاتفاق ومنطوقه.

وأضاف البيان أن «وزير الخارجية البريطاني قال إن ميليشيات الحوثي الانقلابية تحتل الحديدة»، وبالتالي فإن مهمة القانون الدولي والمجتمع الدولي هي العمل على تنفيذ الاتفاق وليس إفراغه من محتواه والبحث عن حلول غير قابلة للتطبيق، فالحديدة مدينة يمنية ترتبط إداريا وماليا بالدولة، ولا يمكن فصلها أو تحييدها شأنها شأن بقية المحافظات التي لا زالت تخضع لسيطرة الانقلابيين».



فك الحصار

وشنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي في منطقة جربان بسنحان صنعاء، في حين صدت قبائل حجور عددا من الهجمات المكثفة التي شنتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، على مديرية كشر شمال محافظة حجة، شمال غرب اليمن، وواصلت الميليشيات قصفها العشوائي على منازل المواطنين في منطقة العبيسة شرق المديرية.

وعلى صعيد المعارك، شنت مقاتلات التحالف غارتين على الحوثيين استهدفت إحداهما عربة محملة بالذخائر، فيما استهدفت الأخرى سيارة عليها مقاتلون شرق المندلة.

وانضمت أعداد كبيرة من رجال قبائل حجة إلى قبائل حجور لمواجهة الميليشيات، كما انشق المئات من أبناء القبائل الذين كانوا يقاتلون في صفوف الميليشيات والتحقوا بقبائل حجور، تزامنا مع استعدادات الجيش الوطني لشن عملية عسكرية وشيكة لفك الحصار عن كشر.

معارك طاحنة

ولقي أكثر من 75 مسلحا حوثيا مصرعهم خلال الساعات الماضية في معارك طاحنة تشهدها مناطق قبائل حجور، على خمسة محاور صد خلالها مقاتلو القبائل سلسلة هجمات للميليشيات في جبل جمانه جنوب مديرية كشر وفي ووادي دوبع والحديتين شمال شرق المديرية، كما سيطر رجال القبائل على إحدى دبابات عناصر الميليشيات الحوثية شرق جبل جمانة وعلى مدافع بعيدة المدى، حسبما أكدته مصادر قبلية لقناة «العربية»، وأكدت المقاومة الشعبية في حجور أنها صدت أعنف هجوم شنته الميليشيات على الجبهتين الشرقية والغربية لكشر استخدمت فيه كل ما لديها من قوة. واستمر الهجوم أكثر من 12 ساعة، وانتهت المواجهات بسيطرة رجال القبائل على جبل العصابة المحاذي لجبل صمعر الاستراتيجي المطل على العبيسة ومنطقة عذر.

مشاهدات يمنية
  • ميليشيات الحوثي تطلق ثلاثة صواريخ باليستية على المدنيين وقبائل حجور بكشر حجة.
  • صمت دولي مطبق إزاء انتهاكات الحوثيين بحق أبناء حجور.
  • مصرع القيادي الحوثي محمد بجاش مع عدد من عناصره في التبة السوداء غرب تعز.
  • الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش تنتزع أكثر من 200 لغم أرضي وفردي في مديرية رازح بصعدة.