الرشيد: 2019 عام مميز للمنشآت الصغيرة وأخبار سارة تنتظرها
الاثنين / 27 / جمادى الآخرة / 1440 هـ - 10:30 - الاثنين 4 مارس 2019 10:30
أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، المهندس صالح الرشيد أن 2019 سيكون عاما مميزا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، كاشفا خلال لقائه برئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وعدد من رجال وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية أمس عن أخبار سارة تنتظر هذه المنشآت خلال هذا العام، دون أن يفصح عن هذه الأخبار.
وقال الرشيد إن منشآت أطلقت خلال العام الماضي مبادرات عدة، أبرزها برنامج طموح، ودعم الحلول التمويلية، وتنفيذ برنامج دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة مع وزارة العمل، إضافة إلى إطلاق مجمعات ريادة الأعمال ومراكز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا وجود أخبار سارة تنتظر هذه المنشآت سيعلن عنها لاحقا، مضيفا أن العام الحالي سيكون لصالح المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
رأس المستهدفات
وأوضح الرشيد أن الدولة أولت اهتماما كبيرا بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث وضعتها على رأس مستهدفات رؤية 2030، ومثلت نقطة انطلاق جديدة في تنمية وتحقيق استدامة الاقتصاد الوطني، ولعبت دورا رائدا في تحفيز ثقافة ريادة الأعمال، وقدمت الحوافز على أنواعها ما بين الإجرائية والتنظيمية والتمويلية، ضمن توجه استراتيجي يهدف لأن تكون هذه المنشآت إحدى الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية في البلاد.
القدرة التنافسية
من جانبه أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي خلال اللقاء سعي غرفة الشرقية للاضطلاع بدور متميز في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بتقديم خدمات متميزة وعالية الجودة، من شأنها دعم استمراريتها وتحسين قدرتها التنافسية، فأطلقت جملة من البرامج والندوات وورش العمل الرامية إلى تنميتها وتطويرها وتعزيز أدائها لاستقطاب مزيد من رؤوس الأموال إليها، تشجيعا لها على التنافس والارتقاء في السوق المحلي.
أدوار رائدة
ولفت الخالدي إلى أن هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بما تؤديه من أدوار رائدة في تنظيم قطاع المنشآت في المملكة ودعمه وتنميته ورعايتها له، وفقا لأفضل الممارسات العالمية، أسهمت في إيجاد بيئة تنظيمية واستثمارية محفزة، تزيد - بإذن الله تعالى- من إنتاجية هذه المنشآت ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، بما يتماشى مع أهداف وتطلعات رؤية 2030، معربا عن أمله في إدراك قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لما تقدمه الهيئة وخارطتها الاستراتيجية وبرامجها ومبادراتها المستقبلية لأجل الارتقاء بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة.
اقتصاد متنوع
من جانبه قال رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية هاني العفالق إن المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد أهم الأسس والمحاور تحقيقا لاقتصاد متنوع ومستدام، فهي تعمل على تشجيع الإبداع والابتكار وخلق الوظائف أمام قوى العمل الوطنية وتعزيز نمو الصادرات غير النفطية - وبجانب قيمتها الاقتصادية هذه - لها دور إيجابي لا يمكن إغفاله في مجمل مسارات التنمية الاجتماعية والثقافية.
ممارسة الأعمال
ولفت العفالق إلى أن رؤية 2030 جاءت بمثابة الفرصة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتوسع والانتشار، بفتحها لقطاعات جديدة يمكن لها أن تستوعب عددا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أنها مهدت الطريق بعديد من المحفزات والمعالجات، ووفرت المناخ المناسب لتطبيق الأفكار والابتكارات ويسرت ممارسة الأنشطة والأعمال. وبإذن الله تكون مساهمة قطاع المنشآت في الناتج المحلي الإجمالي عند مستوى الطموحات مقارنة بالاقتصاديات المتقدمة. وأكد أهمية استمرارية الحوار ودوره في تخطي التحديات وتقديم المعالجات النوعية والفريدة لكل الموضوعات محل النقاش.
وقال الرشيد إن منشآت أطلقت خلال العام الماضي مبادرات عدة، أبرزها برنامج طموح، ودعم الحلول التمويلية، وتنفيذ برنامج دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة مع وزارة العمل، إضافة إلى إطلاق مجمعات ريادة الأعمال ومراكز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا وجود أخبار سارة تنتظر هذه المنشآت سيعلن عنها لاحقا، مضيفا أن العام الحالي سيكون لصالح المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
رأس المستهدفات
وأوضح الرشيد أن الدولة أولت اهتماما كبيرا بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث وضعتها على رأس مستهدفات رؤية 2030، ومثلت نقطة انطلاق جديدة في تنمية وتحقيق استدامة الاقتصاد الوطني، ولعبت دورا رائدا في تحفيز ثقافة ريادة الأعمال، وقدمت الحوافز على أنواعها ما بين الإجرائية والتنظيمية والتمويلية، ضمن توجه استراتيجي يهدف لأن تكون هذه المنشآت إحدى الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية في البلاد.
القدرة التنافسية
من جانبه أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي خلال اللقاء سعي غرفة الشرقية للاضطلاع بدور متميز في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بتقديم خدمات متميزة وعالية الجودة، من شأنها دعم استمراريتها وتحسين قدرتها التنافسية، فأطلقت جملة من البرامج والندوات وورش العمل الرامية إلى تنميتها وتطويرها وتعزيز أدائها لاستقطاب مزيد من رؤوس الأموال إليها، تشجيعا لها على التنافس والارتقاء في السوق المحلي.
أدوار رائدة
ولفت الخالدي إلى أن هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بما تؤديه من أدوار رائدة في تنظيم قطاع المنشآت في المملكة ودعمه وتنميته ورعايتها له، وفقا لأفضل الممارسات العالمية، أسهمت في إيجاد بيئة تنظيمية واستثمارية محفزة، تزيد - بإذن الله تعالى- من إنتاجية هذه المنشآت ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، بما يتماشى مع أهداف وتطلعات رؤية 2030، معربا عن أمله في إدراك قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لما تقدمه الهيئة وخارطتها الاستراتيجية وبرامجها ومبادراتها المستقبلية لأجل الارتقاء بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة.
اقتصاد متنوع
من جانبه قال رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية هاني العفالق إن المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد أهم الأسس والمحاور تحقيقا لاقتصاد متنوع ومستدام، فهي تعمل على تشجيع الإبداع والابتكار وخلق الوظائف أمام قوى العمل الوطنية وتعزيز نمو الصادرات غير النفطية - وبجانب قيمتها الاقتصادية هذه - لها دور إيجابي لا يمكن إغفاله في مجمل مسارات التنمية الاجتماعية والثقافية.
ممارسة الأعمال
ولفت العفالق إلى أن رؤية 2030 جاءت بمثابة الفرصة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتوسع والانتشار، بفتحها لقطاعات جديدة يمكن لها أن تستوعب عددا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أنها مهدت الطريق بعديد من المحفزات والمعالجات، ووفرت المناخ المناسب لتطبيق الأفكار والابتكارات ويسرت ممارسة الأنشطة والأعمال. وبإذن الله تكون مساهمة قطاع المنشآت في الناتج المحلي الإجمالي عند مستوى الطموحات مقارنة بالاقتصاديات المتقدمة. وأكد أهمية استمرارية الحوار ودوره في تخطي التحديات وتقديم المعالجات النوعية والفريدة لكل الموضوعات محل النقاش.