الملعب

الاتحاد يعود لمصافحة آسيا في غياب جماهيره

يستضيف الريان بأمل تذوق طعم الفوز الأول بالجوهرة

سييرا مستقبلا اللاعبين قبل تدريب أمس (إعلامي الاتحاد)
دون جمهوره المؤثر، يعود الاتحاد صاحب آخر إنجاز للأندية السعودية آسيويا وتحديدا في عام 2005 عندما توج بطلا، مجددا لبطولته المفضلة، عندما يستضيف اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، الريان القطري في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بدور المجموعات لدوري أبطال آسيا.

ويلتقي ضمن المجموعة اليوم أيضا، لوكوموتيف الأوزبكي وضيفه الوحدة الإماراتي.

ويدخل الاتحاد حامل لقب البطولة مرتين (2004 و2005)، هذه المواجهه طامعا في نسيان نتائجه على الصعيد المحلي (يحتل المركز قبل الأخير)، وتحقيق أول انتصار له في الجوهرة المشعة هذا الموسم، بعد أن فشل في ذلك طوال مباريات الدوري وكذلك خلال مباراتيه في كأس زايد للأندية العربية.

ويؤمل مدرب الاتحاد القديم - الجديد، التشيلي لويس سييرا في عطاء مميز للرباعي الأجنبي الذي اعتمده في قائمته الآسيوية والمكون من البرازيلي رومارينيو والأسترالي ماثيو جورمان والتشيلي كارلوس فيلانويفا والإيفواري سيكو سانجو.

ويفتقد الاتحاد دعم مدرجه نتيجة العقوبة صادرة من لجنة الانضباط بالاتحاد القاري بحرمان الفريق من جماهيره في أول مبارتين على أرضه، نتيجة رمي الجماهير قوارير مياه على الملعب في مشاركته الأخيرة عام 2016.

إذ سيغيب جمهوره أيضا عن مباراته أمام لوكوموتيف الأوزبكي.

وربما يكون غياب الجمهور عاملا مساعدا للاتحاد من حيث تخفيف الضغط عليه والتركيز أكثر في بداية مشواره من أجل الخروج بنتيجة إيجابية قد تسهم في تحسين وضع الفريق محليا ومغادرته منطقة الخطر التي يقبع فيها حاليا.