أكاديمي : نحن في مرحلة صناعة الإنسان وليس تربيته
السبت / 25 / جمادى الآخرة / 1440 هـ - 10:45 - السبت 2 مارس 2019 10:45
أكد أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور خالد أبودوح أن متغيرات العصر فرضت واقعا جديدا يتراجع فيه مفهوم (تربية الإنسان) لصالح مفهوم (صناعة الإنسان)، مشيرا إلى أن هذه الصناعة تتم من خلال الثقافة والتعلم، وأضاف «كنا في السابق نفضل أن يكون الطفل مطيعا للأوامر، ولكننا الآن نريد طفلا واعيا يمتلك قدرة التقييم والتفنيد لكل ما يتعرض له من معلومات وصور».
جاء ذلك خلال حديث الدكتور في البرنامج الثقافي بجمعية الثقافة والفنون في الرياض أخيرا، حيث تطرق إلى تساؤلات الهوية في ظل العولمة، مبينا أن سؤال (من نحن؟) يجب أن يقود إلى تشكيل الضمير الجمعي الذي يحكم الجميع، مطالبا في الوقت نفسه بالتفريق بين الإنسانية كصفة عامة لا يمكن اعتبارها هوية، وبين الهوية التي تميز كل شخص غيره وتعبر عن فهمه للحياة ومعتقداته تجاه نفسه والآخرين.
وعد المحاضر الثقافة جزءا من (المجال العام) الذي تحتاجه أي دولة قوية وتحقق به درجة من الوعي والإثراء المعرفي الذي يقود للاتفاق على العموميات ولا يجادل من أجل الجدل، كما شدد على أهمية التراث، مشيرا إلى أن المجتمعات التي لا تاريخ لها مجتمعات هشة، والمجتمعات القوية تتميز بتراجع الهويات الفرعية بمختلف أنواعها أمام حضور الهوية الوطنية.
آليات بناء الهوية الوطنية:
3 قوى مؤثرة على المشهد العالمي المعاصر:
جاء ذلك خلال حديث الدكتور في البرنامج الثقافي بجمعية الثقافة والفنون في الرياض أخيرا، حيث تطرق إلى تساؤلات الهوية في ظل العولمة، مبينا أن سؤال (من نحن؟) يجب أن يقود إلى تشكيل الضمير الجمعي الذي يحكم الجميع، مطالبا في الوقت نفسه بالتفريق بين الإنسانية كصفة عامة لا يمكن اعتبارها هوية، وبين الهوية التي تميز كل شخص غيره وتعبر عن فهمه للحياة ومعتقداته تجاه نفسه والآخرين.
وعد المحاضر الثقافة جزءا من (المجال العام) الذي تحتاجه أي دولة قوية وتحقق به درجة من الوعي والإثراء المعرفي الذي يقود للاتفاق على العموميات ولا يجادل من أجل الجدل، كما شدد على أهمية التراث، مشيرا إلى أن المجتمعات التي لا تاريخ لها مجتمعات هشة، والمجتمعات القوية تتميز بتراجع الهويات الفرعية بمختلف أنواعها أمام حضور الهوية الوطنية.
آليات بناء الهوية الوطنية:
- الاجتماع على رؤية وطنية تعمل فيها النخب مع المجتمع على دعم سياسات الدولة.
- التعليم من أجل المواطنة لتكوين الهوية وبنائها وإعادة إنتاجها.
- وسائل التواصل الاجتماعي وبناء المخيال الوطني عبر الرسائل الصريحة والضمنية.
- اختراع التراث، وهي عملية لتأكيد الهوية والعمق التاريخي للثقافة بما يعيد إنتاج الانتماء الوطني.
- الاستراتيجيات الخطابية التي تقنع الفرد والجماعة بالأفكار وتؤكد الهوية الوطنية في وجدانهم.
3 قوى مؤثرة على المشهد العالمي المعاصر:
- الحضارات الشرقية التي انتقلت إلى الغرب
- وسائل الاتصال والمواصلات التي ألغت المسافات بين البلدان
- اعتماد الدول على بعضها والذي يستوجب نشوء علاقات بينها