أنهت ثلاجة الموتى في مستشفى الجلاء بالقاهرة لغز طبيب الأسنان الذي اختفى 10 ساعات كاملة، بعد حادث حريق محطة مصر الذي راح ضحيته 22 قتيلا و44 مصابا، وكشفت وزارة الصحة المصرية أن الطبيب بيشوي فتحي بين الموتى الذين راحوا ضحية الحادث.

ووصل فتحي الذي عقد قرانه من 4 أشهر إلى القاهرة قادما من أسوان لحضور مؤتمر في نقابة الأطباء، وأجرى آخر اتصال مع عروسه مريم عند التاسعة صباح أمس الأول، قبل دقائق من الحريق الذي راح ضحيته، وكان من المقرر إقامة حفل زفافهما نهاية هذا العام، ولكن الفرحة لم تكتمل، فجاء الحادث ليخطف فرحتهم.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة عامل السكك الحديد البسيط الذي تحول إلى بطل، حيث خاطر بحياته وحاول إخماد ألسنة اللهب التي حاصرت ضحايا حادث انفجار محطة القطارات الرئيسة، واستطاع بمفرده أن ينقذ حياة نحو 10 أشخاص، في حين توفي المسعف خالد عبدالمنعم متأثرا بإصاباته في الحادث.

وفيما أعلن النائب العام المصري المستشار نبيل صادق ضبط المتهم قائد القاطرة المتسببة في حادث اندلاع النيران بمحطة مصر، سارعت المباحث العامة بإجراء تحليل مخدرات للتأكد من سلامته، وكشف بيان النيابة العامة أن السائق غادر كابينة القيادة دون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك القاطرة، وتوجه لمعاينة قائد قاطرة أخرى مواجهة له، وحين تراجعت القاطرة الأخرى للخلف تحركت القاطرة المتسببة في الحادث دون قائدها وانطلقت بسرعة عالية فاصطدمت بالمصد الخرساني بنهاية خط السير بداخل المحطة، فوقع الحادث.

ضحايا الحادث وفق وزارة الصحة المصرية

22 قتيلا

26 مصابا يتلقون الرعاية

3 حالات حرجة

15 مصابا تلقوا العلاج وخرجوا