أعمال

ورشة سعودية بريطانية تدعو المصانع للاستفادة من الأبحاث

جانب من ورشة العمل (مكة)
أكدت ورشة العمل المشتركة حول «الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي» بين مكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم وشبكة العلوم والابتكار البريطانية على أهمية استفادة المصانع من الأبحاث المحكمة في التصنيع.

وكانت الورشة بدأت في جامعة الملك سعود بالرياض الاثنين الماضي، واختتمت في وادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أمس، بحضور رئيس المستشارين العلميين، بوزارة الأعمال التجارية والطاقة واستراتيجية الصناعة البريطانية البروفسور جون لاوهيد، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المكلف الدكتور سهل عبدالجواد.

وتم خلال ورشة العمل مناقشة العديد من الأوراق العلمية والبحوث التي اعتمدت على آلية التطبيق للبحوث العلمية، وإنتاج الطاقة النظيفة بما فيها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما تم طرح تطبيقات الذكاء الصناعي المصاحبة للتوليد والتخزين والنقل والربط بين هذه الأنواع من الطاقة المتجددة والنظيفة، وارتكز النقاش بين المتحدثين والمتحدثات عن مدى الفائدة الاقتصادية والبيئية الناتجة عن هذه الأنواع من الطاقة، وجرى الاتفاق على أن يكون هناك مزيد من التعاون العلمي والتطبيقي بين الجانبين السعودي والبريطاني بتنسيق مباشر من مكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم.

هدفان للورشة

وأشار المشرف العام المساعد على مكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم الدكتور أسامة المؤيد لـ»مكة» إلى أن الورشة ترمي إلى هدفين رئيسين، أحدهما مرتبط بالذكاء الصناعي في الطاقة البديلة، بالإضافة إلى إشراك المرأة بشكل أوسع في المجالات العلمية التقنية والصناعية من خلال برنامج «نساء عالمات» والذي يهدف إلى زيادة حراك المرأة السعودية وتواصلها مع نظيراتها العالميات والبريطانيات نموذجا من خلال شبكة تواصل علمية تقنية محكمة على مستوى عال من الأداء والموثوقية.

مظلة أبحاث

وأبان المؤيد أن الورشة السعودية البريطانية المشتركة أسهمت بالفعل في تحريك جهود الباحثين والباحثات المحليين من الجامعات ومراكز الأبحاث لتشكيل مظلة جامعة تتعلق بالأبحاث والابتكارات في المجالات العلمية الحديثة، كما أبدت عدد من الشركات الكبرى -ومنها أرامكو السعودية بالإضافة إلى الشركات الصناعية والتقنية التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة- استعدادها لدعم هذا التوجه الذي يأتي ضمن توجهات الرؤية الوطنية، متوقعا أن يصدر حراك علمي وبحثي جامع وعلى مستوى عال لدعم مساهمة الجهات التعليمية والبحثية في التصنيع ومنظومة الطاقة، مشيرا إلى أنه يجري الآن الإعداد لخروج التوصيات عن الورشة على مدى الأيام الثلاثة التي أقيمت فيها.