بطل مصارعة يفترش الحدائق
الخميس / 23 / جمادى الآخرة / 1440 هـ - 00:00 - الخميس 28 فبراير 2019 00:00
يفضل بطل المملكة في المصارعة الحرة للأندية، لاعب نادي الوحدة أشرف جيميمي اللجوء إلى الحدائق والمبيت فيها على الذهاب إلى شقته، هربا من سماع صوت قرع الباب ومطالبات صاحب الإيجار.
ويقول حامل ذهبية المصارعة إن ظروفه هي التي دعته إلى ذلك بعد أن تعذر عليه سداد إيجار شقته التي يؤوي فيها أمه وأخواته اللاتي يصغرنه سنا، مبينا أنه لجأ إلى الحدائق بعد أن اضطر إلى نقلهن لبيت أحد أقاربه حتى لا يعشن معاناة أكبر.
وعن تفاصيل معاناته وكيف وصل به الحال إلى ما هو عليه وهو البطل الذي هزم الخصوم واعتلى منصات التتويج، قال لـ «مكة» إنه بدأ المصارعة في نادي الوحدة منذ أن كان صغيرا.
وتابع «على مدى السنوات الماضية حققت ميداليات وبطولات ومراكز، آخرها تتويجي بطلا لبطولة المملكة في المصارعة الحرة لهذا العام». وأضاف «لم أحصل على أي مبالغ مالية أو مكافآت تحفيزية، وكل ما حصلت عليه مبالغ رمزية لا تتجاوز المئة ريال، ورغم حصولي على بطولة المملكة إلا أنه لم يدخل جيبي مكافأة تذكر».
وواصل «بعد وفاة والدي تحملت مسؤولية أخواتي وهن على مقاعد الدراسة، وأمي التي تعاني أمراضا متعددة وتحتاج إلى رعاية طبية، الأمر الذي دفعني للانقطاع عن ممارسة هوايتي وعشقي المصارعة الحرة، والعمل حارس أمن براتب لا يكفي حاجتي وأسرتي. وأجبرني التأخر في دفع إيجار الشقة أشهرا عدة على التواري عن صاحب المنزل الذي دائما ما يهددني بالطرد، وعليه نقلت والدتي وأخواتي إلى منزل أحد الأقارب، فيما أتنقل أنا من مكان إلى آخر، ما بين حديقة وموقع ثان». وتمنى جيميمي أن يجد المساعدة من الهيئة العامة للرياضة ومن نادي الوحدة حتى يعود لممارسة رياضته المفضلة.
من جانبه أثنى مدرب المصارعة بنادي الوحدة أحمد بريقع، على جيميمي الحاصل على ذهبية المملكة، مبينا أنه انقطع عن النادي بسبب ظروفه، ومع ذلك ما زال يشارك في البطولات ويحصل عليها رغم انقطاعه عن التمارين، حيث يتم استدعاؤه للمشاركة في البطولات.
وأضاف «حاولت إيصال معاناة جيميمي ولكن لم أحصل على نتيجة تذكر»، مؤكدا في الوقت نفسه عدم وجود مكافآت للاعبين سواء حصلوا على بطولات أم لا، مما جعل كثيرين منهم يتركون اللعبة حتى وإن كان أحدهم بارزا ومتفوقا فيها وأمامه فرصة تمثيل المملكة خارجيا.
ويقول حامل ذهبية المصارعة إن ظروفه هي التي دعته إلى ذلك بعد أن تعذر عليه سداد إيجار شقته التي يؤوي فيها أمه وأخواته اللاتي يصغرنه سنا، مبينا أنه لجأ إلى الحدائق بعد أن اضطر إلى نقلهن لبيت أحد أقاربه حتى لا يعشن معاناة أكبر.
وعن تفاصيل معاناته وكيف وصل به الحال إلى ما هو عليه وهو البطل الذي هزم الخصوم واعتلى منصات التتويج، قال لـ «مكة» إنه بدأ المصارعة في نادي الوحدة منذ أن كان صغيرا.
وتابع «على مدى السنوات الماضية حققت ميداليات وبطولات ومراكز، آخرها تتويجي بطلا لبطولة المملكة في المصارعة الحرة لهذا العام». وأضاف «لم أحصل على أي مبالغ مالية أو مكافآت تحفيزية، وكل ما حصلت عليه مبالغ رمزية لا تتجاوز المئة ريال، ورغم حصولي على بطولة المملكة إلا أنه لم يدخل جيبي مكافأة تذكر».
وواصل «بعد وفاة والدي تحملت مسؤولية أخواتي وهن على مقاعد الدراسة، وأمي التي تعاني أمراضا متعددة وتحتاج إلى رعاية طبية، الأمر الذي دفعني للانقطاع عن ممارسة هوايتي وعشقي المصارعة الحرة، والعمل حارس أمن براتب لا يكفي حاجتي وأسرتي. وأجبرني التأخر في دفع إيجار الشقة أشهرا عدة على التواري عن صاحب المنزل الذي دائما ما يهددني بالطرد، وعليه نقلت والدتي وأخواتي إلى منزل أحد الأقارب، فيما أتنقل أنا من مكان إلى آخر، ما بين حديقة وموقع ثان». وتمنى جيميمي أن يجد المساعدة من الهيئة العامة للرياضة ومن نادي الوحدة حتى يعود لممارسة رياضته المفضلة.
من جانبه أثنى مدرب المصارعة بنادي الوحدة أحمد بريقع، على جيميمي الحاصل على ذهبية المملكة، مبينا أنه انقطع عن النادي بسبب ظروفه، ومع ذلك ما زال يشارك في البطولات ويحصل عليها رغم انقطاعه عن التمارين، حيث يتم استدعاؤه للمشاركة في البطولات.
وأضاف «حاولت إيصال معاناة جيميمي ولكن لم أحصل على نتيجة تذكر»، مؤكدا في الوقت نفسه عدم وجود مكافآت للاعبين سواء حصلوا على بطولات أم لا، مما جعل كثيرين منهم يتركون اللعبة حتى وإن كان أحدهم بارزا ومتفوقا فيها وأمامه فرصة تمثيل المملكة خارجيا.