موضوعات الخاصة

التجسس والابتزاز يسقطان كيانات إيرانية جديدة

مكتب مراقبة الأصول الأجنبية يضرب بقوة لتجفيف منابع الإرهاب في طهران

في إطار حملته الواسعة لتجفيف منابع الإرهاب ورصد ومعاقبة داعميه ومموليه، ضرب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بقوة، وأعلن عن فرض عقوبات على كيانين إيرانيين جديدين وجميع العاملين معهما، بعد تورطهما بالتجسس الالكتروني وابتزاز جهات دولية ودعم الحرس الثوري.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين «تتخذ وزارة المالية إجراءات ضد الجهات الفاعلة الالكترونية الإيرانية الخبيثة والعمليات السرية التي استهدفت الأمريكيين في الداخل والخارج كجزء من جهودنا المستمرة للتصدي لهجمات النظام الإيراني الالكترونية»، مضيفا «تعاقب الوزارة منظمة نيو هورايزن لدعمها لحرس الثوار الحرس الثوري الإيراني، حيث تستضيف مؤتمرات دولية زودت ضباط المخابرات الإيرانية ببرنامج لتجنيد وجمع معلومات استخباراتية من الحاضرين، كما نعاقب شركة مقرها إيران حاولت تثبيت برامج ضارة لتهديد أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالأفراد الأمريكيين».

دعم الحرس الثوري الإيراني

تستضيف منظمة نيو هورايزن مؤتمرات دولية تعمل كمنصة للحرس الثوري، من أجل توظيف وتجميع المعلومات الاستخبارية من الحاضرين، حيث سهل منظمو المؤتمر الاتصال بين الحرس الثوري والأشخاص الأمريكيين، وعقدت مؤتمرات عدة برعاية المنظمة في السنوات القليلة الماضية في العراق وإيران، حيث بذلت جهود للتوظيف والتحصيل، وهذه المؤتمرات المناهضة للغرب تنشر نظريات المؤامرة، بما في ذلك إنكار الهولوكوست.

كما عين مكتب مراقبة الممتلكات الأجنبية أربعة أفراد إيرانيين منتسبين إلى منظمة نيو هورايزن:
  • غلام رضا منتظمي، مؤسس ومدير المؤسسة الجديد في منظمة الأفق الجديد.
  • نظم حامد قشقوي، أمين الشؤون الدولية في منظمة نيو هورايزون، مع دوائر الحرس الثوري الإيراني مؤتمرات الأفق الجديدة برعاية النظام.
  • نادر طالب زاده أوردوبادي، رئيس مؤسسة نيو هورايزون، وزينب مهنا طالب زاده مساعد خاص لرئيس مؤتمرات نيو هورايزن.


قائمة المتهمين بالقرصنة والتجسس

عين مكتب مراقبة الممتلكات الأجنبية شركة Net Peygard Samavat التي تتخذ من إيران مقرا لها، والعديد من الممثلين المرتبطين بها، حيث شاركت في حملة قرصنة للوصول إلى البرمجيات الخبيثة وزرعها على أنظمة الكمبيوتر الخاصة بأجهزة مكافحة التجسس الأمريكية الحالية والسابقة، وعين المكتب الأفراد:
  • بهزاد مصري، الرئيس التنفيذي للشركة في شراء خوادم متعددة، لدوره في استهداف ومحاولات ابتزاز شركة وسائل الإعلام والترفيه الأمريكية.
  • حسين عباسي المعروف باسم حسين علوي، الذي كان يعمل مديرا للشركة، من أجل تقديمه دعما تقنيا لمسؤول في منظمة الحرس الثوري لمكافحة التجسس.
  • حسين بارفار، وهو أحد ممثلي الشركة، لتقديمه قائمة تحمل أسماء ومواقع ويب وعناوين بريد الكتروني وبيانات شخص أمريكي لمجموعة تابعة لوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية.
  • مجتبى ماسوبور، لاختباره البرمجيات الخبيثة وجمعه معلومات حول الأهداف والشبكات المحتملة لعمليات الاقتحام التي ستقوم بها الشركة.
  • ميلاد ميرز، لإرساله مجموعة ملفات سرية إلى المسؤول الأول في الشركة حسين عباسي.
  • محمد باقر شيرينكار الملقب بمجتبى طهراني، من أجل دعمه الفني لحرب الكترونية للحرس الثوري، ودعمه لمنظمة الدفاع الالكتروني التابعة للحرس الثوري، وكذلك من أجل توجيهه موظفي الشركة لتقديم تقارير إلى منظمة الحرس الثوري.
وعين مكتب مراقبة الأصول هذه العقوبات على الشركة ومن بها بموجب قانون وضع عقوبات على كل من يحصل على دعم مادي أو مالي أو تكنولوجي، أو تقديم السلع أو الخدمات للحرس الثوري.

تهديد وحظر التعامل

وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أنه نتيجة لهذه الإجراءات، جرى حظر جميع الممتلكات لهؤلاء الأفراد والكيانات الموجودة في الولايات المتحدة، حيث تحظر لوائح المكتب جميع تعاملات الأشخاص في الولايات المتحدة أو داخلها أو التي تمر بها «تعبرها» التي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المحظورين أو المحددين.

وإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يشاركون في معاملات معينة مع الأفراد والكيانات التي جرى حظرها، يعرضون أنفسهم للعقوبة، علاوة على ذلك، فإن أي مؤسسة مالية أجنبية تسهل عن بعد معاملة كبيرة أو تقدم خدمات مالية كبيرة لأي من الأشخاص الإيرانيين المحددين على قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية والأشخاص المحظورين يمكن أن تخضع لحساب الولايات المتحدة أو عقوبات قابلة للدفع.

الكيانات المحظورة
  • منظمة نيو هورايزن المتخصصة في تنظم مؤتمرات دولية تدعم جهود قوات الحرس الثوري -فيلق القدس (IRGC-QF) لتجنيد وجمع المعلومات من الحضور الأجانب، بما في ذلك الأشخاص الأمريكيون، وأربعة أفراد مرتبطين
  • شركة NetPeygardSamavatومقرها إيران و6 أفراد متورطين في استهداف الحكومة الأمريكية الحالية والأفراد العسكريين السابقين والحاليين كجزء من حملة سيبرانية خبيثة للوصول إلى البرامج الضارة على أنظمة الكمبيوتر الخاصة بهم وزرعها