إطلاق برنامج الاستكشاف المعجل في قطاع التعدين قريبا
الخميس / 2 / جمادى الآخرة / 1440 هـ - 21:45 - الخميس 7 فبراير 2019 21:45
كشف نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر عن قرب إطلاق برنامج الاستكشاف المعجل لإطلاق المزيد من مشاريع التعدين الجديدة في المملكة.
وأوضح خلال مشاركته في مؤتمر ومعرض الاستثمار التعديني الأفريقي «اندابا» الذي اختتم أعماله أمس في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، أن السعودية ستستثمر نحو 3.8 مليارات دولار (14.25 مليار ريال) لتيسير إتاحة البيانات الجيولوجية، وتقليص المعوقات الإدارية، في إطار سعيها لدعم أنشطة التنقيب عن المعادن.
وقال «سيتم إنفاق 3.8 مليارات دولار لتيسير القيام بأنشطة أعمال، وتحسين جودة البيانات لخفض المخاطر المرتبطة بالاستثمار في فرص تعدينية جديدة للذهب والزنك والمعادن النادرة ومعادن أخرى».
60 يوما للترخيص
وذكر المديفر أن الحكومة تعمل على إنشاء منصة رقمية للمساهمة في إنهاء إجراءات تراخيص التنقيب خلال 60 يوما، مقارنة مع ستة أشهر حاليا. وقال إن القانون الجديد للتعدين يسهل إجراءات إصدار الرخص التعدينية بما يمكن من استخراج رخص الاستكشاف خلال 60 يوما واستخراج رخصة الإنتاج خلال 6 أشهر، وأضاف «يتيح القانون أيضا ملكية بنسبة 100% وتستطيع تقديم طلب للحصول على رخص للتنقيب أو التعدين».
أكبر مسح جيولوجي
وأكد أنه سيتم بناء أرشيف وطني مركزي لعينات الصخور الجوفية، وإطلاق إحدى أكبر عمليات المسح الجيولوجي في العالم خلال 2019، مبينا أن نشاط التعدين السعودي اتسم لبعض الوقت بقلة البيانات الجيولوجية المتاحة علنا، ومنح التراخيص في أوقات طويلة، وتخطط الحكومة لتحقيق انطلاقة قوية لقطاع التعدين السعودي ليشكل جزءا من استراتيجية صناعية على نطاق أوسع، تهدف إلى تنويع الاقتصاد وجذب استثمارات من القطاع الخاص بقيمة 1.6 تريليون ريال (426 مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة.
والسعودية من بين أكبر موردي الفوسفات في العالم، ويعمل في قطاع التعدين في المملكة نحو 250 ألف شخص.
عروض قطاع التعدين
في سياق متصل حاز معرض وكالة الوزارة للثروة المعدنية، وهيئة المساحة الجيولوجية، وشركة التعدين العربية السعودية «معادن»، في معرض الاستثمار التعديني الأفريقي «اندابا» على استحسان الزوار واستمعوا للعديد من العروض عن قطاع التعدين السعودي.
وتأتي المشاركة عقب إطلاق استراتيجية وطنية جديدة للتعدين في إطار رؤية المملكة 2030، التي تعد استراتيجية شاملة ترتكز على السعي لتحقيق التنوع الاقتصادي في المملكة وتحقيق نمو مستدام.
ويعتبر قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعات السعودية في المملكة، إلى جانب قطاعي النفط والغاز، والبتروكيماويات.
وأوضح خلال مشاركته في مؤتمر ومعرض الاستثمار التعديني الأفريقي «اندابا» الذي اختتم أعماله أمس في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، أن السعودية ستستثمر نحو 3.8 مليارات دولار (14.25 مليار ريال) لتيسير إتاحة البيانات الجيولوجية، وتقليص المعوقات الإدارية، في إطار سعيها لدعم أنشطة التنقيب عن المعادن.
وقال «سيتم إنفاق 3.8 مليارات دولار لتيسير القيام بأنشطة أعمال، وتحسين جودة البيانات لخفض المخاطر المرتبطة بالاستثمار في فرص تعدينية جديدة للذهب والزنك والمعادن النادرة ومعادن أخرى».
60 يوما للترخيص
وذكر المديفر أن الحكومة تعمل على إنشاء منصة رقمية للمساهمة في إنهاء إجراءات تراخيص التنقيب خلال 60 يوما، مقارنة مع ستة أشهر حاليا. وقال إن القانون الجديد للتعدين يسهل إجراءات إصدار الرخص التعدينية بما يمكن من استخراج رخص الاستكشاف خلال 60 يوما واستخراج رخصة الإنتاج خلال 6 أشهر، وأضاف «يتيح القانون أيضا ملكية بنسبة 100% وتستطيع تقديم طلب للحصول على رخص للتنقيب أو التعدين».
أكبر مسح جيولوجي
وأكد أنه سيتم بناء أرشيف وطني مركزي لعينات الصخور الجوفية، وإطلاق إحدى أكبر عمليات المسح الجيولوجي في العالم خلال 2019، مبينا أن نشاط التعدين السعودي اتسم لبعض الوقت بقلة البيانات الجيولوجية المتاحة علنا، ومنح التراخيص في أوقات طويلة، وتخطط الحكومة لتحقيق انطلاقة قوية لقطاع التعدين السعودي ليشكل جزءا من استراتيجية صناعية على نطاق أوسع، تهدف إلى تنويع الاقتصاد وجذب استثمارات من القطاع الخاص بقيمة 1.6 تريليون ريال (426 مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة.
والسعودية من بين أكبر موردي الفوسفات في العالم، ويعمل في قطاع التعدين في المملكة نحو 250 ألف شخص.
عروض قطاع التعدين
في سياق متصل حاز معرض وكالة الوزارة للثروة المعدنية، وهيئة المساحة الجيولوجية، وشركة التعدين العربية السعودية «معادن»، في معرض الاستثمار التعديني الأفريقي «اندابا» على استحسان الزوار واستمعوا للعديد من العروض عن قطاع التعدين السعودي.
وتأتي المشاركة عقب إطلاق استراتيجية وطنية جديدة للتعدين في إطار رؤية المملكة 2030، التي تعد استراتيجية شاملة ترتكز على السعي لتحقيق التنوع الاقتصادي في المملكة وتحقيق نمو مستدام.
ويعتبر قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعات السعودية في المملكة، إلى جانب قطاعي النفط والغاز، والبتروكيماويات.